صحف عالمية: إسرائيل تطبق إستراتيجية قتالها بغزة على الضفة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية -في تغطيتها لتطورات الحرب على غزة- على الإستراتيجية الإسرائيلية بالضفة الغربية، وعلى أثر مشاهد الأسرى التي تبثها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الداخل الإسرائيلي، بالإضافة إلى ضغوط نشطاء لحظر مبيعات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
وسلط تقرير في "لوموند" الضوء على ما اعتبرها بروز مؤشرات تمدد الحرب في غزة إلى الضفة الغربية، لافتا إلى أن العمليات العسكرية بالضفة هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية وأن نطاقها آخذ في التوسع.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات عسكرية مشابهة لتلك التي يستخدمها في غزة، مثل الاعتماد على الغارات الجوية وإخلاء المناطق السكنية واستهداف البنية التحتية.
وفي موضوع آخر، كتبت "نيويورك تايمز" أن مقاطع الفيديو التي تنشرها حماس عن المحتجزين في غزة تعزز الانقسامات داخل إسرائيل وتزيد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وتُبرز الصحيفة الأميركية تعليق والد أحد الأسرى الستة على مشاهد لهم قبل مقتلهم، حيث قال "إنها بمثابة جرس إنذار للعالم من أجل التحرك بأقصى سرعة".
وركزت صحيفة "غارديان" على ما قالت إنها ضغوط يمارسها نشطاء أميركيون على الكونغرس من أجل حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ويقول النشطاء إن اتخاذ بريطانيا خطوة بهذا الاتجاه يعزز موقف الكونغرس ليحذو حذو حليف للولايات المتحدة وجد أن هناك خطرا واضحا من استخدام معداته العسكرية بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
احتمال عودة ترحال اليهودوفي موضوع خر، كتبت "هآرتس" استنادا إلى العديد من المقابلات عن احتمال عودة عصر ترحال اليهود بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مشيرة إلى مغادرة عشرات آلاف الإسرائيليين إلى الخارج خوفا من الحرب وتراجع الديمقراطية أو لارتفاع تكاليف العيش.
وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن فرار الكثير من اليهود في الشتات إلى إسرائيل بسبب ما سمته معاداة السامية أو لمجرد التضامن مع إسرائيل.
ومن جهة أخرى، تساءل مقال بموقع "المونيتور" عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على التوفيق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في غياب وقف لإطلاق النار في غزة؟
وينقل الموقع عن دبلوماسي قوله إن احتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات مازال قائما وتأثيرها سيكون كارثيا على المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس إذا لم تكثف إدارة الرئيس جو بايدن جهودها لاحتواء الوضع قريبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
#سواليف
أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.
انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.
وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.