الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المسيّرة في إنيرغودار لم تهدد محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن المسيّرة التي تم اعتراضها يوم 9 أغسطس في مدينة إنيرغودار، لم تهدد سلامة محطة زابوروجيه النووية.
وأوضحت الوكالة في بيان صحفي أن "محطة الطاقة النووية أبلغت خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه في 9 أغسطس، شوهدت طائرة مسيّرة وتم اعتراضها في إنيرغودار".
وأضاف البيان: "لم يكن لهذا الهجوم أي تأثير على سلامة المحطة".
كما أشار خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنهم "لم يسمعوا أو يلاحظوا أي خلل في المحطة".
وتم اعتراض هجوم أوكراني بطائرة مسيرة يوم 9 أغسطس، في إنيرغودار، فيما كانت تتحرك في اتجاه محطة زابوروجيه.
هذا وقد ذكر جهاز الأمن الروسي، بأن قوات كييف حاولت استهداف منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك في محطة زابوروجيه للطاقة الكهروذرية باستخدام مسيرة، في حين صدت الدفاعات الروسية، الطائرة المسيّرة، حيث كانت تتجه نحو محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار، على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، حيث تعتبر أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة التي تولدها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات بطاقة 1 غيغاواط لكل منها، حيث أصبحت في أكتوبر 2022 تابعة للحكومة الروسية، بموجب مرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
إقرأ المزيد "روس إينيرغو آتوم": إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه تتطلب آلية تنفيذيةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار محطة زابوروجيه النووية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
طهران ترد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقرر زيادة قدرة التخصيب بشكل كبير - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أكد نائب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن إيران ستستخدم سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة وستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كمالوندي في تصريح ترجمته "بغداد اليوم"، إنه بعد صدور قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت الإجراءات التعويضية الإيرانية على الفور.
وأضاف أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية شاهد مجمعات التخصيب والآلات المختلفة المثبتة وآلاف أجهزة الطرد المركزي، وقلنا له إن هذه جاهزة وبينما نبحث عن حلول تفاعلية، لكن إذا أرادوا ذلك اعتماد أساليب أخرى، ونحن مستعدون أيضا".
وتابع "اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم زيادة الاحتياطيات بنسبة 60% بشكل مؤقت، بالطبع ليس بشكل يتم فيه إيقاف التخصيب بمستويات مختلفة بما في ذلك 60%، بل كمساحة مؤقتة لـ التفاعل الذي سنجريه مع الشروط والأحكام التي قبلناها، ولكننا أخبرناهم في نفس الوقت أننا سنتصرف على الفور".
وبين كمالوندي أن "مجال التخصيب هو أهم المجالات التي ستتأثر بقرار الوكالة، وان بلاده ستزيد قدرة التخصيب بشكل كبير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة عامل الأمان من خلال تدابير أخرى".
ومساء أمس، وبينما أدان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسع الأنشطة النووية الإيرانية، أصدر قرارا يطالب طهران بالتعاون الفوري مع هذه المنظمة، وطلب من المدير العام للوكالة إعداد "تقرير شامل" عن إيران.
وتمت الموافقة على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني بأغلبية 19 صوتا مؤيدا وامتناع 12 عضوا عن التصويت، وكانت الصين وروسيا وبوركينا فاسو الدول الثلاث التي صوتت ضده، ولم يُسمح لفنزويلا أيضًا بالتصويت بسبب عدم دفع رسوم عضويتها.
وبعد ساعة من الموافقة على قرار مجلس المحافظين ضد إيران، كتبت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية لهذا البلد في بيان مشترك أن الحكومات الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة طرحت مثل هذا القرار على الرغم من معارضة إيران.
وبحسب هذا البيان المشترك، فإن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية "أمر باتخاذ إجراءات فعالة، بما في ذلك إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من مختلف الأنواع".