#سواليف

من المقرر أن تنطلق في العاصمة البريطانية #لندن، ظهر اليوم السبت، #المظاهرة الوطنية التاسعة عشر على مستوى بريطانيا منذ بدء العدوان الأخير على غزة تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وستدعو تلك التظاهرة، وفق منظميها، إلى إنهاء #الإبادة_الجماعية، والوقف الفوري والكامل لتسليح #الاحتلال الإسرائيلي، كما ستدعو إلى محاربة “الإسلاموفوبيا” في #بريطانيا بعد أحداث الشغب الأخيرة التي قام بها اليمين المتطرف، إثر #شائعات كاذبة ضد المسلمين.

وأكد نائب رئيس “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا، عدنان حميدان، على “إصرار المنظمين على المضي قدما في مظاهرتهم وعدم الرضوخ لأي ضغوط”.

مقالات ذات صلة أساتذة عائشة نور: قتلها مروّع.. وأرادت أن تكون شاهدة على اضطهاد الفلسطينيين (فيديوهات) 2024/09/07

وقال في بيان صحفي، إن “هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا الذين يبادون كل دقيقة في #غزة، وهم الآن يتعرضون للتنكيل أيضا في الضفة”.

مشددا على أن التظاهرات كلها في #بريطانيا كانت سليمة “ولم يسجل علينا التسبب بأي أذى لأي شخص، فمعركتنا مع الاحتلال، وليست مع أشخاص أو جهات، ونحن هنا في بريطانيا في ساحة نصرة وتضامن وضغط سياسي وشعبي للمساهمة بوقف العدوان” على حد تعبيره.

‏وستبدأ المسيرة في تمام الساعة 12 ظهرا بتوقيت غرينتش، منطلقة من شارع “ريجنت” قرب “سانت جيمس” ناحية “بال مول” متجهة نحو السفارة الإسرائيلية.

وتأتي هذه التظاهرة بعد ضغوط من التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا والذي نظم هذه المظاهرة، حيث أجبر الشرطة البريطانية على التراجع عن قيود فرضتها بشأن وقت ومكان الانطلاق، وساهم بذلك مكتب عمدة لندن وعدد من النواب.

وكانت المنظمات المُنظمة للمسيرة، والتي تشمل “حملة التضامن مع فلسطين”، و”المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا، و”تحالف أصدقاء الأقصى”، و”تحالف أوقفوا الحرب”، و”الرابطة الإسلامية” في بريطانيا، و”حملة وقف التسليح النووي”، قد وصفت هذه القيود بأنها “اعتداء على حق المتظاهرين”.

وتأتي هذه التظاهرات المتتالية في سياق فعاليات مؤيدة لفلسطين شهدتها لندن بانتظام منذ اندلاع العدوان على غزة تشرين أول/أكتوبر 2023، حيث شارك فيها عشرات الآلاف.

‏وتعتبر المسيرة المقررة لهذا اليوم، الأولى من نوعها التي تتجه نحو السفارة الإسرائيلية في منطقة “كينسينغتون” غرب المدينة.

‏وخلال المسيرات السابقة، فرضت الشرطة قيودًا على الاحتجاجات في محيط السفارة الإسرائيلية، ما منحها صلاحيات لاعتقال أي شخص يخطط للتظاهر هناك.

‏وفقًا للتوجيهات الأخيرة التي نشرتها شرطة لندن، حُددت أوقات وأماكن التجمع للمشاركين في مسيرة يوم السبت، إلى جانب المسار المحدد الذي يمتد من شارع “ريجنت” إلى طريق “كينسينغتون”، جنوب “هايد بارك”. كما حُظر دخول المتظاهرين إلى الشارع الذي تقع فيه السفارة الإسرائيلية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 337 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لندن المظاهرة الإبادة الجماعية الاحتلال بريطانيا شائعات غزة بريطانيا السفارة الإسرائیلیة فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل

عبرت أول دفعة منازل متنقلة "كرافانات" من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم، الخميس، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي بدأها في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023

وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأن اليوم سيشهد دخول "جرافة مع 15 منزلا متنقلا بواسطة 5 شاحنات"، دون مزيد من التفاصيل.

وبثت القناة مشاهد متلفزة، تظهر شاحنات تحمل معدات منازل متنقلة تتحرك من معبر رفح الحدودي صوب معبر "كرم أبو سالم".



وكانت المنازل المتنقلة إحدى أبرز المساعدات الإغاثية التي رفضت إسرائيل إدخالها للقطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قبل أن يتدخل الوسطاء لإنفاذ الاتفاق.

من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن الحاجة الفعلية للمعدات والآليات الثقيلة، في ظل الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية، تزامنا مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة المماطلة والتنصل من بنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ "قطاع غزة يحتاج إلى 500 آلية ثقيلة"، مؤكدا أن "النقص الحاد فيها سبب أزمة إنسانية خانقة".

وأشار الثوابتة في تصريحات صحفية، إلى أنّ "الاحتلال لم يسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغير والبعض الآخر متعطل ويحتاج إلى قطاع غيار وصيانة"، مطالبا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف السياسة "الهمجية" التي تعمق المعاناة.




وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدا أن القطاع يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".

وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لاإنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".

وفي تنويه سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "ما دخل حتى اللحظة عدد محدود جدا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر فيتو الاحتلال، فإنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كما ونوعا، ونأمل أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي عن الإبادة الجماعية في غزة في العاصمة البريطانية لندن (شاهد)
  • علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
  • “SRC” تصدر أول صكوك دولية بـ2 مليار دولار
  • اعتقال 3 أشخاص في السويد بتهمة التخطيط لهجوم على السفارة الإسرائيلية
  • برلين: إحباط محاولة اعتداء قد تكون تستهدف السفارة الإسرائيلية
  • مروج الرحيلي تشارك ترند لندن في البوليفارد ..فيديو
  • السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
  • مجموعة المحفل
  • عمل نادر لبانكسي يعرض في مزاد سوذبيز بلندن.. والسعر المتوقع يصل إلى 6 ملايين يورو
  • أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل