المسلة:
2025-03-04@19:09:52 GMT

قريبا.. واتساب ومسنجر تتيحان مراسلة تطبيقات أخرى

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

قريبا.. واتساب ومسنجر تتيحان مراسلة تطبيقات أخرى

7 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أزاحت “ميتا” أخيرًا الستارة عن خططها للمحادثات الخارجية في واتساب ومسنجر، وقالت إن التغيير القادم سيقدم خيارات جديدة لوضع رسائل مسنجر وواتساب في البريد الوارد مثل محادثات الطرف الثالث، أو الاحتفاظ بها منفصلة.

ونشرت “ميتا” تحديثًا حول كيفية تخطيطها للامتثال للقانون الأوروبي للأسواق الرقمية، الذي يهدف إلى تعزيز المنافسة في الأسواق الرقمية، إذ يتعلق القانون بتطبيقات المراسلة مسنجر وواتساب الخاصة بالشركة.

تجاوز العقبات

وتعدُّ ميتا “بوابة رقمية” بموجب قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، ما يعني أن عليها الامتثال للمتطلبات لجعل واتساب ومسنجر متوافقين مع تطبيقات الجهات الخارجية، مثل iMessage و Telegram و Google Messages و Signal وغيرها.

ولكن توجد بعض العقبات التي سيتعين عليها التغلب عليها، إذ ستحتاج الشركات الأخرى التي تريد التكامل مع واتساب ومسنجر إلى استخدام بروتوكول Signal نفسه للحفاظ على خصوصية الرسائل، وفي نسخة من الاتفاقية التي يتعين على تطبيقات الجهات الخارجية التوقيع عليها، تقول “ميتا” إنها ستجعل بروتوكول Signal متاحًا للشركاء عند الطلب.

عقبة أخرى مهمة يجب تجاوزها، وهي إذا كانت شركات المراسلة الكبرى الأخرى ستدعم التكامل مع “ميتا” أو سترفضه، خاصة أن التكامل سيتطلب تشفيرًا من طرف إلى طرف من النوع نفسه، ما قد يمثل أيضًا عقبات تقنية، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب “ميتا” من الشركات توقيع اتفاقية لم يُكْشَف عن تفاصيلها للتكامل مع أي من أنظمتها.

تبنّي إشعارات جديدة

كذلك تعمل “ميتا” على تبنّي إشعارات جديدة في مسنجر وواتساب أيضًا، التي ستتيح للمستخدمين معرفة متى يمكنهم ربط المحادثات مع تطبيقات الطرف الثالث المدعومة.

وتقول “ميتا” إنها تجاوزت العقبات الأساسية المطلوبة للمراسلة المتوافقة مع التطبيقات الخارجية، وستقدم ميزات مراسلة غنية، مثل ردود الفعل والردود المباشرة وغيرها.

وخلال عام 2025، ستطرح “ميتا” وظيفة التكامل مع التطبيقات الخارجية للدردشات، وفي عام 2027، ستُطلق تكامل المكالمات الصوتية والمرئية مع التطبيقات الخارجية.

وقالت “ميتا” إنها ستستمر في التعاون مع خدمات المراسلة الخارجية من أجل توفير أفضل تجربة وأكثرها أمانًا، وسيبدأ المستخدمون في رؤية خيار الدردشة مع التطبيقات الخارجية عندما تبني الأخيرة وتختبر وإطلاق التكنولوجيا اللازمة لجعل التكامل إيجابيًّا وآمنًا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟

بزغت التطبيقات الخارقة في الصين لتكون من أبرز نقاط الاختلاف في الساحة التقنية بينها وبين بقية العالم، وتعد التطبيقات الخارقة الطريقة التي يتعامل بها الصينيون مع التقنية بشكل عام، إذ توفر لهم كل ما يحتاجونه من خلال واجهة واحدة.

ويشير مفهوم التطبيقات الخارقة إلى تطبيق واحد يجمع بداخله العديد من الخدمات المتنوعة والمختلفة التي تحتاج لأكثر من تطبيق لأدائها، وإذا نظرنا إلى تطبيق "وي شات" (WeChat) كمثال عليها نجد التطبيق يوفر منصة للمراسلة الفورية فضلًا عن منصة تواصل اجتماعي ومتجر رقمي يحتوي كل ما تحتاج إليه إلى جانب كونه تطبيقًا ماليا لإرسال الأموال واستقبالها مع إتاحة مزايا تطبيقات التوصيل وحجز السيارات والمطاعم من خلاله.

ورغم وجود العديد من التطبيقات التي تحاول محاكاة هذه التجربة، فإنها لم تحظ بنجاح حقيقي خارج الأراضي الصينية وبعض الدول في شرق آسيا، وهذا الأمر كان محور جلسة نقاشية ثرية أجرتها شروتي ميشرا نائبة رئيس التحرير بقناة "سي إن بي سي- تي في 18" ( CNBC-TV18) مع كلّ من فيليب كاندال الذي يشغل منصب مدير المشتريات في تطبيق "جراب" (Grab) وحمد الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سنونو" القطرية وخوان بابلو أورتيجا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "يونو" (Yono)، وهم جميعًا أعضاء في شركات قدمت تطبيقات خارقة محلية أقرب للنجاح.

إعلان كيفية اختيار الخدمات التي تقدم في التطبيقات الخارقة؟

رغم أن التطبيقات الثلاثة، "غراب" و"سنونو" و"يونو"، تقدم خدمات التطبيقات الخارقة، فإن لكل منها قصة مختلفة وأسلوبا مختلفا في اختيار الخدمات التي يقدمها، وهذا كان السؤال الأول الذي وجهته شروتي ميشرا إلى ضيوفها.

في البدء، قال فيليب كاندال إن تطبيقهم بدأ أولًا كتطبيق للتوصيل يحاكي خدمات "أوبر"، ولكن مع الوقت وتحليل البيانات اكتشفوا أن سائقي الشركة يعملون في أوقات الذروة الصباحية والمسائية فقط، أي إن هناك فراغًا كبيرًا في يومهم، ومن أجل استغلال هؤلاء بشكل أفضل قامت الشركة بإضافة خدمة توصيل الطعام التي تعمل في وقت مختلف تمامًا عن مواعيد توصيل الموظفين إلى أعمالهم، وعندما وجدوا السائقين بحاجة إلى خيارات تمويل فعالة تراعي ظروفهم قررت الشركة التوسع وتقديم التمويل، لذا فبالنسبة لشركة "غراب" فإن المعيار الأساسي لاختيار الخدمة التي تضاف إلى التطبيق هو وجود حاجة إليها من قبل الجمهور المستهدف.

أيّد حمد الحجري مؤسس "سنونو" ما قاله كاندال موضحًا أن طبيعة منطقة الخليج المختلفة والتي تضم عددًا أقل من السكان تجعل من الصعب تجربة الخدمات والتأكد منها في تطبيقات منفصلة، لذا فإن التطبيقات الخارقة التي تضم أكثر من خدمة هي وضع مثالي للخليج، وعن آليات اختيار الخدمات فقد وضح الحجري أن "سنونو" اعتمد على تحليل سلوك المستخدمين لاكتشاف ما يحتاجون إليه.

وبينما قام "يونو" بالاعتماد على آلية مماثلة، إلا أنها اختلفت قليلًا، إذ بدأ كتطبيق لتوصيل متطلبات المعيشة اليومية مثل متجر كبير، ولكن مع الوقت أضافوا خدمة أخرى تدعى "شراء أي شيء"، ومن خلال هذه الخدمة يستطيع المستخدم طلب أي شيء من السائق، سواء كان يذهب إلى المطعم ليطلب الطعام بشكل فيزيائي وينقله معه أو يشتري هواتف وأجهزة إلكترونية.

التوافق مع الأسواق المحلية

تطرق حمد الحجري إلى آلية النجاح ومواجهة التطبيقات العالمية عبر التطبيقات المحلية، ومن ضمن هذه الآليات كان تخصيص التطبيق ليتناسب مع خصوصية كل سوق بشكل مختلف عن غيره من الأسواق، وأشار حمد الحجري إلى أن تطبيق "سنونو" يتيح للمستخدمين حجز الوجبات في المطاعم الفارهة فضلًا عن حجز الوجبات وتسلمها من المطعم مباشرة.

إعلان

لذا، فإن التطبيقات المحلية ستظل مفضلة لدى المستخدمين في العديد من الأوقات لأنها تلبي احتياجاتهم الخاصة دون النظر إلى التوجهات العالمية أو محاولة تبنّي التقنيات العالمية بشكل يجعلها أقرب إلى المستخدمين العاديين، وهذه النقطة من وجهة نظر حمد الحجري وخوان بابلو أورتيجا كفيلة بجعل تطبيقاتهم قادرة على مواجهة التطبيقات العالمية.

لماذا تنجح التطبيقات الخارقة في الصين فقط؟

يمكن القول إن السبب الرئيسي لنجاح التطبيقات الخارقة في الصين هو التكيف مع خصوصية الشعب الصيني واحتياجاته، وربما كان هذا السبب هو الذي يجعلها تفشل في التوسع دوليا، إذ إن السوق الصينية مغلقة للغاية على نفسها، ويصعب على أي شركة بناء تطبيق داخلها، لذا فمن الأسهل بناء مجموعة من الخدمات تحت واجهة تطبيق واحدة.

ولكن في الأسواق العالمية، يمكن بناء العديد من التطبيقات في أوقات مختلفة وإطلاقها محليا وعالميا، وهذه السهولة تجعل المطورين ورواد الأعمال يفكرون في المشاكل بشكل محدود ومحصور للغاية، إذ إن التركيز على حل مشكلة واحدة يعدّ أسهل من التركيز على حل أكثر من مشكلة وتقديم أكثر من خدمة معًا.

ويمكن القول إن نجاح "سنونو" وتوسع "يونو" و"رابي" (Rappi) إلى الشرق الأوسط هو بداية الطوفان من التطبيقات الخارقة الناجحة التي قد تليها.

مقالات مشابهة

  • تحذير من 8 تطبيقات مشهورة تسرق بياناتك
  • المحيبس.. لعبة رمضان التي يجتمع عليها العراقيون (صور)
  • هواتف سيختفي منها «واتساب» قريباً.. تعرّف عليها!
  • مركز الإعلام الرقمي يرصد إقبالاً عراقياً على تطبيقات في التواصل الاجتماعي وتراجعاً لأخرى
  • لمستخدمى واتساب.. كيفية نقل سجل الدردشة من الموبايل القديم للجديد
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
  • السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
  • تستُّر التطبيقات
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم