ركزت صحف ومواقع عالمية -في تغطيتها لتطورات الحرب على غزة- على الإستراتيجية الإسرائيلية بالضفة الغربية، وعلى أثر مشاهد الأسرى التي تبثها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الداخل الإسرائيلي، بالإضافة إلى ضغوط نشطاء لحظر مبيعات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.

وسلط تقرير في "لوموند" الضوء على ما اعتبرها بروز مؤشرات تمدد الحرب في غزة إلى الضفة الغربية، لافتا إلى أن العمليات العسكرية بالضفة هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية وأن نطاقها آخذ في التوسع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء يحذرون: خطط ترامب قد ترفع الدين العام الأميركيlist 2 of 2غارديان: عاملون بوكالة إغاثة يزعمون وقف "بي بي سي" نداء إنسانيا لغزةend of list

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات عسكرية مشابهة لتلك التي يستخدمها في غزة، مثل الاعتماد على الغارات الجوية وإخلاء المناطق السكنية واستهداف البنية التحتية.

وفي موضوع آخر، كتبت "نيويورك تايمز" أن مقاطع الفيديو التي تنشرها حماس عن المحتجزين في غزة تعزز الانقسامات داخل إسرائيل وتزيد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وتُبرز الصحيفة الأميركية تعليق والد أحد الأسرى الستة على مشاهد لهم قبل مقتلهم، حيث قال "إنها بمثابة جرس إنذار للعالم من أجل التحرك بأقصى سرعة".

وركزت صحيفة "غارديان" على ما قالت إنها ضغوط يمارسها نشطاء أميركيون على الكونغرس من أجل حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

ويقول النشطاء إن اتخاذ بريطانيا خطوة بهذا الاتجاه يعزز موقف الكونغرس ليحذو حذو حليف للولايات المتحدة وجد أن هناك خطرا واضحا من استخدام معداته العسكرية بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.

احتمال عودة ترحال اليهود

وفي موضوع خر، كتبت "هآرتس" استنادا إلى العديد من المقابلات عن احتمال عودة عصر ترحال اليهود بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مشيرة إلى مغادرة عشرات آلاف الإسرائيليين إلى الخارج خوفا من الحرب وتراجع الديمقراطية أو لارتفاع تكاليف العيش.

وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن فرار الكثير من اليهود في الشتات إلى إسرائيل بسبب ما سمته معاداة السامية أو لمجرد التضامن مع إسرائيل.

ومن جهة أخرى، تساءل مقال بموقع "المونيتور" عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على التوفيق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في غياب وقف لإطلاق النار في غزة؟

وينقل الموقع عن دبلوماسي قوله إن احتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات مازال قائما وتأثيرها سيكون كارثيا على المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس إذا لم تكثف إدارة الرئيس جو بايدن جهودها لاحتواء الوضع قريبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)

سرايا - تقام في جنوب غرب تركيا السبت جنازة ناشطة أمريكية تركية قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

أثار مقتل عائشة نور إزغي إيغي (26 عاما) الأسبوع الماضي إدانات دولية وأثار غضب تركيا، ما أدى إلى تصاعد التوتر بشأن الحرب في غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر.

ووصل جثمان إيغي الذي لف بالعلم التركي إلى مسقط رأس العائلة في ديدم على ساحل بحر إيجه، الجمعة بعد مراسم أقيمت في مطار اسطنبول.

نقل جثمان الناشطة الشابة من تل أبيب عبر باكو، وكان في استقباله في مطار اسطنبول محافظ المدينة الذي ترأس المراسم المقتضبة مع ممثلين عن الحزب الحاكم.

ومن ثم نقل جثمانها إلى إزمير (غرب) ثالث مدن البلاد حيث تم إجراء تشريح جديد قبل التوجه إلى ديدم على ساحل بحر إيجه.

وأرادت العائلة دفنها في ديدم حيث يعيش جدها ودفنت جدتها.

وأعلنت أنقرة هذا الأسبوع أنها تحقق في مقتلها وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل.

وتخطط تركيا أيضا لإصدار مذكرات توقيف دولية في حق المسؤولين عن وفاة إيغي بالاستناد إلى نتائج تحقيقاتها.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبذل كل الجهود “حتى لا تبقى وفاة عائشة نور إزغي من دون عقاب”.

ومن المتوقع أن يشارك حشد كبير في الجنازة، بينهم أعضاء في حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه أردوغان، فضلا عن نشطاء يدافعون عن القضية الفلسطينية. ومن المقرر أن يتم الدفن بعد صلاة الظهر.



“العدالة”
بدورها، قالت ربيعة بيردن والدة الناشطة “الشيء الوحيد الذي أطلبه من الدولة هو المطالبة بالعدالة لابنتي”، وفق ما نقلت عنها وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت “سنستمر حتى النهاية. لا أريد أن تقتل عائشة أخرى أو تعاني عائلات أخرى”.

وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها في تظاهرة في السادس من أيلول/ سبتمبر الحالي في بلدة بيتا في شمال الضفة الغربية المحتلة. واعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أنه “من المرجح جدا” أنها قتلت بنيران عناصره “بشكل غير مباشر وغير مقصود”.

وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء عن “حزنه الشديد” على مقتل عائشة نور وطلب من إسرائيل “بذل المزيد” لتجنب تكرار مأساة كهذه.

والجمعة، أكد والد الضحية محمد سوات إيغي البالغ ستين عاما الذي أتى من الولايات المتحدة “كانت عائشة شخصا مميزا جدا. كانت متعاطفة مع حقوق الإنسان قريبة من الطبيعة، من كل شيء”.

ورحب بقرار السلطات التركية بدء تحقيق حول “هذا الاغتيال التعسفي”.

وأضاف “تبلغت أن دولتنا ستتابع هذا الاغتيال التعسفي من خلال فتح تحقيق. أتوقع الشيء نفسه من الحكومة الأمريكية لأن عائشة نور كانت تبلغ 10 أشهر عندما وصلت إلى الولايات المتحدة”.

كانت إيغي منتسبة إلى حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.


مقالات مشابهة

  • بايدن يعتزم مناقشة إستراتيجية الحرب مع زيلينسكي وأمريكا تعد حزمة مساعدات «كبيرة»
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  • نائبة أمريكية: لا يجب تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة
  • نائبة أمريكية تُحذر من عدم تجاهل نشوب حرب عالمية ثالثة
  • صحف عالمية: الحرب جعلت غزة أغلى مكان في العالم وبيانات إسرائيل غير حقيقية
  • رغم قلة أصواتهم.. المسلمون يدفعون بمرشحة ثالثة نحو الأضواء في الانتخابات الأميركية
  • وزيرة خارجية فلسطين: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • نعيم قاسم للإسرائيليّين: نحن جاهزون ومستعدّون لأي احتمال
  • صحف عالمية: حملة تطعيم عبثية وتعليم الغزيين يستمر بين الرماد والجثث
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)