خطة إسرائيلية "خطيرة" لنقل سكان شمال غزة إلى وسط القطاع
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، عن خطة إسرائيلية تم طرحها تهدف إلى نقل سكان شمال غزة إلى ملاجئ آمنة وسط القطاع، وذلك عبر الحدود من خلال المحور الساحلي.
وقال رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في "يديعوت"، إن الجيش الإسرائيلي يمكن من خلال نقاطه العسكرية هناك التمييز بين ما وصفهم بـ "الإرهابيين" الذين سيحاولون الهروب برفقة المدنيين.
وأضاف، "سيبلغ الجيش الإسرائيلي السكان في شمال القطاع إنه لن يسمح بنقل أي مواد غذائية ووقود وغيرها من ضروريات الحياة لشمال القطاع نهاية العام الجاري، ويتوقع أن تستمر العملية لمدة أسبوع".
وتابع بن يشاي، "وعندما يصبح الشمال خاليا من السكان سيعمل الجيش الإسرائيلي بعدوانية ضد حوالي 5 آلاف مسلح أو أقل قليلا، لا زالوا في بيت لاهيا وبيت حانون والزيتون، والدرج وغيرها".
"الصفقة معدومة"
وبخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار، أفاد المحلل العسكري للصحيفة العبرية، بأن المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل توصلت إلى استنتاج واضح تجمع عليه جميع الأطراف المعنية بأن فرص تحقيق انفراجة في صفقة تؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع ضئيلة إن لم تكن بالأساس معدومة.
اقرأ أيضا/ بلدية دير البلح تدعو جميع النازحين بهذه المنطقة إلى الإخلاء بأسرع وقت!
وذكر بن يشاي: "في إسرائيل لا يعلقون الكثير من الأمل على اقتراح الوساطة الأميركية ويقدرون أنه في حال تقديمه فهو يهدف فقط إلى الحفاظ على زخم المفاوضات لمنع إيران وحلفائها من زيادة تحركاتهم الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى توتر إقليمي".
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وزاد، "وعلى خلفية المفاوضات العالقة: تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على جميع الجبهات بما في ذلك في الشمال وفي الضفة .. الصعوبة الرئيسية التي سيتعين على الجيش الإسرائيلي مواجهتها في حالة مثل هذه الحملة هي الحاجة إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد بما في ذلك الاحتياطي".
القتال بغزة سينتقل للمرحلة الرابعة
وقال بن يشاي، إن التقدير بأن القتال في قطاع غزة سينتقل إلى ما يسمى المرحلة الرابعة، موضحًا، "حيث ستعمل إسرائيل بشكل أساسي فوق الأرض بناء على معلومات استخباراتية وتمنع عودة السكان والمسلحين إلى شمال القطاع من خلال التواجد العملي والهجومي في محور نتساريم".
وأضاف، "الهدف العملياتي الهجومي هدفه منع الوضع الذي يكون فيه الجيش داخل مواقع دائمة بهدف الدفاع بما يجعله هدفا ثابتا لهجمات حماس سواء في محور نتساريم أو حتى برفح ومحور فيلادلفيا".
وذكر بن يشاي: "يقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس تنهار عسكريا فعليا .. لكنها لا تزال قادرة على شن حرب عصابات .. لقد توقفت عن كونها جيشاً يمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي ولديه القدرة على مهاجمة أهداف إسرائيلية تماما كما كان الحال في المراحل الأولى من الانتفاضة الثانية .. لذلك سيقوم الجيش بعمليات متنقلة بشكل رئيسي فوق الأرض وبشكل رئيسي في الأماكن التي يقدر الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد فيها مختطفون تحت الأرض". وفق قوله
كما تقدر المؤسسة الأمنية بإسرائيل أن حماس والجهاد الإسلامي تلقوا بالفعل أمرا مؤخرا بقتل الرهائن الإسرائيليين عندما تقترب قوات الجيش الإسرائيلي منهم، وبالتالي سيحافظ الجيش الإسرائيلي على نمط العمليات لمحاصرة حماس فوق مستوى الأرض. إن الحصار فوق الأرض في جميع أنحاء القطاع والذي سيتم تنفيذه باستخدام المعلومات الاستخبارية والرصد بكافة أنواعه لن يسمح للمسلحين بالخروج إلى السطح كما أن الإقامة الطويلة في الأنفاق ستشكل ضغطا عليهم، وفي كل الأحوال فإن الهدف سيكون تشديد الضغط العسكري على السنوار حتى يذهب إلى الصفقة من دون الإضرار بالمختطفين. وفق ما قال بن يشاي
وختم معلق الشؤون العسكرية في "يديعوت" بالقول: سيحل هذا الضغط محل الضغط العسكري الثقيل الذي مارسه الجيش الإسرائيلي مؤخرا والذي كان مكثفا في جميع مناطق القطاع تقريبا وسيكون فوق وتحت سطح الأرض لكن بشكل أكثر تركيزا. وسيتم تنفيذ العمليات في الأماكن التي لم يدخلها الجيش الإسرائيلي بعد وفقا للمعلومات حول وجود المختطفين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
ثقب ضخم بالشمس يبلغ عرضه 500 ألف ميل، أي أنه أكبر من حجم كوكب الأرض 62 مرة، عثر عليه علماء الفلك التابعين لوكالة ناسا، ما جعلهم يصابون بحالة من الحيرة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
الرسم البياني لمرصد ديناميكيات الشمس في وكالة ناسا، يظهر ثقبًا إكليليًا ضخمًا، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء بسهولة أكبر، وعندما يتجه نشاط الرياح الشمسي نحو الأرض، فإنه يمكن أن يؤدي إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية، التي قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة، وأنظمة الملاحة، والاتصالات اللاسلكية.
الرياح الشمسية تصل اليوم الجمعةوتوقع العلماء أن تصل الرياح الشمسية غدا الجمعة 31 يناير، ما قد يتسبب في ظروف العاصفة الجيومغناطيسية G1.
شون دال، منسق الخدمة في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قال: «عندما يدور القمر الصناعي نحو مركز الشمس مواجهًا الأرض مباشرة، تبدأ السرعة في الارتفاع نحو كوكبنا».
تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الأرضعندما تصل الرياح الشمسية السريعة القادمة من ثقب إكليلي إلى الأرض، فإنها قد تتفاعل مع الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية وتعزيز الشفق القطبي.
الفرق بين الثقوب الإكليلية والانفجارات الشمسيةوعلى عكس الانفجارات الشمسية التي تكون قصيرة الأجل، فإن الثقوب الإكليلية يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، وتدور مع الشمس.