فوجئ مرشحون للانتخابات الجزئية التي ستجري في 12 شتنبر في دائرة المحيط بالرباط، بأن كثيرا من المواطنين الذين يتواصلون معهم في سياق الحملة الانتخابية لا علم لهم بأن هناك انتخابات مبرمجة خلال الأيام المقبلة.

وقال عبد الصمد أبو زاهير، مرشح حزب العدالة والتنمية، « فوجئنا أن كثيرا من الناس لا علم لهم بالانتخابات »، وهي نفس الملاحظة التي سجلها فاروق المهداوي مرشح حزب فيدرالية اليسار.

ويفسر المرشحان في لقاء مع « اليوم 24″، سبب ذلك بضعف التواصل مع المواطنين من طرف السلطات لإخبارهم بأن هناك انتخابات جزئية في الدائرة، حيث لم يتم حتى توزيع استدعاءات الناخبين لتحديد مكاتب التصويت.

ويخشى المرشحون من تدني نسبة المشاركة في الدائرة الانتخابية التي كانت توصف بدائرة الموت نظرا لترشح كبار السياسيين في العاصمة فيها، لكنها اليوم لم تعد تغريهم بالترشح.

وتوقع فاروق المهداوي أن تقل نسبة المشاركة عن 10 في المائة. وهذا يعني أنه يكفي حوالي 5000 صوت أو أقل للفوز بالمقعد في دائرة انتخابية تعرف تسجيل ما يقارب 190 ألف ناخب.

ويخوض غمار هذه الانتخابات أربعة مرشحين، هم سعد بن مبارك باسم التجمع الوطني للأحرار، وياسين التونارتي، باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالإضافة إلى ترشيح عبد الصمد أبو زاهير، من العدالة والتنمية، وفاروق المهداوي من حزب فيدرالية اليسار.

وتقرر إعادة هذه الانتخابات بعد قرار المحكمة الدستورية، الصادر عن غرفة الجنح الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، القاضي بتأييد الحكم ضد عبد الرحيم واسلم برلماني الأحرار، بإدانته من أجل جنحة عدم توفير مؤونة شيك عند تقديمه للأداء، طبقا للمادة 316 من مدونة التجارة، ومعاقبته من أجل ذلك بـ8 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم.

 

 

 

كلمات دلالية انتخابات جزئية دائرة المحيط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: انتخابات جزئية دائرة المحيط

إقرأ أيضاً:

غرقت قبل 168 عاما.. العثور على باخرة فرنسية أسطورية في قاع المحيط الأطلسي

عثر مجموعة من الغواصين الأمريكيين على الباخرة الفرنسية Le Lyonnais التي غرقت قبل 168 عاما نتيجة اصطدامها بسفينة شراعية أمريكية ما أدى إلى مقتل 114 شخصا.

ويشير موقع Phys.org، إلى أن البحث عن الباخرة Le Lyonnais التي غرقت أثناء عودتها إلى فرنسا، بعد أول رحلة لها من ميناء لوهافر الفرنسي إلى نيويورك استمر حوالي 20 عاما، والآن عثر الغواصون عليها على بعد 200 ميل قبالة ساحل نيوبيدفورد بولاية ماساتشوستس في منطقة تعرف باسم بنك جورج.

وتجدر الإشارة إلى أن هيكل الباخرة من الحديد ومزودة بأشرعة ومحرك بخاري وكانت الهدف من بنائها نقل الركاب والبريد عبر المحيط الأطسي، وكانت في الواقع بداية الانتقال من السفن الشراعية إلى السفن البخارية.

ووفقا للخبيرة جينيفير سيليتي من شركة Atlantic Wreck Salvage، كان على متن الباخرة 132 راكبا معظمهم فرنسيون، عندما اصطدمت ليلة 2 نوفمبر عام 1856 بالسفينة الأمريكية Adriatic، التي كتب قبطانها جوناثان داريم في The New York Times الصادرة في 19 نوفمبر 1856 - "غيرت الباخرة Le Lyonnais فجأة مسارها في حوالي الساعة 11 مساء في ليلة كانت السماء صافية ومرصعة بالنجوم ولكنها كانت "ضبابية"، ما جعل الاصطدام أمرا لا مفر منه". مشيرا إلى أن السفينة Adriatic أصيبت بأضرار جسيمة ومع ذلك وصلت بعد يومين إلى غلوستر في ولاية ماساتشوستس. أما الباخرة Le Lyonnais فواصلت طريقها.

ولكن وفقا لعدد من الركاب الناجين الذي انتشلتهم سفينة كانت قريبة، أصيبت الباخرة الفرنسية بأضرار جسيمة وغرقت بعد عدة أيام من اصطدامها بالسفينة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تساؤلات عن فشل منظومة الدفاع الجوي ومخاوف من قدرات الحوثيين
  • الدرهم يرتفع مقابل الأورو والدولار الأمريكي
  • فيدرالية اليسار تحتج أمام المجلس البلدي على خلفية الأوضاع المتدهورة التي آلت إليها مدينة المحمدية
  • لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة وتذكر ماكرون أن فرنسا بلد كبير لا تجري فيه الأمور على هواه
  • فرنسا.. زعيمة اليمين تطالب بانتخابات برلمانية جديدة
  • دول وسط أوروبا تتأهب لأمطار غزيرة ومخاوف من تكرار "فيضانات القرن"
  • مرشح الأحرار سعد بنمبارك يفوز في انتخابات دائرة الموت
  • اكتشاف قارة غارقة في المحيط منذ 3 قرون
  • بنعبد الله يقول إن الأحرار نجحوا باستعمال المال في انتخابات جزئية بنسبة مشاركة هي الأدنى عالميا
  • غرقت قبل 168 عاما.. العثور على باخرة فرنسية أسطورية في قاع المحيط الأطلسي