الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإصابة مواقع إنتاج صواريخ
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية، تحرير بلدة جديدة في دونيتسك، وذلك بعد سيطرة الجيش الروسي على 7 بلدات وقرى في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وزير خارجية بولندا: اعتراض الصواريخ الروسية واجب وطني ونوع من الدفاع عن النفس الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك 8 آلاف عسكريوقالت الوزارة - في بيان أورده موقع “روسيا اليوم” - اليوم السبت إن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" حررت بلدة كالينوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، كما صدت 7 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية التي بلغت خسائرها في منطقة مسؤولية قوات "الوسط" نحو 470 عسكريا.
وحسب بيانات "الدفاع" الروسية، فإن مجموع الخسائر الأوكرانية خلال اليوم الماضي وصلت إلى 1965 جنديا، حيث فقد الجيش الأوكراني في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال" في مقاطعة خاركوف نحو 65 عسكريا.
وأضافت الوزارة، أن وحدات من مجموعة قوات "الغرب" حسنت وضعها التكتيكي واستهدفت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في خاركوف ولوجانسك ودونيتسك، كما صدت 8 هجمات مضادة، بينما شملت خسائر الجيش الأوكراني نحو 450 جنديا و5 مستودعات ذخيرة ميدانية، إضاقة إلى أسلحة ومعدات مختلفة.
وأشارت إلى أن وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" واصلت التقدم إلى عمق دفاعات الجيش الأوكراني وضربت تشكيلات "الفيلق الأجنبي" وعددا من الألوية الأوكرانية في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 810 جنود.
وبحسب البيان، سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، واستهدفت تشكيلات أوكرانية في دونيتسك وزابوروجيه، وخسر الجيش الأوكراني نحو 110 عسكريين، كما استهدفت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" قوات ومعدات عسكرية معادية في زابوروجيه وخيرسون، ووصلت خسائر القوات الأوكرانية إلى حوالي 60 جنديا.
وأشار إلى إصابة مواقع لإنتاج مكونات الصواريخ العملياتية التكتيكية "جروم-2" والطائرات المسيرة النفاثة "باليانيتسا"، ومستودعات للصواريخ وأسلحة المدفعية الأجنبية، ومركز اتصالات عبر الأقمار الصناعية للقوات المسلحة الأوكرانية، إضافة إلى مرافق بنية تحتية لمطار عسكري، فضلا عن استهداف تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 139 منطقة، وإسقاط 3 قنابل موجهة "هامر" فرنسية الصنع و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و30 طائرة بدون طيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية دونيتسك مسيرات أوكرانية إنتاج صواريخ الجيش الروسي وحدات من مجموعة قوات الجیش الأوکرانی فی دونیتسک
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوداني: الجيش قطع شوطا طويلا ضد الدعم السريع
قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم إن الجيش قطع شوطا طويلا من مراحل الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف الوزير، خلال مقابلة تلفزيونية، أن أثر العمليات العسكرية التي تجري الآن، سيظهر في الفترة القريبة المقبلة، وسيعود للسودان أمنه واستقراره.
وقال إن الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي، والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب، على حد وصفه، مضيفا أن "الحرب الدائرة هي حرب وجود نكون فيها أو لا نكون".
على الصعيد الميداني، قال الاعلام الحربي للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة نفذت ما سماها عملية نوعية كبدت قوات الدعم السريع خسائر في الارواح والعتاد.
وأضاف ان الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معه قصفوا بالمدفعية الثقيلة تجمعات للدعم السريع في محيط المدينة. كما نفذوا حملات تمشيط مكثفة بأحياء الفاشر.
وفي جنوب دارفور تحدث الجيش عما سماها توترات وصراعات داخلية في صفوف قوات الدعم السريع في محور مدينة نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
دمار وحصار
في الأثناء، تكشفت آثار الدمار الناجم عن الاشتباكات التي شملت حي الجريف شرق الخرطوم، بعد سيطرة الجيش عليه خلال الأيام الماضية.
إعلانوكان الحي قد حوصر لمدة عامين وشهد قتالا بين قوات الجيش والدعم السريع.
ووثّق مراسل الجزيرة معاناة المدنيين خلال الفترة التي تعرض لها الحي للحصار من قبل قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق (جنوب).
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
قاعدة روسيةوفي سياق آخر، قال وزير الدفاع السوداني إن مشاورات تُجرى داخل الحكومة بشأن قضية إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر.
وأضاف أن خطوة كهذه لا بد من حساب تكلفتها ومراعاة مصلحة السودان.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.