أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد اتفقتا على ما يقارب 80 في المائة من نص معاهدة السلام الثنائية.

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء أذربيجان عن علييف خللا مشاركته في منتدى سيرنوبيو الدولي الخمسين في إيطاليا، فإنه قال: “يمكننا تحقيق السلام في جنوب القوقاز، والتطورات الأخيرة في عملية التفاوض بين أذربيجان وأرمينيا تظهر ذلك”.

وأوضح علييف أنهما قد اتفقا على 80 في المائة من اتفاق السلام ويواصلان المفاوضات بنشاط.

وأضاف: ”لقد بدأنا بالفعل عملية ترسيم الحدود، هذه هي الخطوة الصغيرة الأولى“.

وبموجب الاتفاق الثلاثي بين كل من أذربيجان وأرمينيا وروسيا، شهد العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 انتهاء حرب كاراباخ الثانية التي بدأت في 27 سبتمبر/أيلول من العام نفسه واستغرقت 44 يومًا وانتهى على إثره الوجود الأرميني في منطقة كارباخ.

وكانت أرمينيا تحتل إقليم كاراباخ الأذري منذ عام 1994.

Tags: أذربيجانأرمينيااتفاقية سلاماسطنبولالهام عليفتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا اتفاقية سلام اسطنبول تركيا

إقرأ أيضاً:

بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟- عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أثارت تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، التي وصف فيها كركوك بأنها “قلب كردستان”، ردود فعل غاضبة داخل المحافظة، حيث حذر عضو تحالف العزم في كركوك، عزام الحمداني، من تداعيات هذه التصريحات على المشهد السياسي والتوافق الذي أفرز تعيين المحافظ الجديد.

وأكد الحمداني، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن "كركوك مدينة لجميع العراقيين وليست حكرا على مكون بعينه"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين المكونات، لا سيما العربية والتركمانية، خاصة وأن انتخاب المحافظ الجديد، ريبوار طه، جاء بفضل دعم ثلاثة أعضاء من المكون العربي".

وأضاف، أن "تعيين المحافظ جاء بناءً على اتفاقات سياسية تضمنت عدم إقحام القضايا الحزبية في إدارة كركوك، إلا أن التصريحات الأخيرة تتعارض مع تلك التفاهمات، مما يثير مخاوف من عودة التوترات السياسية داخل المدينة".

وختم الحمداني حديثه بالتأكيد على "ضرورة الالتزام بالتوافقات السياسية للحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك"، محذرا من محاولات خلط الأوراق مع اقتراب موعد الانتخابات.

وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.

ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.

وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.

ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.

مقالات مشابهة

  • خبير: زلزال جنوب شرق آسيا يعادل قوة زلزالي أرمينيا وتركيا
  • خبير: زلزال جنوب شرق آسيا اليوم يضاهي زلزالي أرمينيا وتركيا
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من رئيس أذربيجان بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • الضحايا بالعشرات.. خبير: زلزال «ميانمار» يضاهي مثيله في «أرمينيا وتركيا»
  • تعذر التوافق فتم التصويت: سعيد حاكما للمصرف المركزي والحجار خارج السرب
  • كريم سعيد حاكماً للمركزي بالتصويت بعد فشل التوافق وسلام من دون ثلث معطّل
  • بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟
  • بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟- عاجل
  • ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو
  • المشاط تبحث مع سفير دولة أرمينيا تعزيز العلاقات