جريمة الشيخ زايد.. مناظرة النيابة العامة لجثمان نجل دبلوماسي سابق مقتول في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت معاينة النيابة العامة، عن ملابسات العثور على نجل دبلوماسي سابق مقتول في ظروف غامضة داخل مسكنه في مدينة الشيخ زايد، وتبين أن الجثة بها طعنات بالظهر والصدر من ناحية القلب، فضلًا عن وجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة أموال ومتعلقات غير محددة حتى الآن لكون القتيل - ضحية جريمة الشيخ زايد، وكان يقيم بمفرده منذ قدومه إلى البلاد.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد محمد أمين، رئيس قطاع أكتوبر، يفيد بورود إشارة للمقدم عمرو مصطفى رئيس مباحث قسم شرطة أول الشيخ زايد، بالعثور على جثة شاب مقتول بطعنات داخل العقار رقم 541 بحدائق المهندسين، نطاق القسم.
وانتقلت قوة أمنية، بناءً على توجيهات سريعة من قبِل اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
انتقال قوة أمنية إلى مكان جريمة الشيخ زايددقائق معدودة كانت كفيلة لانتقال قوة أمنية إلى مكان جريمة الشيخ زايد، وهناك عثُر على جثة «عمرو»، يبلغ من العمر 38 سنة، بها طعنات بالجسد، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة، وسرقة مبلغ مالي ومتعلقاته.
ملابسات جريمة الشيخ زايدوأفادت مصادر أمنية مسؤولة، بأن ضحية جريمة الشيخ زايد، نجل دبلوماسي سابق - سفير مصر السابق، وكان يعمل محاسب بالسعودية، وحضر إلى البلاد قبل عدة أسابيع، للإقامة في الشقة محل الجريمة.
فريق بحث جنائيوشكلت أجهزة الأمن بالجيزة، فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الجريمة تركزت خطته على فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط العقار محل الواقعة، علاوة على فحص علاقات المجني عليه، والمترددين على العقار في وقت متزامن لوقت ارتكاب الجريمة، وتم التحفظ على الجثة، تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
اقرأ أيضاًبحوزتهم مخدرات بـ 9 ملايين جنيه.. الداخلية تداهم تجار الكيف بالإسماعيلية
سقوط مافيا العملة المزيفة في الفيوم
«نفذوا 13 جريمة».. سقوط 5 تشكيلات عصابية في قبضة «أمن القاهرة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة جريمة الشيخ زايد النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.