كتب- محمد عبدالناصر:

قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن العناد أحد الطباع التي تواجه الآباء خلال فترة تربية أبنائهم خاصة في مرحلة الطفولة، موضحًا أنه في هذه الحالة يتطلب عمل بعض الفحوصات للطفل، من بينها الرنين المغناطيسي على المخ ورسم المخ، فضلا عن الظروف والبيئة الأسرية الناشئ بها.

وأكد "فرويز"، خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه في حالة أن الفحوصات الطبية ظهرت بمعدلها الطبيعي، فإن الطفل يعاني من مشاكل نفسية تؤثر على سلوكه، مثل علاقة الأب والأم وعلاقة البيئة الناشئ بها ببعضها البعض، إذ أن الطفل يتأثر بما حوله ويسلك سوكه فهو وليد التقليد.

ولفت إلى أن الطفل لم يبتكر أي شيء وسلوكه العدواني والعناد والعصبية نتيجة ما يراه في حالة تفكك الأسرة، متابعًا: الجفاء في العلاقة بين الأم والأبناء وعدم احتوائهم وإشباع احتياجاتهم العاطفية يولد لديهم السلوك العدواني والعنف.

وأوضح أن غياب الأب وعدم تواصله بشكل إيجابي مع الأبناء يولد لدى الأبناء قلة الشعور بالثقة والأمان فيزيد سلوكه العدواني تجاه الآخرين، والسلوك العدواني الذي قد يفعله الآباء والأمهات أمام أبنائهم يولد لديهم مشاعر سلبية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جمال فرويز المشاكل الأسرية برنامج هذا الصباح

إقرأ أيضاً:

«قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء

نظّم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025، محاضرة توعوية بعنوان "الأسس العلمية لتنشئة الأبناء"، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي الذي تضطلع به الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الوعي الأسري والاجتماعي.

ألقى المحاضرة كل من الدكتور البيومي محمد عوض، الأديب ورئيس نادي الأدب بالقصر، والأستاذ عبد الخالق السيد السرساوي، الأخصائي الاجتماعي، وذلك بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف مديرته الأستاذة نجلاء نصر الدين.

توجيهات نبوية وأسس علمية

استهلت المحاضرة بالحديث عن وصايا النبي محمد ﷺ في تربية الأبناء، والتي تركزت على غرس مكارم الأخلاق كالصّدق، الأمانة، التواضع، والإحسان، مشيرين إلى أن التربية السليمة تبدأ بالقدوة الحسنة والتوجيه المستمر.

واستعرض الدكتور البيومي المفهوم الشامل للتربية، مؤكدًا أنها ترتكز على مجموعة من الأسس الفلسفية، والنفسية، والاجتماعية، والدينية، التي تشكل منظومة متكاملة تسهم في بناء شخصية الطفل بشكل متوازن. وشدد على أهمية زرع قيمة تحمل المسؤولية في نفوس الأبناء، من خلال التعبير عن الحب، واستخدام لغة المشاعر، لما لها من تأثير إيجابي في تعزيز الثقة بالنفس والطمأنينة.

من جانبه، أوضح الأستاذ السرساوي أن الأسرة هي البيئة الأولى والمؤثرة في حياة الطفل، فهي بمثابة "الصفحة البيضاء" التي يُخط عليها الأهل كل ما يتعلق بشخصيته وسلوكياته. وأكد على أهمية أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم، لما لذلك من أثر مباشر في تشكيل القيم والمبادئ.

كما شدّد على ضرورة غرس روح الاحترام والدعم المتبادل بين أفراد الأسرة، وتشجيع الأبناء على المشاركة في المهام المنزلية بما يتناسب مع أعمارهم، مع ضرورة الثناء والمدح على التصرفات الإيجابية، لما في ذلك من تعزيز للسلوك الجيد.كما نوّه إلى أهمية دعم الأبناء في بناء علاقات اجتماعية صحية وآمنة تعزز من نموهم النفسي والاجتماعي.

تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي ينظمها قصر ثقافة طنطا، بهدف رفع مستوى الوعي الأسري، وتقديم محتوى تنموي يخدم المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • المغرب يصف الهجوم السيبراني بالتصرف العدواني ويعزز حماية الأمن المعلوماتي
  • رابط مفاجئ بين إصابة الأب بألزهايمر وزيادة خطر المرض لدى الأبناء
  • «قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء
  • المدير العام للخدمات الجامعية يدرس المشاكل المتعلقة بالنقل الجامعي
  • “طريق”… معرض فني يولد من ركام بناء معلّق
  • مجموعة ميتا توسِّع صيغة الحماية الأسرية
  • بعد انضمام زيزو لـ الأهلي.. الدردير: هنشوف كمية المشاكل اللي هتحصل في أوضة اللبس
  • كاتبة صحفية: «لمّة يوم الجمعة» تجعل أولادنا لديهم ترابط شديد وصلة رحم مستمرة
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • مصرع ربة منزل على يد زوجها إثر مشاجرة بسبب الخلافات الأسرية بالبحيرة