تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، واجبه الانتخابي في إطار الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها مع مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
وبعد أن أدلى بصوته بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي (غربي العاصمة)، قال تبون إن الحملة الانتخابية في بلاده "كانت نظيفة جدا.
وأضاف تبون، الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية، أن الجزائر "توجد في مرحلة مفصلية لأن من سيفوز سيواصل المشوار. وهو مشوار مصيري بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل لنقطة اللاعودة".
كما أدى حساني شريف وأوشيش واجبهما الانتخابي، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجزائر.
وحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات إلى غاية الساعة العاشرة من صباح السبت بلغت 4،56 بالمئة.
ويتوجه، السبت، أكثر من 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وكانت عملية تصويت أفراد الجالية الجزائرية بالخارج قد انطلقت الإثنين المنصرم بهيئة ناخبة تضم 865.490 ناخب (45 بالمئة نساء و55 بالمئة رجال).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تبون الجزائر الانتخابات أخبار الجزائر أخبار عربية الانتخابات الجزائرية تبون الجزائر الانتخابات أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
بالارقام: خسائر التيار الانتخابية في 6 دوائر
أفاد مصدر سياسي أن رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل طلب إجراء عدد من إستطلاعات الرأي التي لها علاقة بالإنتخابات النيابية المقبلة، وجاءت خلاصاتها بأن التحالف مع حزب الله ضروري للمحافظة على حوالى10 الى 12 نائبا فيما سيؤدي عدم التحالف مع الحزب أو حلفائه الى خسارة "التيار" نائبا في البقاع الشمالي، نائبا في قضاء زحلة، نائبا في البقاع الغربي، نائبا في الشوف أو عاليه، نائبا في بيروت الثانية وربما نائبا في بعبدا .
المصدر لفت الى أن رئيس "التيار" سوف يعمل في المرحلة المقبلة على التقارب مع حزب الله في عدد من الملفات "على القطعة" من أجل تهيئة الأرضية لتحالف إنتخابي نيابي يستفيد منه في عدد من الدوائر ويستفيد منه الحزب في دائرة واحدة هي دائرة جبيل-كسروان الإنتخابية.
في المقابل، تقول أوساط قريبة جداً من باسيل انه سيطلق خطابا عالي السقف في احتفال ذكرى 14 آذار، مُعلناً خارطة سياسية جديدة تبدأ بالتموضع السياسي وتؤكد حماية لبنان من الأخطار الوجودية، انتقالاً إلى عدم المهادنة مع "الثنائي الشيعي" وتحميله مسؤولية ضرب عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.
المصدر: لبنان 24