#سواليف

قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن #القوات_الإسرائيلية قتلت بالرصاص امرأة تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية خلال مشاركتها في احتجاج مناهض للتوسّع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، أمس الجمعة.

وقال #البيت_الأبيض إنه منزعج للغاية من وفاة #عائشة_نور إزجي إيجي، ودعا إسرائيل إلى التحقيق في الواقعة.

عضو بمجلس الشيوخ: إدارة بايدن لم تبذل جهوداً كافية لتحقيق العدالة والمساءلة… إذا لم تسعَ حكومة #نتنياهو إلى تحقيق العدالة للأمريكيين، فيتعين على وزارة العدل الأمريكية القيام بذلك

مقالات ذات صلة مجاعة غزة “الأشد في التاريخ”.. تقرير أممي يرصد أزمة جوع عالمية تهدد الملايين 2024/09/07

وقالت وزارة الخارجية التركية إن عائشة نور أصيبت برصاصة في رأسها، واتهمت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتسبّب في وفاتها.

ووصفها مسؤولون فلسطينيون بأنها ناشطة تبلغ من العمر 26 عاماً، من سياتل، تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية.

وتخرّجت إيجي في #جامعة_واشنطن بسياتل.

وأصدرت رئيسة الجامعة آنا ماري كوس بياناً وصفت فيه نبأ مقتل إيجي “بالمروّع”، وقالت إنها كان لها “تأثيرٌ إيجابي” على الطلاب الآخرين.

وقالت أسرتها، في بيان، صدَرَ في ساعة متأخرة من مساء أمس، ونشره معهد الشرق الأوسط للتفاهم المناصر للفلسطينيين، إن إيجي درست علم النفس ولغات وثقافات الشرق الأوسط في الجامعة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على رجل وصفه بأنه “محرّض رئيسي” شكّلَ تهديداً من خلال رشق الجنود بالحجارة.

وأضاف أنه يحقق في تقارير تفيد بأن أجنبية “قتلت نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة”.

ولم يصدر عن مكتب نتنياهو أي تعليق على الواقعة حتى الآن.

https://x.com/SaadAbedine/status/1832032416564691395?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832032416564691395%7Ctwgr%5Eee950da1fc7caaa19e946aa153136e34c3af0438%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2FD8A3D8B3D8A7D8AAD8B0D8A9-D8A7D984D986D8A7D8B4D8B7D8A9-D8A7D984D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9-D8B9D8A7D8A6D8B4D8A9-D986D988D8B1-D982D8AA%2F

وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا في نابلس: “وصلت المتضامنة الأمريكية إلى المستشفى في حالة حرجة جداً مصابة بالرأس. حاولنا إجراء عملية إنعاش لها، ولكن مع كل أسف تم الإعلان عن وفاتها”.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الواقعة حدثت أثناء مسيرة احتجاجية معتادة للناشطين في بلدة بيتا القريبة من مدينة نابلس، والتي شهدت هجمات متكررة من المستوطنين.

وجاء في بيان أسرة إيجي أنها “ناشطة متحمسة بشدة في مجال حقوق الإنسان”، وأنها شاركت، في الآونة الأخيرة، في الاحتجاجات المناهضة للدعم الأمريكي لحرب إسرائيل في غزة في الجامعات.

ودعا البيان الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى إجراء تحقيق أمريكي مستقل في مقتلها.

وقال آريا فاني، الأستاذ المساعد في قسم لغات وثقافات الشرق الأوسط بجامعة واشنطن، لصحيفة الغارديان: “توسلتُ إليها ألا تذهب (إلى الضفة الغربية)، لكن كانت لديها رغبة عميقة في أن تكون شاهدة على اضطهاد هؤلاء الناس وعزة صمودهم”.

وقالت رئيسة الجامعة: “كانت عائشة نور تعمل في إرشاد أقرانها في ما يخص علم النفس، وشاركت في الترحيب بالطلاب الجدد في القسم، وكان لها تأثير إيجابي في حياتهم”.
منزعجة للغاية

قال شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان، إن واشنطن “منزعجة للغاية من الوفاة المأساوية لمواطنة أمريكية” في الضفة الغربية أمس الجمعة.

وأضاف سافيت: “تواصلنا مع حكومة إسرائيل لطلب مزيد من المعلومات والمطالبة بإجراء تحقيق في الواقعة”.

وقال السناتور الأمريكي الديمقراطي كريس فان هولن إن إيجي هي ثالث شخص يحمل الجنسية الأمريكية يقتل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، الذي شنت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجومها على إسرائيل، التي ردت بحملة عسكرية واسعة النطاق لا تزال مستمرة على قطاع غزة، تزامن معها تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية.

وأضاف هولن، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “إدارة بايدن لم تبذل جهوداً كافية لتحقيق العدالة والمساءلة نيابة عنهم… إذا لم تسعَ حكومة نتنياهو إلى تحقيق العدالة للأمريكيين، فيتعين على وزارة العدل الأمريكية القيام بذلك”.

وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل إيجي، وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن تركيا: “ستواصل العمل في كل منصة لوقف سياسة الاحتلال والإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل”.

وتنفي إسرائيل أن تكون أفعالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة تصل لمستوى الإبادة الجماعية.

https://x.com/medeabenjamin/status/1832206788306841869?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832206788306841869%7Ctwgr%5Eee950da1fc7caaa19e946aa153136e34c3af0438%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2FD8A3D8B3D8A7D8AAD8B0D8A9-D8A7D984D986D8A7D8B4D8B7D8A9-D8A7D984D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9-D8B9D8A7D8A6D8B4D8A9-D986D988D8B1-D982D8AA%2F

وفي واقعة منفصلة ببلدة قريوت في الضفة الغربية، أمس، قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً استشهدت خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بعد أن هاجم مستوطنون البلدة.

ونقلت وكالة “وفا” عن والد الفتاة قوله إنها كانت في منزلهم عندما تعرض المنزل لإطلاق نار.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقات بعد أن أطلق الجنود النار في الهواء لتفريق ما وصفه بمواجهات عنيفة بين عشرات المستوطنين والفلسطينيين في المنطقة.

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بياناً تندد فيه بمقتل الفتاة، وقالت: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الاحتلال ومستوطنيه، والتي كان آخرها جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حمايتهم لهجوم ميليشيات المستوطنين على قرية قريوت جنوب نابلس، وأدت إلى استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر”.

أستاذ مساعد بجامعة واشنطن: توسلتُ إليها ألا تذهب، لكن كانت لديها رغبة عميقة في أن تكون شاهدة على اضطهاد هؤلاء الناس وعزة صمودهم

وأضاف البيان: “تعتبر الوزارة هذه الجريمة مثالاً حيّاً وواضحاً يعبّر عن بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة، والأطفال منهم بشكل خاص، بشكل يترافق مع تصاعد إرهاب ميليشيات المستوطنين الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة”.

وتسبّبت زيادة الهجمات العنيفة التي يشنها مستوطنون على قرى فلسطينية في الضفة الغربية في تزايد غضب حلفاء إسرائيل الغربيين، ومنهم الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على عدد من الإسرائيليين المتورطين في عنف المستوطنين.

وقبل أسابيع قليلة، نفذ نحو 100 مستوطن هجوماً على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، ما أثار إدانة عالمية ووعداً من الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص تثبت إدانته بالعنف.

ويتهم فلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان مراراً القوات الإسرائيلية بعدم التحرك لمنع هجمات، بل وحتى المشاركة فيها.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة منذ حرب 1967.

وأقامت إسرائيل مستوطنات يهودية هناك تعتبرها معظم الدول غير قانونية، وهو ما تعترض عليه إسرائيل مستندة إلى ما تقول إنها صلات تاريخية وتوراتية بتلك الأرض.

https://x.com/trtworld/status/1832157454332780644?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832157454332780644%7Ctwgr%5Eee950da1fc7caaa19e946aa153136e34c3af0438%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2FD8A3D8B3D8A7D8AAD8B0D8A9-D8A7D984D986D8A7D8B4D8B7D8A9-D8A7D984D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9-D8B9D8A7D8A6D8B4D8A9-D986D988D8B1-D982D8AA%2F

https://x.com/RamAbdu/status/1832032112603455990?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1832032112603455990%7Ctwgr%5Eee950da1fc7caaa19e946aa153136e34c3af0438%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2FD8A3D8B3D8A7D8AAD8B0D8A9-D8A7D984D986D8A7D8B4D8B7D8A9-D8A7D984D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9-D8B9D8A7D8A6D8B4D8A9-D986D988D8B1-D982D8AA%2F

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القوات الإسرائيلية البيت الأبيض عائشة نور نتنياهو جامعة واشنطن فی الضفة الغربیة تحقیق العدالة عائشة نور أن تکون

إقرأ أيضاً:

كشف إسرائيلي عن قرار يُمهّد الطريق للضم الفعلي للضفة الغربية

لا تنفك حكومة الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها العدوانية بإعلان ضم الضفة الغربية، وقد تمثلت آخر خطواتها في قرارها استكمال رصف المزيد من الطرق الرئيسية فيها بهدف تحويل الفلسطينيين عن المنطقة الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس المحتلة، بحيث تكون متاحة للمستوطنين فقط، مما يُعزّز خطة لطرد الفلسطينيين البدو من المنطقة، لأنها ستسجنهم في الوقت نفسه في منطقة معزولة، وسيخلق لهم واقعًا مستحيلًا، لأنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.

تاني غولدشتاين مراسل موقع زمن إسرائيل، أكد أن "حكومة الاحتلال وافقت قبل أيام على استكمال رصف الطريق المنفصل للفلسطينيين في صحراء الضفة الغربية، المسمى "طريق نسيج الحياة"، ويتوقع أن يمتد بين القدس ومعاليه أدوميم، ويربط بلدتي العيزرية والزعيم، ويسمح بحركة الفلسطينيين بين شمال الضفة وجنوبها، وخصصت الحكومة القرار باستثمار قدره 335 مليون شيكل، على حساب الضرائب التي يدفعها الفلسطينيون في غزة للسلطة الفلسطينية، وكانت تؤخذ منها". 

الفصل العنصري

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الهدف المعلن من رصف الطريق هو منع الفلسطينيين من السفر على الطريق السريع رقم 1، الذي يمر عبر المنطقة، وتحويلهم عن المنطقة الواقعة بين معاليه أدوميم والقدس، بحيث تكون متاحة فقط للمستوطنين لعزل المنطقة، بحيث لا يتمكنوا الفلسطينيون من وصولها إلا سيرًا على الأقدام، بما فيها مُجمّع خان الأحمر، الذي يعتبرونه منطقة استراتيجية لخلق استمرارية إقليمية لدولة فلسطينية مستقبلية". 

وأشار أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس صرّحا علانية بأن الهدف من الطريق هو تعزيز الربط المواصلاتي بين القدس ومعاليه أدوميم وشرق بنيامين، والمستوطنة بمنطقة E1، ووفقًا لخطة بناء قديمة من المقرر بناء 3500 وحدة سكنية للمستوطنين، وقد تم تجميد الخطة سابقًا بسبب الضغوط الدولية، لكن الحكومة الحالية مهتمة بتجديدها وتنفيذها، حيث يعيش مئات البدو الفلسطينيين من قبيلة الجهالين في منطقة E1، ويعيش آلاف آخرون في المنطقة المجاورة، بمن فيهم 200 من سكان خان الأحمر الفلسطينية". 

وأشار أنه "وفقًا للخطة، سيتم طرد البدو الفلسطينيين من منازلهم التي عاشوا فيها لقرون، لكنهم لا ينوون المغادرة، لأنهم لا يملكون مكانا آخر يذهبون إليه، وهم يعلنون أنهم لن يغادروا، رغم أننا محاصرون من جميع الجهات، لأن الهدف المعلن من الخطة هو ترحيلنا، وقد قرر الاحتلال إخلاء خان الأحمر عشرين مرة، ولم ينجح، رغم أن وضعنا سيء، وكل يومين، تُقام بؤرة استيطانية جديدة، ويصل مستوطنون جدد، وينصبون كرفانًا، ويُضايقوننا بلا هوادة، ويقتلوننا".

طرد البدو واضطهادهم

وأكد الفلسطينيون من سكان المنطقة للمراسل الاسرائيلي أن "فتيان التلال من عتاة المستوطنين، يمرون بين منازلنا، ويطالبوننا بعدم مغادرتها، وكأن القانون غائب، والشرطة والجيش لا يفعلان شيئًا، وقبل أيام، جاء مستوطن، ووصل لأحد منازلنا، وضرب صاحبه، ورغم اتصال بالشرطة، لكنها لم تفعل شيئًا، بل إن قوات الجيش والشرطة زادت منذ تشكيل الحكومة الحالية، ومنذ اندلاع الحرب، من سوء معاملة البدو في المنطقة، حتى أن أحدهم أراد بناء كوخ للسكن فيه، لكن الجيش منعه، مما اضطره مع زوجته للعيش في حظيرة الأغنام".

وكشف الفلسطينيون في أحاديث منفصلة مع المراسل أن "قوات الجيش والشرطة لا تسمح لهم بإقامة حفلات زفاف، ولا جنازات، ويمنع دخول مناطقهم من أي فلسطيني بزعم أنها محمية طبيعية، كما يُحظر البناء، ببساطة لا يسمحون لنا بالعيش على أي حال، ووفقًا لخطة الطريق الجديدة، يُفترض أن يسافر الفلسطينيون بين بيت لحم وأريحا دون التوقف عند نقاط التفتيش الأمنية". 

البروفيسور دان تيرنر، طبيب ومقيم في معاليه أدوميم, وناشط بمنظمة "أصدقاء الجهالين" ويشارك في أنشطة المساعدة لجيرانه البدو، والنضال ضد خطة البناء في منطقة E1، قال إن "خطة استكمال بناء الطريق ستُنشئ واقعًا مُستحيلًا لعشرات من رعاة الجهالين في المنطقة، لأنهم لن يتمكنوا بعد الآن من السفر إلى أبو ديس حيث تقع مدارسهم وعياداتهم ومتاجرهم، كما يُمنعون من الشراء في مستوطنات المنطقة، مما سيزيد عزلتهم وفقرهم، وكل ما تعلنه الحكومة بشأن تسهيل مرورهم عبر هذا الطريق مُريبٌ وخبيث". 

وكشف أن "السفر من أبو ديس إلى أريحا يستغرق اليوم 20 دقيقة، وإلى رام الله دون حواجز أو اختناقات مرورية 40 دقيقة، لكن الطريق الجديد سيُطيل الرحلة ثلاث مرات على الفلسطينيين، وسيضطرون لاتخاذ طريق بديل طويل للوصول إلى الشمال، بينما سيستمر المستوطنون باستخدام الطرق السريعة".

وأشار أن "هذه الخطوة ستُعزّز التمييز والفصل العنصري، كما هو الحال في باقي الأراضي المحتلة، حيث يسافر الفلسطينيون في طرق طويلة وصعبة، ولا يستطيعون استخدام على الطرق التي تخدم المستوطنات، ويسافر مسافة أطول بعدة مرات من المستوطنين الذين يسلكون طرقا موازية".

سرقة أموال الفلسطينيين

 وأشار أن "الأمر لا يتوقف عند التمييز العنصري، فالحكومة تسرق أموال الضرائب من الفلسطينيين وتستخدمها لتشجيع الاستيطان، ولذلك لم يكن مستغربا ترحيب قيادة المستوطنين بقرار الحكومة باستكمال الطريق المنفصل، وصرح رئيس مستوطنة بيت إيل، شاي ألون، أن هذ الخطوة العملية نحو فرض السيادة على كامل الضفة الغربية، وحان الوقت لنرى كافة مناطق E1 مبنية بالبناء الاستيطاني اليهودي المكثف".

فيما زعم رئيس مستوطنة معاليه أدوميم غاي يفراح أن "هذه الخطوة ستعمل على تحسين أمن المستوطنين، وتقليل الازدحام المروري في المنطقة، بجانب الدلالات السياسية المهمة، حيث سيسمح سيتنقل الفلسطينيون من جنوب الضفة إلى شمالها عبر نفق تحت الأرض، دون المرور عبر الطرق الإسرائيلية".

المنظمات الحقوقية ردّت بغضب على قرار الحكومة، وقالت حركة السلام الآن إن "الخطوة سيؤدي لإنشاء نظام طرق منفصل للمستوطنين والفلسطينيين على صيغة الفصل العنصري، مما سيسمح بإغلاق مساحة شاسعة في قلب الضفة أمام الفلسطينيين، وضم مستوطنة معاليه أدوميم بأكملها لدولة الاحتلال، أي 3% من الضفة، دون أي رغبة بتحسين النقل الفلسطيني، بل فقط في تمكين الضم".

وأضافت أن "هذه الخطوة خبرٌ سيءٌ للغاية، لأن هدفها القضاء على إمكانية إنهاء الصراع مع الفلسطينيين، وتطبيق حل الدولتين، كما سيُوجّه ضربةً قاضيةً للمجتمعات البدوية، التي ستُعزل عن بقية الضفة، ولن تتمكن من الوصول إليها بالسيارة، مما قد يعني طردًا فعليًا".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • كشف إسرائيلي عن قرار يُمهّد الطريق للضم الفعلي للضفة الغربية
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في إطلاق نار وقصف إسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • كاتس: لن نسمح بسيطرة السلطة الفلسطينية على الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
  • رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • صلاح خاشقجي: بداية الادخار تكون بـ 10% من الراتب .. فيديو