صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، التابع للاتحاد الأوروبي لمراقبة تغير المناخ، أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق منذ بداية تسجيل البيانات في عام 1850، متفوقاً بذلك على صيف عام 2023.
وأوضح المرصد في تقريره أن العالم شهد أحر صيف في نصف الكرة الشمالي منذ بدء القياسات. وشهد كوكب الأرض ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، مما ساهم في تفاقم الكوارث البيئية مثل الفيضانات والحرائق والسيول بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
The Copernicus Climate Change Service (C3S) has released its monthly Climate Bulletin! It highlights that August 2024 was the joint-warmest August globally (together with August 2023), with an average ERA5 surface air temperature of 16.82°C, 0.71°C above the 1991-2020 average. pic.twitter.com/dXULZ6Eols — Copernicus EU (@CopernicusEU) September 6, 2024
من جانبها، أشارت نائب مدير المرصد، سامانثا بورجيس، إلى أن الأشهر من حزيران/يونيو إلى آب/ أغسطس شهدت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي.
وحذرت بورجيس من أن "الطقس المتطرف سيصبح أكثر حدة ما لم تتخذ الدول إجراءات عاجلة لخفض انبعاثاتها التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب".
استمر تغير المناخ في تفاقم الكوارث البيئية هذا الصيف، حيث تسببت الفيضانات في السودان، الناتجة عن الأمطار الغزيرة، في تضرر أكثر من 300 ألف شخص وظهور حالات كوليرا في البلاد التي تعاني من النزاعات.
وقد استعانت خدمة كوبرنيكوس ببيانات تاريخية منذ عام 1940، وقامت بمقارنتها مع بيانات أخرى، لتأكيد أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة منذ بداية التسجيلات في فترة ما قبل الصناعة عام 1850.
أما الصين فسجّلت هذا العام أعلى درجات حرارة في آب/أغسطس منذ عام 1961، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
وأفادت الهيئة أن "أغسطس شهد درجات حرارة مرتفعة جداً ولفترات طويلة"، مشيرة إلى أن "متوسط درجة الحرارة على الصعيد الوطني كان الأعلى منذ عام 1961".
بلغ متوسط درجة الحرارة في جميع أنحاء البلاد 22.6 درجة مئوية في آب/أغسطس، بزيادة قدرها 1.5 درجة عن المعدل الطبيعي لنفس الفترة، وفقًا للهيئة.
وأوضح نائب مدير المركز الوطني للمناخ، جيا شيالولونغ، أن "المناطق الشمالية شهدت عواصف رعدية متكررة ومدمرة، بينما عانت المناطق الجنوبية من موجات حر طويلة".
تُعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، مما يساهم في الاضطرابات المناخية. وقد تعهدت الصين بالوصول إلى ذروة الانبعاثات بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كوبرنيكوس الصين الصين الاتحاد الأوروبي الحر التغير المناخي كوبرنيكوس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
«الشتاء أصبح دافئًا والصيف طالت مدته».. الاحتباس الحراري يهدد الأرض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض»، تناول التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
ويعد الاحتباس الحراري والاحترار المناخي من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
واختتم التقرير: «ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب».
اقرأ أيضاًتحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
استطلاع: ما يقرب من 70% من السويسريين متشائمون بشأن سياسات الاحتباس الحراري
«معلومات الوزراء» يرصد دور التمويل الأخضر في مواجهة الاحتباس الحراري بالبلدان النامية