أمريكا اللاتينية تقود إنتاج النفط وتوقعات بزيادة الإنتاج العالمي 5.8 مليون برميل بحلول 2028
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قادت دول أمريكا اللاتينية إنتاج العالم من النفط، حيث جاءت فنزويلا في المقدمة مع امتلاكها أكثر من 70 مليار برميل.
وقالت صحيفة بولسامانيا الإسبانية في تقرير، اليوم السبت (7 أيلول 2024) إن "صادرات النفط الخام الفنزويلي شهدت زيادة كبيرة في أغسطس/ آب الماضي، على الرغم من العقبات التي تفرضها العقوبات الأمريكية والقيود على إدارة التراخيص، حيث سجلت نسبة قياسية بلغت 50% مقارنة بالشهر السابق وبمتوسط 885 ألف برميل يوميا، وذهبت هذه الشحنات إلى الأسواق الرئيسية مثل الصين وأوروبا والولايات المتحدة، وهى تعتبر الأعلى منذ 4 سنوات، ومع امتلاكها 70 مليار برميل".
اما البرازيل فأنها لم تتوقف عن زيادة إنتاجها من النفط حتى وصل إلى 2.2 مليون برميل في عام 2022 ، مما سمح لها بأن تصبح ثامن أكبر منتج في العالم، لكن الأمر لا يتعلق فقط بعدد البراميل التي تنتجها كل دولة في اليوم، تنتج كل من البرازيل وجيانا النفط الخام بطريقة أكثر كفاءة وربحية مقارنة بالدول الأخرى.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج النفط العالمي سيزداد بمقدار 5.8 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2028 وأن ما يقرب من ربع هذا العرض الإضافي سيكون من أمريكا اللاتينية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرائق تدمر 29.7 مليون هكتار من الأراضي في البرازيل
يمانيون../
كشفت دراسة برازيلية اليوم الثلاثاء عن تدمير نحو 29.7 مليون هكتار من الأراضي بسبب الحرائق في البرازيل بين يناير ونوفمبر 2024، مما يشكل أكبر مساحة محترقة في آخر ست سنوات.
وذكرت شبكة “ماب بيوماس”، المختصة في رسم خرائط الغطاء الأرضي، أن الحرائق أثرت بشكل رئيسي على الغابات، مع تسجيل زيادة تقارب الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت الشبكة أن 57% من المساحات المحترقة كانت في منطقة الأمازون، حيث دُمرت 16.9 مليون هكتار من الأراضي، بما في ذلك 7.6 مليون هكتار من الغابات. كما تضررت المراعي الزراعية، حيث احترقت 6.4 مليون هكتار.
وقد أبرزت هذه الحرائق الحاجة الملحة للحد من إزالة الغابات وإدارة الحرائق بشكل أكثر فاعلية للحفاظ على البيئة.