كوالكوم تخطط للاستحواذ على أجزاء من شركة إنتل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة "كوالكوم" (Qualcomm) تدرس إمكانية الاستحواذ على أجزاء من قسم التصميم التابع لشركة "إنتل" (Intel) لتعزيز محفظة منتجات الشركة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
فوفقا لمصدرين على دراية بالموضوع، فإن شركة صناعة الرقائق المحمولة كوالكوم قامت بدراسة الاستحواذ على أجزاء مختلفة من إنتل، التي تكافح من أجل توليد السيولة وتتطلع إلى التخلص من وحدات الأعمال وبيع أصول أخرى.
وقال أحد المصادر إن أعمال تصميم الحواسيب الشخصية التي تقدمها إنتل محل اهتمام كبير من المسؤولين التنفيذيين في كوالكوم، لكنهم يتطلعون إلى جميع وحدات التصميم التابعة للشركة.
قال مصدر مطلع آخر إنه سيكون من غير المنطقي أن تستحوذ كوالكوم على أجزاء أخرى من إنتل مثل قسم الخوادم. وقال متحدث باسم شركة إنتل "إن كوالكوم لم تتواصل مع إنتل بشأن استحواذ محتمل"، وأضاف "نحن ملتزمون بشدة بأعمال أجهزة الحاسوب الخاصة بنا". ومن جهة أخرى، رفضت كوالكوم التعليق.
وفي سياق متصل، انخفضت أسهم كوالكوم بنسبة 1.3%، في حين ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 1% في تداولات ما قبل السوق الأميركي يوم الجمعة.
تعمل شركة كوالكوم، التي تبلغ قيمتها 184 مليار دولار وتعتبر آبل من عملائها، على شراء أجزاء من إنتل منذ عدة أشهر. ولم تنتهِ كوالكوم من خططها ولا تزال قيد التغيير، وفقا للمصدين اللذين رفضا الكشف عن هويتيهما لأنهما لم يُخوّلا بمناقشة الأمر علنا.
وقد أعلنت شركة إنتل الشهر الماضي عن نتائج كارثية للربع الثاني، الذي شمل تخفيضا بنسبة 15% من عدد موظفيها وتوقفا مؤقتا عن دفع أرباح الأسهم. ويواجه المديرون التنفيذيون تحديا في كيفية مواصلة تمويل خطط الشركة الإنتاجية وتوليد النقد.
وقد تراجعت إيرادات قطاع العملاء في شركة إنتل للحواسيب بنسبة 8% إلى 29.3 مليار دولار العام الماضي، وسط ضعف عام في سوق الحواسيب المحمولة. وبالمقابل، حققت شركة كوالكوم إيرادات إجمالية بلغت 35.82 مليار دولار في سنتها المالية الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت إنتل شريحة حواسيب جديدة تُدعى "لونر ليك" (Lunar Lake) والتي تدّعي أنها تقدم أداء متفوقا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من المقرر أن يجتمع مجلس إدارة إنتل الأسبوع المقبل للنظر في اقتراح من باتريك بول جيلسنجر المدير التنفيذي لإنتل ومديريها الآخرين بشأن كيفية تقليص عملياتها، في محاولة لتوفير السيولة النقدية. وتضمن الخيارات المحتملة بيع وحدتها الخاصة بالرقائق القابلة للبرمجة "ألتيرا" (Altera)، وفقما أفادت رويترز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شرکة إنتل على أجزاء
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار الذهب بالأسواق.. عيار 21 يسجل 4425 جنيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، متأثرة بصعود الأوقية في البورصة العالمية، حيث سجلت أعلى مستوى قياسي لها وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن بفعل المخاوف المستمرة من التضخم وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية العالمية.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالسوق المحلية قفزت بنحو 50 جنيها اليوم مقارنة بإغلاق تعاملات السبت الماضي، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4425 جنيها، بينما ارتفعت الأوقية عالميا بنحو 40 دولار لتسجل 3125 دولار.
و أضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5057 جنيها، وعيار 18 سجل 3793 جنيها، وعيار 14 سجل 2950 جنيها، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 35400 جنيه.
وارتفعت أسعار الذهب محليا بنسبة 2.5% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بزيادة 105 جنيهات، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التداول عند 4280 جنيها، ووصل إلى 4390 جنيها، قبل أن يختتم الأسبوع عند 4385 جنيها. أما عالميا، فقد ارتفعت الأوقية بنسبة 2%، لتكسب 61 دولار، حيث بدأت التعاملات عند 3024 دولار، ولامست مستوى 3087 دولار يوم الجمعة 28 مارس، في أعلى مستوى تاريخي لها، قبل أن تغلق عند 3085 دولار.
وأوضح إمبابي أن الذهب سجل مستوى قياسيا عند 3128 دولار للأوقية، بدعم من زيادة الطلب في ظل المخاوف بشأن التضخم وعدم اليقين التجاري، ما دفع المستثمرين إلى التحوط بالمعدن النفيس.
وتشهد الأسواق حالة من القلق بسبب التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعزز تدفقات الاستثمارات نحو الذهب لليوم الثالث على التوالي.
وأشار إمبابي إلى تصاعد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيتجه إلى خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي نتيجة الرسوم الجمركية، ما يعزز مكاسب الذهب كأصل غير مدر للعائد.
وفي تصعيد جديد، فرض ترامب رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات والشاحنات الخفيفة غير الأمريكية، قبل بدء تطبيق ما يعرف بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة" في 2 أبريل. كما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إدارة ترامب تدرس فرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة أوسع من الدول، مما دفع الذهب إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة في الجلسة الآسيوية اليوم الإثنين.
وتصاعدت التوترات بعد أن هدد ترامب أمس الأحد بفرض رسوم ضخمة على النفط الروسي، كما ألمح إلى إمكانية شن هجمات على إيران، وهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محذرا من تداعيات تراجعه عن صفقة المعادن الأرضية النادرة.
وفيما يخص الاقتصاد الأمريكي، كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في فبراير، وبنسبة 2.5% على أساس سنوي، متماشيا مع توقعات السوق، فيما سجل المقياس الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة زيادة شهرية بنسبة 0.4%، وهي الأعلى منذ يناير 2024، لترتفع نسبة التضخم السنوية إلى 2.8%.
كما أظهرت البيانات تسارع إنفاق المستهلك بنسبة 0.4% في فبراير بعد انخفاض معدل بنسبة 0.3% في يناير، فيما ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.8% خلال الشهر نفسه.
وكشف استطلاع أجرته جامعة ميشيجان عن ارتفاع توقعات التضخم للمستهلكين خلال الـ12 شهر القادمة إلى أعلى مستوى منذ عامين ونصف، ما عزز جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من ارتفاع الأسعار، خاصة مع استمرار مخاوف الركود التضخمي، وهو ما أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي، مما وفر دعما إضافيا للمعدن النفيس.
وترقب الأسواق حاليًا قرارات إدارة ترامب بشأن الرسوم الجمركية العالمية يوم الأربعاء، إضافة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مارس يوم الجمعة، حيث يحذر المحللون من أن كلا العاملين قد يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتشمل البيانات الأخرى المنتظرة هذا الأسبوع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM وفرص العمل المتاحة JOLTS يوم الثلاثاء، ومؤشر التوظيف ADP يوم الأربعاء، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.