أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن نجاح اللجنة المشكلة من  أعضاء هيئة التدريس  وطلاب جامعة المنوفية لتنفيذ مشروع صون ورقمنة المستندات و القضايا الموجودة بأقلام الحفظ بمحكمة شبين الكوم والمحاكم الجزئية التابعة في فرز وتصنيف ورقمنة  اكثرمن 200 ألف مستند وقضية ورفعهم على المستودع الرقمي الذي تم تصميمه بواسطة المشروع  خلال 30 يوما.

وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن تنفيذ هذا المشروع  يأتي  فى إطار دور الجامعة في  خدمة  الوطن والمجتمع المحيط و توطيد سبل التعاون المستمر مع المحكمة والهيئات القضائية وجامعة المنوفية، مثمنا الدور الهام للسلطة القضائية التى تتولى تطبيق القانون ومسئولة عن تطبيق العدالة ومسيرة وتقاليد القضاء فى الدولة، مؤكدا أن الدولة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واهتمامه البالغ ودعمه الكامل لجميع الجهات التنفيذية والقضائية والتشريعية لتحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات.

هذا وثمن المستشار عدنان فنجرى وزير العدل اتناء زيارته لمحكمة قويسنا  جهود  الجامعة  في تنفيذ المشروع  والأسلوب العلمي والتقني المتبع في تنفيذ مشروع  الأرشيف الالكتروني وصون ورقمنة القضايا داخل مجمع محاكم المنوفية، موجها الشكر للدكتور احمد القاصد رئيس الجامعة علي التعاون المثمر بين الجانبين، كما اشاد  بما تحقق من انجاز في فترة وجيزة  أثناء تفقده جانب من المشروع بالمحكمة ووجه الوزير بضرورة تطبيق هذا المشروع بجميع محاكم مصر خلال الفترة القادمة.

رئيس محكمة شبين الكوم يشيد بالتعاون مع جامعة المنوفية 

ومن جانبه أعرب المستشار إبراهيم أبو زهرة رئيس محكمة شبين الكوم الابتدائية عن سعادته  بالتعاون مع جامعة المنوفية  وتحقيق  المشروع هذا الإنجاز الكبير مشيدا بدور جامعة المنوفية منارة العلم فى قلب الدلتا ودورها الرائد فى العملية التعليمية والبحثية وماتحقق من إنجازات فى فترة وجيزة، متمنيا مزيدا من التقدم والتطور للجامعة، مؤكدا على تقديم كافة سبل التعاون الممكنة لتحقيق رسالة الجامعة، مشيدا بدور الجامعة في خدمة المجتمع كبيت خبرة ، مقدما الشكر لرئيس الجامعة علي تعاون الجامعة مع المحكمة لتطوير منظومة العمل لتقديم الخدمات في سهولة ويسر، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية واتساقا مع رؤية هادفة إلى تحقيق العدالة الناجزة، وتحسين الخدمات المقدمة، وتحديث وحوكمة العمل بإدارات محاكم المنوفية .

وقد حرص رئيس الجامعة يرافقه رئيس المحكمة علي تفقد تنفيذ المشروع بمحكمة شبين الكوم مشيدا بأداء اللجنة والطلاب موجها لهم الشكر علي جهودهم مشيدا بحماس اللجنة والطلاب لاستكمال هذا المشروع الرائد.

تضم اللجنة المشكلة من الجامعة لتنفيذ المشروع  المستشار الدكتور حسام حامد عريض رئيسا للجنة، والدكتور تامر حنفي محمد المدير التنفيذي  للمشروع، والدكتورة امانی جمال مجاهد والدكتورة نها عثمان، وفريق عمل من طلاب الجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المنوفية رئيس الجامعة محكمة الأسرة بوابة الوفد جريدة الوفد جامعة المنوفیة شبین الکوم

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يترأس إجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية
  • جامعة المنوفية تحصد المركز الأول في خماسي كرة القدم بدوري القطاعات
  • رئيس جامعة المنوفية : إنشاء مستشفى جراحة تخصصي متطور
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • رئيس جامعة أسيوط:مستشفى صحة المرأة الجامعة تستقبل 29225 حالة وتجرى 84407 خدمة طبية خلال 2024
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد أعمال التطوير والإنشاءات بكليتي الطب وطب الأسنان
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • القاصد يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
  • «القاصد» يجتمع بلجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية أون لاين