رام الله - صفا قال نادي الأسير، إن الشريط المصور الذي بث أمس، حول عمليات تعذيب للمعتقلين، بواسطة الكلاب البوليسية، وأيديهم مكبلة للخلف، وهم مستلقون على بطونهم ووجوههم على الأرض، يشكل جزءًا يسيرًا من عمليات التّعذيب الممنهجة بحقهم، التي نفذتها منظومة الاحتلال في مختلف السجون والمعسكرات. وأوضح النادي، في بيان يوم السبت، أن محاولات منظومة الاحتلال الهادفة لكسر إرادة الأسير الفلسطينيّ، وبث الرعب بين صفوف عائلاتهم، وترهيب الفلسطينيّ، وأبناء شعبنا، والمساس بالوعيّ الجمعيّ لصورة الأسير الفلسطيني، من خلال ما تبثه من صور ومقاطع مصورة لعمليات الإذلال والتّعذيب، تحت عنوان أنها "مسربة"، ستبوء بالفشل.

وأضاف "علينا الحذر من طريقة نشر هذه الصور والمقاطع، والمساهمة في تحقيق أهدافه". وأشار إلى أن عمليات التعذيب بحق المعتقلين أثبتته عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة على مدار الفترة الماضية، سواء من خلال الطواقم القانونية التي تقوم بزيارتهم، أو من خلال الشهادات التي حصلت عليها من المفرج عنهم. وكان من ضمن تلك الشهادات، إفادات لعدد من المعتقلين، حول قيام الوزير المتطرف بن غفير خلال زيارته للسجون بالدوس على رؤوسهم، وتصوير عمليات إذلالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم. وأكد المعتقلون أن قوات القمع تجبرهم أن تكون رؤوسهم ووجهوهم ملاصقة للأرض خلال عمليات القمع بهدف إذلالهم، والحط من كرامتهم، وما يصاحب ذلك من عذاب، وألم جسديّ كذلك. وأضاف نادي الأسير، تعقيبًا على مقطع الفيديو، أن المشهد لم يعد مفاجئًا، في ضوء الجرائم المروّعة وجرائم التّعذيب التي نفذتها منظومة الاحتلال، وشكّلت عنوانًا للمرحلة في سجونه. وأكد أن سلطات الاحتلال تعمدت منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال الممنهجة –غير المسبوقة- بمستواها، إلى نشر صور ومقاطع مصورة لعمليات تعذيب وإذلال واغتصاب يتعرض لها المعتقلون في سجونه، تحت مسمى أنها مقاطع وصور "مسربة"، في أغلب الأحيان. وبيّن أنّ جيش الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية سبق أن نشرت مقاطع لعمليات تعذيب بحقّ معتقلين فلسطينيين وهم عراة، ثم تلا ذلك العديد من الصور التي نشرها جيش الاحتلال لمعتقلين وهم مقيدون ومعصوبو الأعين وخلفهم علم الاحتلال. كما تم نشر العديد من الصور لمعتقلي غزة، وهم عراة ومكدسون في الشوارع وفي ناقلات الجنود، إضافة إلى الفيديو الأبرز، الذي تضمن اغتصاب جنود الاحتلال أحد معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان". وقال النادي إن تسريب هذه الصور والمقاطع، أمر تتعمده حكومة المستوطنين الحالية، وعلى رأسها "بن غفير"، بهدف التفاخر بتعذيب المعتقلين، في إطار عملية التسابق بين وزراء الحكومة الحالية على من يُعذب ويقتل الفلسطينيين أكثر. وأضاف أن" بن غفير" تعمد قبل الحرب وبعدها، استخدام قضيتهم والتّحريض عليهم أداة لكسب المزيد من التأييد داخل المجتمع الإسرائيليّ، وإشباع رغبته الكبيرة بالانتقام بعد الحرب، وذلك دون أدنى اعتبار لما تحمله هذه الصور والفيديوهات، من انتهاك جسيم للقوانين والأعراف الإنسانية، وامتهان للكرامة الإنسانية، كرسالة للعالم باعتبار أن منظومته فوق القوانين، وأنها مستثناة من العقاب. وأوضح أنّ الهدف الآخر من نشر هذه المقاطع والصور، هو التأثير على صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعيّ لما له من مكانة خاصّة في السياق النضاليّ، إضافة إلى استخدامها أداة إضافية لعمليات الترهيب وبث الرعب بين صفوف الفلسطينيين، وترسيخ صور معينة عن مشهدية (السجن). وأكّد أنّ كل ما يقوم به الاحتلال بحقّ المعتقلين اليوم في سجونه، تشكل سياسات ثابتة وممنهجة استخدمها منذ احتلاله فلسطين، إلا أنّه وفي كل مرحلة كان يستخدمها بمستويات مختلفة ومعينة، والمتغير بعد تاريخ السابع من أكتوبر، أنّ هذه الجرائم والسياسات بلغت ذروتها، عدا عن مأسسته واستحداثه لأدوات جديدة لترسيخ تلك الجرائم. ولفت إلى أن الاحتلال وبعد كل فيديو يتضمن، يبدأ بالحديث عن نيته بفتح تحقيق بشأن ذلك، وهي جزء من المسرحيات الهزلية التي يوردها الاحتلال حتّى يعفي نفسه من أي محاسبة دولية. وأشار إلى أنّ هذه المشاهد لن تتوقف طالما استمرت حالة التواطؤ الدولية بدعمها لحرب الإبادة، وإبقاء الاحتلال في حالة استثناء. وجدد نادي الأسير ، مطالبته لهيئة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي محايد، بشأن جرائم التّعذيب والقتل التي نفّذها الاحتلال بحقّ المعتقلين في سجونه. وشدد على ضرورة مطالبة الاحتلال بتسجيلات الكاميرات المنتشرة في مختلف السجون والمعسكرات، والتي تشكل اليوم جزءًا من بنية السجون الإسرائيلية، وإحدى أبرز أدوات السيطرة والرقابة في بنية السّجن. وطالب المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الحقيقيّ، واللازم وحماية وجودها كمنظومة، أمام ما يقترفه الاحتلال من جرائم ممنهجة في إطار حرب الإبادة، وعمليات المحو. يذكر أنّ سجن "مجدو" يشكل أحد أبرز السجون المركزية التي يقبع فيها المعتقلون، وفيه قسم خاص للأسرى الأطفال، وكان أحد أبرز السّجون التي شهدت عمليات تعذيب مروعة بحق المعتقلين بعد السابع من أكتوبر، كان من ضمنها ارتقاء عدد من الشهداء. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيلول/ سبتمبر 2024، أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى نادي الأسير تعذيب عملیات تعذیب نادی الأسیر فی سجونه

إقرأ أيضاً:

في يوم الأسير الفلسطيني.. هؤلاء هم أسرى القدس التوّاقون للحرية

يقبع في سجون الاحتلال 487 أسيرا من مدينة القدس من حملة الهوية الإسرائيلية (الزرقاء) وفقا لمعطيات لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، ومن بين هؤلاء أسيرة وحيدة هي تسنيم عودة التي لم تُحرر في الصفقتين الأخيرتين، بين المقاومة في غزة وإسرائيل، بالإضافة لـ66 قاصرا، يقبع 4 منهم في المؤسسات الداخلية الإسرائيلية المغلقة الأشبه بالسجون.

وفي يوم الأسير الفلسطيني الذي يحلّ في 17 أبريل/نيسان من كل عام، وهو اليوم الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، تكريما لنضال الأسرى في السجون، يعيش الأسرى أوضاعا مأساوية غير مسبوقة للشهر الـ18 على التوالي، بعد إحكام القبضة عليهم انتقاما من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيو الضفة يحيون يوم الأسيرlist 2 of 2بالأرقام.. الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلالend of list

ويعاني الأسرى المقدسيون كبقية الأسرى من الجوع وانعدام النظافة وانتشار الأمراض السارية والمعدية، وعلى رأسها مرض الجرب "سكابيوس" الذي نهش أجساد آلاف الأسرى، بالإضافة لتعريضهم للضرب والقمع والإهانة على مدار الساعة.

قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات لمنازل أسرى وأسرى محررين في مدينة #القدس، تخللتها مصادرة مركبات وأموال ومصاغات ذهبية وفرض غرامات مالية باهظة، وتحطيم لمحتويات المنازل المستهدفة، منها منزل النائب في المجلس التشريعي أحمد عطون.

للمزيد: https://t.co/AiLZdjivBK pic.twitter.com/uLN1IOrPwY

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 1, 2023

إعلان منذ 4 عقود خلف القضبان

وفي تفاصيل ملف أسرى القدس، قالت اللجنة إن الأسير سمير أبو نعمة هو أقدم أسير مقدسي، ويقبع في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 1986، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالمسؤولية عن خلية عسكرية في حركة فتح نفذت عملية في باب المغاربة في العام ذاته.

ويبلغ أبو نعمة من العمر (65 عاما) وما زال ينتظر حريته من السجون للعام 38 على التوالي، ومعه 420 أسيرا مقدسيا تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عاما.

ووفقا للجنة، فإن 16 أسيرا مقدسيا -9 منهم يحملون الهوية الإسرائيلية (الزرقاء) و7 يحملون هوية الضفة الغربية الفلسطينية (الخضراء)- يقبعون في السجون منذ سنوات طويلة، ومحسوبون في قوائم الأسرى القدامى، ومحكومون بالسجن المؤبد.

ويُضاف لهؤلاء أسيران، هما سامر العيساوي وسامر عبد ربّه، وكلاهما تحررا في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وأُعيد اعتقالهما لاحقا.

ومن بين الأسرى المقدسيين يقبع خلف القضبان 38 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن الفعلي لـ10 أعوام فما فوق، و36 أسيرا محكومون بالسجن الإداري، وجُددت هذه العقوبة أكثر من مرة لبعضهم.

في يوم الأسير الفلسطيني، 17 أبريل/نيسان، يبلغ عدد أسرى مدينة القدس من حملة الهوية الزرقاء 420 مقدسيا، بينهم 9 محكوم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة، بالإضافة إلى 66 طفلا دون سن ال18، بالإضافة إلى أسيرة واحدة.
صاحب أعلى حكم هو الطفل محمد الزلباني، والمحكوم بالسجن 18 عاما، يليه… pic.twitter.com/tw4d86e9Sk

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 17, 2025

من المسجد إلى الزنزانة

ويعتبر خطيب وإمام أحد مساجد بلدة صور باهر جنوب القدس الشيخ عصام عميرة أكبر الأسرى المقدسيين سنّا، ويبلغ من العمر (74 عاما ونصف العام)، وهو محكوم بالسجن لمدة 3 أعوام، ويرافقه في الأسر إمامان آخران هما جمال مصطفى إمام أحد مساجد العيساوية (71 عاما)، ونعيم عودة إمام أحد مساجد سلوان (61 عاما)، ووجهت لثلاثتهم تهمة "ممارسة التحريض من خلال الخُطب التي ألقوها بداية الحرب".

إعلان

وفي صفحة الأسرى المرضى، وهي أكثر صفحات الأسر إيلاما، يسطع اسم الأسير مراد بركات المعتقل منذ عام 2022، وهو مصاب ويعاني من تمزق في جدار البطن، وأمعاؤه خارج بطنه، ويحتاج لعملية جراحية مستعجلة، ووضعه النفسي سيئ جدا، وفقا للجنة أهالي الأسرى.

وبالإضافة لهذا الأسير، الذي يقبع في سجن جلبوع، فإن الأسير الجريح أيمن الكرد يعتبر من أكثر الحالات المرضية المستعصية بين أسرى القدس، وهو مصاب بشلل نصفي بسبب الرصاص الذي أطلقه عليه جنود الاحتلال في سبتمبر/أيلول 2016.

ويعاني الأسير قصي عليّان، الذي ينحدر من بلدة العيساوية، من أمراض مزمنة أيضا، ويحتاج لعلاج دائم يساومه الاحتلال عليه ويقطعه عنه لفترات من أجل تطويعه والإمعان في معاناته.

الأسير الجريح أيمن الكرد محكوم بالسجن 35 عاما، وهو مصاب بشلل نصفي إثر إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال (مواقع التواصل) الأسيرة المقدسية الوحيدة في الأسر

وتعتبر تسنيم عودة (22 عاما) هي الأسيرة المقدسية الوحيدة المتبقية في السجون بعد تحرير كافة المقدسيات في صفقتي التبادل الأخيرتين عامي 2023 و2024، وهي ابنة الشهيد المقدسي بركات عودة الذي نفّذ عملية دعس عام 2022 قرب مدينة أريحا شرقي القدس، وأسفرت عن إصابة 5 من جنود الاحتلال.

وما زالت هذه الشابة تقبع خلف قضبان سجون الاحتلال، واعتقلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بزعم نشر مواد مؤيدة للمقاومة على منصات التواصل، من بينها صورة ليحيى السنوار وبعض قادة المقاومة، وصدر بحقها قرار إبعاد عن مدينة القدس بادعاء أنه ينطبق عليها قانون "طرد عائلات منفذي العمليات".

قاصرون محكومون بأحكام عالية

ومن أحياء القدس المختلفة أيضا يقبع في السجون 66 قاصرا، بينهم 4 محتجزين في مؤسسات داخلية مغلقة أشبه بالسجون.

ويعتبر الطفل أحمد الزلباني صاحب أطول حكم، إذ يقضي حكما بالسجن لمدة 18 عاما، يليه محمد أبو قطيش المحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، ثم جعفر مطور المحكوم بـ12 عاما.

إعلان

وفي صفقة طوفان الأحرار الأخيرة بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، تحرر 87 مقدسيا، بينهم 30 أبعدوا خارج فلسطين، لكن اثنين منهم فضّلا البقاء في غزة، ولم يلحقا بـ28 محررا ما زال معظمهم في مصر، وشملت الصفقة الأخيرة 10 نساء و11 قاصرا.

اعتقل قبل عامين بعمر الـ13.. محكمة إسرائيلية تحكم على الطفل المقدسي محمد زلباني بالسجن 18 عاما#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/E4NQzZHYrI

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2025

استهداف كيدي

ومن لم يصدر أمر بالإبعاد خارج فلسطين بحقه ما زال يدفع منذ اليوم الأول لتحرره حتى اليوم ثمن حريته بالقرارات التعسفية المتمثلة بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة من جهة، وبالعقوبات المالية المتمثلة بالمخالفات ومصادرة الأموال وغيرها من الانتهاكات من جهة أخرى.

وقال أحد المتابعين لشؤون الأسرى المقدسيين للجزيرة نت إن طبيعة الاعتقالات اختلفت بشكل ملحوظ بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، فباتت جميع الاعتقالات صاخبة مصحوبة بالكثير من الضرب والتنكيل وتحطيم محتويات المنازل بعد تفجير أبوابها.

وباتت الاعتقالات تتم لمجرد نشر صورة شهيد أو علم أو شعار أو حديث نبوي أو آية قرآنية، وتعمدت أجهزة أمن الاحتلال شيطنة كل ذلك، وساندتها المحاكم في ذلك.

ووصف المتابع لشؤون الأسرى المحاكم بإحدى أدوات الاحتلال التي كانت "تسير دائما بخط متواز مع أجهزة الأمن الاحتلالية، سواء الشرطة أو المخابرات أو الجيش، فأصدرت الأحكام العالية على أطفالنا ونسائنا وكبار السن لتهم بسيطة جدا".

وما زالت كلمة "عدد" هي أكثر ما يتردد على مسامع الأسرى خلف القضبان، وهي الكلمة التي تعني ضرورة وقوفهم فورا أمام السجّان من أجل عدّهِم والتأكد من وجودهم داخل زنازينهم، ويأمل هؤلاء بعد عدّهم لكثير من الأيام والشهور والسنين أن ينطلق العدّ التنازلي لتحررهم وتبييض السجون منهم قبل أن تحلّ ذكرى يوم الأسير في العام المقبل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • في يوم الأسير الفلسطيني.. هؤلاء هم أسرى القدس التوّاقون للحرية
  • رئيس نادي الأسير: الاحتلال نفذ 15 ألف عملية اعتقال من غزة منذ 7 أكتوبر
  • استشهاد أسير يرفع عدد شهداء المعتقلين منذ بدء عدوان غزة إلى 64
  • بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • فلسطينيو الضفة يحيون يوم الأسير
  • استشهاد الأسير مصعب عديلي في سجون الاحتلال
  • أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
  • عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل
  • عين العدالة الدولية عمياء.. في "يوم الأسير".. سادية الاحتلال تنتهك إنسانية الفلسطينيين
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال