الداعية رمضان عبد الرازق يحتفل بزفاف ابنته بحضور شيوخ الأزهر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حالة من البهجة والسرورو جمعت بين العديد من شيوخ الأزهر، والدُعاة، بحفل زفاف ابنة الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إذ احتفل خلال الساعات الماضية، تحديدًا مساء أمس، الجمعة، بعقد قران نجلته «نوران» داخل مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وسط أجواء من البهجة والسرور، حضر عدد كبير من الدعاة وشيوخ الأزهر الشريف ومجموعة من الإعلاميين، على رأسهم الشيخ خالد الجندي، الشيخ محمد أبو بكر، الإعلامية لمياء عبد الحميد، الشيخ يسري عزام، الذين حرصوا على مشاركة «عبد الرازق» فرحته بزفاف نجلته، والتقاط الصور التذكارية معه.
وتألقت العروس ابنة الشيخ رمضان عبد الرازق، بفستان زفاف منفوش، باللون السيلفر، بأكمام من الجوبير المطرزة، مع طرحة زفاف طويلة، وتسريحة شعر تقليدية بسيطة، كما اعتمدت المكياج الـ«سموكي»
كيف تحدث رمضان عبد الرازق عن زواج الأبناء؟وكان الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، تحدث عن زواج الأبناء من قبل، مؤكدًا إن الزواج لابد أن يكون بموافقة البنت وأبيها، موضحًا أنه لا يجب للبنت أن تتزوج دون موافقة الأب، كما أن الأب لا يجوز أن يفرض زوجا على ابنته.
واستند عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خلال برنامج الدنيا بخير، المذاع على قناة الحياة، لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»، موضحًا أن التكافئ لابد أن يكون موجود بين الزوج والزوجة لأن عدم التكافئ والفجوة الضخمة بين الزوجين تحدث حالة من الخرس الزوجى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد الرازق الشيخ رمضان عبدالرازق رمضان عبدالرازق رمضان عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: الابتلاء يقابل بالتوبة والرجوع إلى الله
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الملك: «ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَوٰةَ لِيَبْلُوَكُمْ»، وهذا يعني أن الحياة نفسها ابتلاء، وأننا كنا أمواتا ثم أحيانا الله، ليختبرنا، فكيف نواجه ابتلاء الله؟ الحمد لله، نحن نواجه الابتلاء بالصبر والرجوع إلى الله.
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم: النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نواجه البلاء، قال: (من نزلت به فاقة، فأنزلها بالناس.. لا تشتكي للناس أو تنشر حزنك، بل اللجوء إلى الله هو الحل).. في سورة الأنعام، يقول الله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)، إذا جاءنا البلاء يجب أن نتضرع إلى الله ونلجأ إليه.
وأضاف: «شفتوا يا ناس، النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الصبر على البلاء، في غزوة أحد، أصيب النبي بشدة، فقد شج رأسه وكسرت أسنانه، ورغم كل هذا قال لصحابته: استووا، لكي أثني على ربي.. مهما كانت المحن، يجب أن نذكر الله، ونشكره على كل حال، لأن الابتلاء جزء من اختبارنا في الدنيا».
كل واحد فينا يمر بابتلاءوأكد الشيخ رمضان عبد المعز: «كل واحد فينا يمر بابتلاء، سواء في الرزق، الصحة، أو في أي شيء آخر، لكن الله يختبرنا ليؤكد لنا أهمية الرجوع إليه، الإمام ابن القيم قال: (الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل)، إذا عرفنا ربنا حقًا، لما شكينا لغيره. نحن بحاجة للجوء إلى الله في أوقات الضيق».
وختم: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع شكواه إلى الله، مثلما فعل سيدنا يعقوب عليه السلام، الذي قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله.. نحن أيضًا يجب أن نتوجه إلى الله في كل محنة ونرفع شكوانا إليه، فالله هو الأرحم بنا».