«مدارس النيل»: تدريب 1286 معلما استعدادا للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت مدارس النيل المصرية الدولية إنهاء استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد بالتنسيق مع إدارات المدارس الأربعة عشر المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتشمل فروع المدارس في القاهرة الكبرى: (العبور، الياسمين، الشروق، الأندلس، الشيخ زايد، أكتوبر)، إضافة إلى فروع في محافظات بورسعيد، دمياط الجديدة، مدينة السادات، المنيا، أسيوط الجديدة، طيبة بالأقصر، قنا، وأسوان الجديدة.
وقالت مدارس النيل الدولية، إنه يبلغ عدد الطلاب هذا العام 10698طالبًا في جميع المراحل التعليمية المختلفة، وعملت على تدريب 1286معلمًا ومعلمة، بما فيهم المتعاقدون الجدد البالغ عددهم 270 معلمًا ومعلمة، وذلك لضمان الجاهزية الكاملة في جميع المراحل والتخصصات التعليمية.
تمحورت تدريبات المعلمين حول أساليب التدريس الحديثة وآليات التقييم المتقدمة.تساعد الدورات التدريبية المعلمين على تطوير مهاراتهم في الشرح والتدريس، وتحسن من أساليب إيصال المعلومات للطلاب بأكثر من طريقة، ما يزيد من جودة التعليم المقدم وتحسينه بشكل ملحوظ.
تلبية احتياجات الطلابفي السياق، أعلنت المدرسة تنفيذ كافة أعمال الصيانة اللازمة للمدارس ورفع كفاءتها بما يتناسب مع احتياجات الطلاب على كافة الأصعدة، سواء كانت تعليمية أو بيئية، وتهدف هذه التحسينات إلى توفير بيئة تعليمية مثالية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتلبية تطلعات الطلاب وأولياء الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس النيل مدارس النيل المصرية التربية والتعليم الطلاب المدارس مدارس النیل
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.