دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء آليات بحث وإنقاذ منسقة خاصة بالمهاجرين عبر البحار ، و ذلك في أعقاب حادثة غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واليونيسف أعربوا خلاله عن تعازيهم لفقدان عشرات الأرواح جراء غرق القارب أواخر الأسبوع الماضي.

ودعا البيان إلى زيادة الموارد والقدرات للوفاء بمسؤوليات الإنقاذ في البحار، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة واللجوء الآمنة والمنتظمة في الاتحاد الأوروبي، وذلك لمنع الأشخاص من المخاطرة برحلات محفوفة بالتحديات والمخاطر بحثاً عن الأمان والحماية.

أخبار ذات صلة استئناف تسليم المساعدات الأممية للسوريين عبر «باب الهوي» المبعوث الأممي يؤكد أهمية توحيد مؤسسات ليبيا

وقالت الوكالات الأممية في بيانها المشترك إن الأحوال الجوية الخطرة تجعل العبور باستخدام القوارب المتهالكة محفوفاً بالمخاطر بشكل خاص.

وشددت على أن مثل هذه المآسي تسلط الضوء أيضاً على تجاهل المهربين التام لأرواح المهاجرين واللاجئين الذين يقومون بهذه الرحلات، مشيرة إلى أنه قبل أيام قليلة فقط، فقدت أم حامل وطفلها حياتهما قبالة جزيرة لامبيدوزا. وأكدت منظمة الهجرة ومفوضية اللاجئين واليونيسف عبر بيانهم المشترك على أنها متواجدة في لامبيدوزا، لدعم السلطات في مرحلتي الإنزال والاستقبال الأولي، ولضمان أن يتمكن الأشخاص الساعين إلى الحصول على الحماية الدولية من التقديم بغرض الحصول عليها، ولضمان تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة على الفور.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نقص وشيك في المساعدات، والأمم المتحدة تدعو إلى الدعم العاجل للاجئين سودانيين

أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي نداء لتوفير تمويل عاجل لدعم أكثر من 30 ألف لاجئ سوداني والمجتمعات المضيفة لهم في جمهورية أفريقيا الوسطى هذا العام، وحذرتا من نقص وشيك في المساعدات الطارئة مع استمرار زيادة عدد الوافدين.

ومنذ بداية الأزمة السودانية عام 2023، استضافت جمهورية أفريقيا الوسطى ما يقدر بنحو 31 ألف شخص يبحثون عن الأمان والمساعدة، وفي العام الماضي زاد عدد الوافدين بنحو 90 في المائة.

ويعيش أكثر من نصف اللاجئين السودانيين في محافظة فاكاجا، وهي واحدة من أفقر المحافظات في البلاد وتتعامل بالفعل مع انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.

وفي هذا السياق، قال ممثل المفوضية في جمهورية أفريقيا الوسطى فافا أتيدزة: "إننا نشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة تتطلب دعما دوليا فوريا ومستداما. يحتاج اللاجئون إلى الوصول إلى خدمات الحماية الأساسية والمساعدة المنقذة للحياة – إن العمل أمر بالغ الأهمية الآن لمنع مزيد من المعاناة".

وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها الوكالتان الأمميتان والحكومة والشركاء لإيجاد حلول مستدامة، لا يزال اللاجئون معتمدين بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، فيما تجعلهم الاستجابة غير الكافية عرضة لمخاطر غياب الحماية ونقص المأوى والتعليم وتزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الضغوط على المجتمعات المضيفة الضعيفة بالفعل بسبب الضغط على الموارد المحدودة التي كانت نادرة قبل وصول اللاجئين.

وقالت رئيسة مكتب برنامج الأغذية العالمي في جمهورية أفريقيا الوسطى ألين سامو: "على الرغم من مواردنا المتضائلة، لا يمكننا أن نظل غير مبالين أو غير نشطين، خاصة وأن هؤلاء اللاجئين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي يعتمدون علينا فيما قد يكون أحيانا الوجبة الوحيدة التي يتناولونها في اليوم. إن طعام برنامج الأغذية العالمي هو المنقذ لهذه الأسر الضعيفة".

وطالبت الوكالتان الأمميتان بتوفير 14.8 مليون دولار لدعم الاستجابة في عام 2025. وفي بيان مشترك، قالتا إن الوضع الحالي سيؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه للاجئين، مما يؤثر على بقائهم الآن وآفاقهم على المدى الطويل، "ويؤدي إلى صراعات محتملة مع المجتمعات المضيفة حول الموارد الشحيحة".

ودعتا المجتمع الدولي إلى حشد الدعم المالي للاستجابة لهذه الأزمة بشكل فعال ومساعدة حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى بشكل أفضل في إدارة الوضع.  

مقالات مشابهة

  • محافظة السويداء ومنظمة الأمن والسلامة في الأمم المتحدة تناقشان التعاون المشترك في المجالات الخدمية ‏والتنموية
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»
  • نورلاند: ندعم البعثة الأممية في مهمتها لتسهيل العملية السياسية في ليبيا
  • نقص وشيك في المساعدات، والأمم المتحدة تدعو إلى الدعم العاجل للاجئين سودانيين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة
  • محافظ إدلب ومدير مديرية الإعلام في المحافظة يبحثان مع عدد من الصحفيين آليات تسهيل الحصول على المعلومات
  • كائنات حية لا تتنفس أبدا.. كيف تعيش في أعماق البحار؟!
  • فليتشر: دور الأمم المتحدة الأساسي هو مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح
  • الأمم المتحدة: دورنا مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح
  • مع نكوص ترامب.. رايتس ووتش تدعو لخطة احتياطية أممية لإنقاذ الأرواح