هبوط مستمر للعملات الرقمية.. البتكوين تفقد 25% من قيمتها بسعر 53.1 ألف دولار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت العملات الرقمية- خصوصًا البتكوين- هبوطًا ملحوظًا خلال الجلسات الفائتة ربما يعود سلسلة التدفقات الخارجة المتواصلة لسبعة أيام متتالية قد تكون العامل الرئيسي وراء الانخفاض الأخير في سعر البيتكوين التي فقدت نحو 25% من قيمتها منذ ذروتها في مارس، وتراجع سعرها بنسبة 5.22% مع نهاية جلسة التداول الأمريكية أمس عند 53.
ولا تزال البيتكوين الأكثر هيمنة بحصة سوقية 56.2% ويليها عملة إيثريوم بـ14.4%، يذكر أن بناء على سعر الإغلاق اليوم، فقد هبطت البتكوين بـ -9.35% في السبع أيام الأخيرة، وكذلك هبطت العملة البديلة الإيثريوم بـ-11.55% في السبع أيام الأخيرة.
وأثرت حركة العملات الرقمية بشكل مباشر في أسعار أسهم تعدين البيتكوين والأسهم عالية التعرض للبيتكوين والعملات الرقمية. سهم كوين بيز جلوبال إنك: السعر عند الإغلاق 147.3 دولار، الأداء: انخفاض7.7% سهم مايكروستراتيجي: السعر عند الإغلاق 114.28 دولار، الأداء: تراجع 4.4% سهم ماراثون ديجيتال هولدينج (MARA): السعر عند الإغلاق 13.37 دولار، الأداء:7.7% سهم باي بال: السعر عند الإغلاق 68.89 دولار، الأداء: ارتفاع 4.4% سهم بلوك: السعر عند الإغلاق 61.24 دولار، الأداء: صعود بـ 5.2%.
البتكوين.. هبوط لأدنى مستوىوفي الأسبوع الماضي، شهدت البتكوين انخفاضا ملحوظا حيث هبطت إلى أدنى مستوى شهري لها عند 55.3 ألف دولار، ويشير ذلك إلى أن العملة الرقمية الأولى في العالم شهدت نمطًا مختلفًا عن الارتفاعات السابقة، لا سيما من حيث توقيت وصولها إلى أعلى مستوياتها التاريخية وكيفية أدائها بعد حدث الانقسام في مكافأة التعدين.
سعر العملة 65 ألف دولاروقبل أقل من أسبوعين، كانت عملة البيتكوين تتمتع بارتفاع مدفوع بأخبار إيجابية قادمة من الولايات المتحدة، مثل تعهد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة والدعم الذي تلقاه المرشح الرئاسي المؤيد للعملات المشفرة، «دونالد ترامب»- وقتها- تجاوزت العملة حاجز 65 ألف دولار للمرة الأولى منذ الانخفاضات الحادة التي شهدتها في أغسطس الماضي، لكن الوضع تغير بشكل مفاجئ، حيث خسرت البيتكوين ما يقرب من 10آلاف دولار منذ ذلك الحين، ليصل سعرها إلى 55.3 ألف دولار في وقت سابق أمس الجمعة(على منصة Bitstamp).
صناديق الاستثمار المتداولةوفيما تظل توقعات خفض أسعار الفائدة قائمة، ويستمر ترامب في التقدم في السباق الرئاسي، يبدو أن التغير الحقيقي هو في سلوك المستثمرين الأمريكيين تجاه صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين، وبالتالي يعد ذلك أقرب التفسيرات لتراجع العملة الرقمية، ففي الأسبوع الماضي، شهدت صناديق الاستثمار عمليات سحب كبيرة.
كما استمر هذا الاتجاه الأسبوع المنقضي، حيث وصلت التدفقات الخارجة إلى أكثر من 500 مليون دولار في ثلاثة أيام فقط، مع تسجيل يوم الثلاثاء لأكبر عملية سحب منذ مايو، بمبلغ 287.8 مليون دولار، وفي حين لا تزال التكهنات مستمرة حول سبب عدم تمكن البيتكوين من تجاوز أعلى مستوياتها في مارس 2024، عندما بلغت 73.8 ألف دولار، فإن الحقيقة الواضحة هي أن التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين الفورية أثرت سلبا على سعر العملة منذ بداية العام.
هذا الشخص سيكون أول تريليونير في العالم خلال 4 سنوات
هل يتسبب التكييف في حذف الأفراد من بطاقات التموين؟.. الوزارة تحسم الجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي العملات الرقمية البتكوين بنك الاحتياطي الفيدرالي صنادیق الاستثمار ألف دولار
إقرأ أيضاً:
أكبر هبوط بتاريخ الأسواق.. “DeepSeek” تمحو 560 مليار دولار من “إنفيديا”
تراجع سهم شركة “إنفيديا” بسبب مخاوف المستثمرين من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” (DeepSeek)، ما أدى إلى محو قيمة سوقية قياسية من أكبر شركة في العالم.
وهوى سهم “إنفيديا” بنسبة تصل إلى 18% يوم الإثنين وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020، ما أدى إلى خسارة حوالي 560 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. تجاوز هذا التراجع الرقم القياسي السابق المتمثل في انخفاض بـ9% في سبتمبر، الذي محا حوالي 279 مليار دولار من القيمة، ليصبح أكبر هبوط لسهم شركة بيوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأميركية.
وامتد التأثير إلى باقي السوق بسبب الوزن الكبير لشركة “إنفيديا” في المؤشرات الرئيسية. مع خسائر يوم الإثنين، تسببت عمليات بيع “إنفيديا” في تسجيل ثمانية من أكبر عشرة تراجعات يومية في مؤشر “إس آند بي 500” من حيث القيمة السوقية، وفقاً لبيانات جمعتها “بلومبرغ”. انخفض المؤشر بنسبة 2.3% في بداية التداولات يوم الإثنين، بينما تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.6% قبل أن يقلص خسائره.
وتتصدر “إنفيديا” عمليات بيع واسعة النطاق في أسهم التكنولوجيا بعد أن أثارت استراتيجية “ديب سيك” منخفضة التكلفة مخاوف من أن الشركات الأميركية الكبرى ربما أنفقت مبالغ كبيرة على تطوير الذكاء الاصطناعي. يبدو أن الشركة الصينية تقدم أداءً يضاهي تقنيات الدردشة الغربية، ولكن بتكلفة محدودة.
والنسخة الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة “ديب سيك” التي أُطلقت الأسبوع الماضي تُعتبر منافسة لتقنيات “أوبن إيه آي” و”ميتا بلاتفورمز”. أسس المنتج مفتوح المصدر رئيس صندوق التحوط الكَمّي ليانغ وينفِنج، ويحتل حالياً صدارة تصنيفات متجر “أبل” للتطبيقات.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة