«شندي» تؤسس أول ملعب لرياضة «التزلج» بنهر النيل والثاني على مستوى السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ملعب شندي هو الثاني في السودان بعد الملعب الأول الذي أنشئ في ولاية الخرطوم، كما تم افتتاح الملعب الثالث قبل 45 يوماً في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
شندي: التغيير
أعلنت إدارة الشباب والرياضة بمحلية شندي بولاية نهر النيل تأسيس أول ملعب لرياضة التزلج في المدينة، وهو الأول من نوعه في الولاية، والثاني على مستوى السودان.
وأوضح مدير إدارة الشباب والرياضة بمحلية شندي، مزمل سيد أحمد، أن الإدارة تسعى لتوسيع نشاطاتها الرياضية من خلال إدخال أنواع جديدة من الرياضات بشكل دوري.
وأنها سبق أن أدخلت رياضتي الكاراتيه والتايكوندو، وأشار إلى أن رياضة التزلج معتمدة من اللجنة الأولمبية العالمية، وأن الملعب الجديد أُنشئ بالتعاون مع مركز “نيلمد” لرياضة التزلج الذي يشرف عليه الخبير محمد إدريس محمد نعيم.
وأكد سيد أحمد – بحسب وكالة الأنباء السودانية – أن عدداً كبيراً من الشباب في شندي تلقوا تدريبات في التزلج عبر الدورات التي أُقيمت بمركز شباب شندي.
من جانبه، ذكر الخبير محمد إدريس، أن رياضة التزلج دخلت السودان في عام 2017، ويوجد لها اتحاد عام، وأضاف بأن ملعب شندي هو الثاني في السودان بعد الملعب الأول الذي أنشئ في ولاية الخرطوم، كما تم افتتاح الملعب الثالث قبل 45 يوماً في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وأشار إدريس إلى مشاركة السودان في بطولة الاتحاد الإفريقي لرياضة التزلج التي أُقيمت في بنين عام 2021، حيث حقق المنتخب السوداني 6 ميداليات: 2 ذهبية، 2 فضية، و2 برونزية.
وأوضح أن عدداً من اللاعبين السودانيين حصلوا على تصنيفات عالمية، من بينهم اللاعب منذر علاء الدين، الذي يحتل المرتبة 48 عالمياً، واللاعب أحمد عبد الحليم في المرتبة 54.
وأضاف بأن اللاعبين تلقيا دعوة للتدريب في كوريا الجنوبية من الاتحاد الدولي لرياضة التزلج.
الوسومالألعاب الأولمبية رياضة التزلج شندي ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية رياضة التزلج شندي ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.
وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.
وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.
ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.
وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.
وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".
وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.
///////////////////////