6 شركات طيران عالمية تسير رحلاتها إلى مطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
العُمانية: أكد الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان أن العمل جارٍ للبحث عن أسواق جديدة للوصول إليها وتقييم الفرص المتاحة لتحديد الوجهات التي يمكن تدشين خطوط مباشرة إليها عن طريق الناقل الوطني وشركات الطيران الأخرى.
وأوضح أن الشركة تمكنت من استقطاب 6 شركات طيران عالمية إلى مطار مسقط الدولي خلال عام 2024م، منها 4 شركات بدأت تسيير رحلاتها إلى المطار وشركتان ستقومان بتسيير رحلاتهما خلال الفترة المقبلة من هذا العام.
وقال إن الشركة استقطبت 5 شركات طيران جديدة في عام 2023م، منها شركتان من أوروبا و3 شركات طيران من بقية دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك رحلات مباشرة تسير من الأسواق الأوروبية إلى سلطنة عُمان ويتم حاليًّا البحث عن سوق "الترانزيت" الذي يتيح للسائح القادم من السوق الأوروبي الذهاب إلى آسيا والعكس خاصة وأن هذا السوق يحظى باهتمام كبير ومتنامٍ وتنافس في المنطقة.
وأوضح أنه نتيجة للجهود التي تبذلها وزارة التراث والسياحة في الترويج والتسويق السياحي لسلطنة عُمان فإنه من المتوقع أن يتجاوز عدد السياح القادمين من أوروبا عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية عام 2024م الـ500 ألف سائح مقارنة بعدد السياح الأوروبيين في عام 2023م الذي وصل قرابة 500 ألف سائح.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان: إن الشركة تقوم بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة والشركات السياحية في سلطنة عُمان وخارجها بهدف جذب أسواق سياحية جديدة خلال الفترة القادمة، مبينًا أن عدد شركات الطيران العاملة في مطار مسقط الدولي تصل إلى 36 شركة تربط سلطنة عُمان بما يزيد على 80 وجهة إقليمية ودولية.
وتبذل مطارات عُمان جهودًا كبيرة من أجل استقطاب المزيد من شركات الطيران العالمية؛ بهدف تنشيط حركة المسافرين بمطار مسقط الدولي والمطارات الأخرى بسلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مسقط الدولی شرکات طیران
إقرأ أيضاً:
فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورالوغلو، أن فريقا فنيا تركيا مكونا يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي الذي تضرر وأصبح غير صالح للاستخدام بسب الحرب الأهلية التي دامت 13 عاماً في سوريا.
وأوضح أورالوغلو أن الفريق المكون من 25 شخصًا ويتألف من موظفي المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة، دخلوا البلاد بأمان من معبر سيلفيغوزو الحدودي في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي في 7 فبراير/ شباط الجاري، قائلا: “قمنا بشحن 113 مركبة وجهازًا ومنظومة مع 6 شاحنات لضمان رحلات آمنة في مطار دمشق والأجواء السورية، كما سيكمل فريقنا، الذي يقوم بتركيب الأجهزة، عمليات تدريب موظفي مطار دمشق “.
وأفاد أورال أوغلو أن الوفد الفني المكون من وحدات “الملاحة وإلكترونيات الملاحة الجوية والإلكترونيات الطرفية والأمن وإنقاذ المطارات ومكافحة الحرائق (ARFF)” قام بتسليم المواد إلى المطار وسجل أوجه القصور التي رأوها وأنه تم إجراء الدراسات الفنية بشكل تعاوني داخل المطار وخارجه.
وأكد أورال أوغلو أن وحدة الملاحة تواصل العمل في دمشق وتحلل جميع عمليات الطيران في المجال الجوي بالتفصيل قائلا: “تراقب فرقنا عن كثب عمليات الهبوط والمغادرة والعبور. نحن نقيم كيف يمكننا رفع مستوى عمليات الهبوط والإقلاع للأجواء السورية ومطار دمشق عبر الأجهزة المساعدة بالملاحة الجوية”.
وأضاف أورال أوغلو أن بعض وسائل الملاحة التي دمرت في الحرب أو كانت في حالة معيبة لسنوات عديدة قد تم إصلاحها وتم تركيب نظامين لاسلكيين جديدين للاستقبال والإرسال في برج مراقبة الحركة الجوية.
وصرح أورالوغلو على أنه تم أيضًا زيادة التدابير الأمنية في مبنى الركاب من أجل أن يخدم المطار بشكل أكثر أمانًا، وأضاف قائلا: “تم تسليم 10 أجهزة أشعةسينية و 4 أجهزة كشف عن المتفجرات و 10 أجهزة كشف عن المعادن من نوع الباب و 8 أجهزة كشف يدوية إلى المطار من تركيا. وقد انتهت فرقنا من تركيب معظم هذه الأجهزة بالتنسيق مع السلطات السورية. وتجري التحقيقات لزيادة المستوى الأمني لمطار دمشق، كما يجري إعداد التقارير اللازمة للقضاء على أوجه القصور “.
وأشار أورالوغلو إلى رفع مستوى السلامة من الحرائق ضد حالات الطوارئ في مطار دمشق عبر إرسال سيارتين إخماد حرائق تركية الصنع من طراز “فولكان ليون 8 × 8” ومختلف معدات الاستجابة للحرائق من تركيا، قائلا: “لن تعمل هذه المركبات على تجديد الأسطول الحالي فحسب، بل ستساهم أيضًا في فئة السلامة من الحرائق في المطار. تم تدريب العناصر السورية على استخدام المعدات الجديدة. وتواصل فرقنا العمل على مواءمة العمليات مع المعايير الدولية من خلال تحديد أوجه القصور في وحدة مكافحة الحرائق في حالات الطوارئ في المطار. وتعمل فرقنا الفنية بدقة في جميع المجالات من أنظمة الملاحة الجوية إلى التدابير الأمنية، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية للمطار. وبصفتنا تركيا، سنواصل تعاوننا لتعزيز البنية التحتية للطيران في دولة سوريا الصديقة والشقيقة “.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةرحلات طيران إلى مطار دمشقمطار دمشق الدولي