كيت ميدلتون تخرج عن صمتها برسالة نادرة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نشرت أميرة ويلز، والتي اختفت منذ الإعلان عن إصابتها بالسرطان، رسالة تتعلق بمسؤولياتها الملكية.
وخرجت أميرة ويلز، التي ظلت متكتمة للغاية منذ الإعلان عن إصابتها بالسرطان في مارس الماضي، عن صمتها يوم الجمعة 6 سبتمبر.
ونشرت زوجة الأمير ويليام رسالة شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي لتهنئة رئيس كشافة المملكة المتحدة الجديد، دواين فيلدز.
وكتبت على حساب X (تويتر سابقًا) الذي تشاركه مع زوجها: “يسعدني أن أرحب بدواين فيلدز”.
وتابعت: “الكشافة، إنها منظمة رائعة تعلمنا المهارات التي تخدمنا طوال حياتنا. وتحدث فرقًا كبيرًا في حياة الشباب في جميع أنحاء البلاد”.
قبل أن تختتم: “إنني أتطلع إلى العمل معك!” ثم أضافت حرف “C”، وهو الحرف الأول من اسمها الأول كاثرين. للدلالة على أن الرسالة قادمة منها.
وتشارك كيت ميدلتون، 42 عامًا، شخصيًا في حياة الكشافة في المملكة المتحدة. حيث أصبحت الأميرة رئيسًا مشاركًا للمنظمة في عام 2020، إلى جانب الأمير إدوارد - دوق كينت. ابن عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وانسحبت كيت ميدلتون، التي تحظى بشعبية كبيرة لدى البريطانيين، من المجال العام وارتباطاتها الملكية. فور الإعلان عن إصابتها بالسرطان في مارس، ولم يتم الكشف عن طبيعته.
وأعلنت في نهاية شهر مارس الماضي أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي.
منذ ذلك الحين، كل ظهوراتها النادرة خلقت حدثًا. الأول حدث في جوان، خلال احتفالات Trooping The Color.
ومنذ ذلك الحين، شوهدت في ويمبلدون، في شريط فيديو لتهنئة الرياضيين البريطانيين في الألعاب الأولمبية. وفي نهاية أوت، خلال نزهة للعائلة المالكة في اسكتلندا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ماسة نادرة وردية في بوتسوانا يذهل خبراء الجيولوجيا والمجوهرات
يشهد عالم المجوهرات اكتشافًا مذهلًا بعد أن تم العثور في بوتسوانا على ماسة نادرة نصف وردية اللون يبلغ وزنها 37.4 قيراطًا وطولها نحو بوصة واحدة.
وتتميز هذه الماسة الفريدة بحدود حادة تفصل بين جزء وردي داكن وآخر عديم اللون، ما يجعلها واحدة من أندر الماسات التي تم العثور عليها في التاريخ الحديث.
ظروف نادرة خلقت لونًا لا يتكرر كثيرًا
يؤكد الخبراء أن الماسات الوردية تتشكل فقط في ظل درجات حرارة وضغط محددة بدقة في أعماق الأرض، وهو ما يجعل العثور عليها حدثًا نادرًا للغاية.
ويرجح العلماء أن الماسة بدأت رحلتها قبل أكثر من ثلاثة مليارات عام، على عمق يصل إلى 200 كيلومتر تحت سطح الأرض، قبل أن تُجرف إلى الأعلى بفعل انفجارات بركانية هائلة.
علماء يصفونها بأنها جوهرة تاريخية
قال أوديد مانسوري، المؤسس المشارك لشركة HB Antwerp المختصة بقطع الماس، إن هذا الحجر “قد يصبح أحد أهم الماسات الوردية المصقولة في التاريخ”.
وأضاف أن اللون الغني والمتدرج للماسة يعكس “تفرد منجم كاروي الجيولوجي”، مؤكدًا أن عملية الصقل الدقيقة التي ستخضع لها الجوهرة ستُبرز ألوانها النابضة بالحياة إلى أقصى حد ممكن.
أصل اللون الوردي لغز جيولوجي مدهش
يفسر العلماء اللون الوردي بأنه نتيجة تشوه هيكلي في بنية الكربون، على عكس الأنواع الأخرى التي تحصل على ألوانها من الشوائب المعدنية.
ويبدو أن الجزء الوردي من الماسة تكوّن أولاً قبل أن يتشكل النصف العديم اللون لاحقًا، مما أضفى عليها مظهرًا فريدًا ومتناغمًا في الوقت نفسه.
سلسلة من الاكتشافات المذهلة في منجم كاروي
لم يكن هذا الاكتشاف الأول من نوعه في بوتسوانا، إذ سبق أن أنتج منجم كاروي ماسات استثنائية مثل ماسة "سيويلو" التي بلغ وزنها 1758 قيراطًا، وماسة "موتسويدي" التي وُصفت بأنها أكبر ماسة في 120 عامًا. وتُعد بوتسوانا اليوم من أهم الدول المصدّرة للماس الطبيعي في العالم.
لم تُحدد بعد القيمة السوقية للجوهرة الجديدة، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أنها قد تدخل قائمة أغلى الماسات الوردية في التاريخ، خصوصًا إذا ما أثبتت خلوها من العيوب الداخلية.
وستخضع الماسة الآن لعمليات دراسة دقيقة وصقل متقن في شركة HB Antwerp البلجيكية، التي تعتمد تقنيات متطورة لضمان الشفافية والتتبع الكامل من المنجم إلى مرحلة العرض.
سوق الماس الوردي يواصل تحطيم الأرقام القياسية
يأتي هذا الاكتشاف بعد عامين فقط من بيع ماسة وردية نادرة مقابل 34.8 مليون دولار في دار مزادات سوثبي بنيويورك، وهو رقم يعكس الطلب العالمي المتزايد على الأحجار الوردية النقية. ويرى الخبراء أن الماسة الجديدة من بوتسوانا قد تتجاوز هذه القيمة، بفضل ندرتها وجمالها الفريد.
يمثل هذا الاكتشاف أكثر من مجرد حجر كريم ثمين، فهو شهادة على قوة الطبيعة ودقة توازنها الجيولوجي، حيث تجمعت الحرارة والضغط والعناصر في لحظة مثالية قبل مليارات السنين لتمنح العالم ماسة تُعد من أندر ما أنتجته الأرض.