ألمح مفوض الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة، يواخيم شتامب، إلى إمكانية عقد محادثات مباشرة مع حركة طالبان في أفغانستان.

وقال شتامب لصحيفة "فيلت آم زونتاغ": "المحادثات الاستطلاعية غير الملزمة يمكن أن تكون خياراً"، داعياً إلى "دراسة متأنية" لمحادثات مباشرة مع حركة طالبان في أفغانستان، معرباً عن تفهمه لرفض بعض الساسة لهذا الخيار، وقال: "لكن لألمانيا مصلحة جدية في إعادة لاجئين".

ولا تقيم ألمانيا علاقات دبلوماسية مع طالبان. وحتى الآن لم تعترف أي دولة في العالم رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان. وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، أقلعت طائرة من ألمانيا إلى أفغانستان للمرة الأولى، بعد وصول طالبان إلى السلطة منذ 3 أعوام.

Für mehr Abschiebungen dringt Stamp auf Gespräche mit den Taliban https://t.co/NtH11URDM3 pic.twitter.com/kkPBCBz3sH

— WELT (@welt) September 7, 2024

وكان على متن الطائرة 28 أفغانياً مداناً لا يحق لهم البقاء في ألمانيا، وانتهكوا أوامر الترحيل. 

وأعرب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، بصورة أكثر وضوحاً عن تأييده لمحادثات مباشرة مع طالبان، وقال لنفس الصحيفة: "أوصي بأن تبدأ ألمانيا مفاوضات مباشرة مع الحكام في أفغانستان وسوريا لإعادة مواطنيهم"، مشيراً إلى أن لدى الحكومة الألمانية "الاتصالات التقنية والخبرة اللازمة والموظفين" لإقامة اتصالات مباشرة.

ورأى النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، كريستوف هوفمان، أن الحكومة الألمانية في حاجة إلى علاقات سياسية مع كابول، موضحاً أن إقامة اتصالات دبلوماسية، خطوة منطقية في ضوء تقديم ألمانيا مساعدات لهيئات أفغانية، داعياً أيضاً إلى إجراء محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان أفغانستان ألمانيا طالبان ألمانيا أفغانستان فی أفغانستان مباشرة مع

إقرأ أيضاً:

الناظور: إطلاق مشروع لدعم الأطفال اللاجئين والعابرين

جرى، أمس السبت في لقاء بالناظور، إطلاق مشروع « انسجام الطفولة »، لدعم وحماية الأطفال اللاجئين والعابرين.

ويهدف هذا المشروع، الذي تشرف جمعية الجيل الجديد لمواكبة الطفولة والشباب بالناظور، على تنفيذه بشراكة مع ولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، وتمويل من وكالة التنمية الفرنسية، إلى خلق بيئة آمنة وداعمة للأطفال اللاجئين والعابرين، وكذا الأطفال المغاربة الذين يتشاركون معهم الفصول المختلطة.

ويتوخى المشرفون على هذه المبادرة، أيضا، المساهمة في رفع الوعي لدى مختلف الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين، بشأن قضايا حماية الطفولة، في أفق تأسيس آلية للتفكير المشترك بين مختلف المتدخلين على المستوى الترابي في قضايا حماية الطفولة والهجرة.

وأكد رئيس جمعية الجيل الجديد لمواكبة الطفولة والشباب بالناظور، عبد الحميد بلقاسم، أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار تنزيل البرنامج الجهوي لمبادرات الفاعلين في مجال الهجرة، الذي ينفذه مكتب الخبرة الفرنسية (Expertise France)، يعد مبادرة مدنية تروم خلق بيئة آمنة وداعمة للأطفال اللاجئين والعابرين.

ويتعلق الأمر أيضا بالتركيز على التعايش الاجتماعي والإدماج الاجتماعي، وذلك عبر العمل على تحقيق الالتقائية الترابية على مستوى إقليم الناظور، بين السياسة الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، والسياسة الوطنية المندمجة لحماية الطفولة.

وأضاف أن هذا المشروع، يأتي استجابة للتحديات المتزايدة المتعلقة بحماية الأطفال وتدفقات الهجرة بالإقليم الذي يعد نقطة عبور لعدد هام من المهاجرين بما في ذلك الأطفال في وضعية هشة، وهو ما يستوجب التعامل معهم باهتمام خاص، ومقاربات متعددة الأبعاد، للإحاطة بإشكالياتهم، وإبداع حلول مبتكرة ومنسجمة مع السياسات العمومية في مجالي الهجرة واللجوء، وكذا حماية الطفولة.

وأبرز رئيس الجمعية، أن هذه المبادرة تعتمد على التعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والدوليين، لتلبية الاحتياجات الخاصة للأطفال مع تعزيز اندماجهم في المجتمع المغربي.

ومن جهتها، أشارت نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، مينة عطيف، إلى أن هذا المشروع يأتي للمساهمة في دعم الجهود المبذولة لإدماج المهاجرين في مسار التنمية بالمغرب، بشكل يخدم استراتيجية ومصلحة الوطن، ويساهم في الاستقرار الاجتماعي، والنمو الاقتصادي لهذه الشريحة من المجتمع.

وأضافت أن مجلس الجهة يسعى بكل جدية إلى بلورة رؤية متكاملة واستشرافية تراعى فيها جميع الأبعاد للاستجابة بشكل ناجع لمتطلبات المهاجرين، وانتظاراتهم، وتطلعاتهم، لاسيما أن الجهة تضم عددا مهما من المهاجرين ذوي كفاءات عالية في تخصصات كثيرة كالعلوم الدقيقة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، وكذا تكنولوجيا الإعلام والاتصال، إضافة إلى قطاعات أخرى، وهو ما يستوجب العمل على الاستفادة من هذه الكفاءات بشكل يخدم الجهة والوطن.

وتميز حفل إطلاق مشروع « انسجام الطفولة »، الذي حضره عدد من المتدخلين المؤسساتيين، وفعاليات المجتمع المدني، بتقديم نبذة عن الجمعية، وأهدافها، وهياكلها، وآليات اشتغالها، فضلا عن تقديم شواهد ودروع تذكارية لبعض شركائها.

كلمات دلالية أطفال اللاجئين المغرب الناظور

مقالات مشابهة

  • صناعة الشيوخ: الحكومة قادرة على جذب 15 مليار دولار استثمارات مباشرة بنهاية العام الجاري
  • مؤشرات إيجابية في أفغانستان.. هل نجحت طالبان اقتصاديا؟
  • الحكومة البريطانية تختار ألبانيا لترحيل المهاجرين غير الشرعيين بدلاً من رواندا
  • الناظور: إطلاق مشروع لدعم الأطفال اللاجئين والعابرين
  • تصل لقلب موسكو.. ألمانيا ترفض توريد صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • الفيدرالية الديمقراطية للشغل ترفض محاولة تمرير القانون التنظيمي للإضراب من طرف الحكومة
  • رغم أزمتها.. مالديف ترفض اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
  • ماسك يهاجم الحكومة الأسترالية بسبب قانون المعلومات المضللة.. فاشيون
  • "أولادنا برّا برّا"..باسيل يتهم الحكومة بتوطين السوريين في لبنان
  • من أفغانستان إلى أوكرانيا.. مصورة صحفية توثق قصصا مؤثرة عن ضحايا الحروب الصامتين