شاهد.. أمح الدولي أشهر مشجعي الأهلي يحتفل بخطوبته في جو عائلي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
خطوبة أمح الدولي.. تصدر اسم أمح الدولي، أشهر مشجعي النادي الأهلي، التريند على محرك البحث «جوجل»، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتشار خبر خطوبته.
خطوبة أمح الدوليشارك أمح الدولي المشجع الأهلاوي، صورا من حفل خطوبته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، وظهر رفقة خطيبته التي حرصت على ارتداء فستان أبيض بسيط حاملة الورود، وعلق على الصور: «قرينا الفاتحة».
وخلال الأيام الماضية، تعرض أمح الدولي مشجع الأهلي المشهور لوعكة صحية شديدة بسبب غيبوبة سكر أدت إلى إصابته بنزيف في المخ.
View this post on InstagramA post shared by أمح الدولي (@am7.eldawly)
من جانبه، كشف محمد عبد الغني الشهير بـ«أمح الدولي»، المشجع الأهلاوي المعروف، عن تطورات الحالة الصحية وأن حالته تحسنت كثيرا عن الأيام الماضية، مشيداً بالسؤال المتواصل عنه من قبل اللاعبين وأصدقائه ودعوات جمهور السوشيال ميديا له.
تشخيص الوعكة الصحية الأخيرة لـ أمح الدوليوأضاف شقيق أمح عن التطورات حالته الصحية، عقب خروجه من المستشفى، أنه قام بعمل فحوصات وأشعة، أثبتت أنه مصاب بنزيف في المخ، قائلًا إنه حاليا بخير ويشعر بتعب بسيط لا يعوقه عن الحركة.
وتم تشخيص حالة أمح بـ نزيف بالمخ، لكن تم تداركه بسرعة، ومرت الأزمة بسلام، لافتًا إلى أن سببها ارتفاع نسبة السكر وارتفاع ضغط الدم، ما أدى لحدوث تلك الأزمة.
اقرأ أيضاًاتحاد الكرة يشاهد.. تفاصيل أزمة المنتخب والنادي الأهلي بسبب معسكر 25 أغسطس
أيادي مصر تُنظم معرضاً للحرف اليدوية بالنادي الأهلي بالأقصر
قرار جديد من النيابة بشأن المتهمين بالتعدي على مذيعة قناة النادي الأهلي نهاوند سري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي مشجع الأهلي أمح الدولي مشجع النادي الأهلي أمح أمح الدولی
إقرأ أيضاً:
حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
في عالم تتزايد فيه التحديات الصحية، يبرز قصر النظر كواحد من أكثر اضطرابات الرؤية شيوعًا وانتشارًا.
هذه الحالة، التي تُعرف بعدم قدرة العين على رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، باتت تمثل أزمة صحية عالمية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ملياري شخص حول العالم يعانون منها، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بحلول عام 2050 إلى ما يقارب نصف سكان الأرض. الأمر لا يتوقف عند مجرد ارتداء نظارات، فالحالات المتقدمة من قصر النظر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها تلف الشبكية أو حتى فقدان البصر الدائم.
اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف
ذكاء اصطناعي يغيّر قواعد اللعبة
وسط هذا القلق المتزايد، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة تغير قواعد اللعبة في الوقاية والتشخيص المبكر. باستخدام تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق، أصبح بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل صور العين بدقة فائقة، والتعرف على أدق التغيرات في الشبكية التي قد تشير إلى بدايات قصر النظر. هذه القدرة تمنح الأطباء فرصة التدخل في الوقت المناسب قبل تفاقم الحالة.
اقرأ أيضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
تشخيص فائق الدقة بأدوات ذكية
أحد أبرز الأمثلة على هذا التقدم هو استخدام صور الشبكية وصور التصوير المقطعي للعين (OCT)، حيث تُغذى النماذج الذكية بآلاف الصور لتتعلم التمييز بين العين السليمة والعين المتأثرة. أجهزة مثل "SVOne"، وهي أجهزة محمولة تعتمد على مستشعرات موجية دقيقة، تستفيد من الذكاء الاصطناعي في الكشف عن عيوب الإبصار بشكل سريع ودقيق. ووفقًا لما أورده موقع AINEWS، تستخدم أدوات مثل "Vivior Monitor" خوارزميات ذكية لمراقبة السلوك البصري لدى الأطفال، مثل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات أو في القراءة، مما يساعد في رصد علامات قصر النظر قبل أن تتطور.
ولا يتوقف الأمر عند التشخيص، إذ تسهم النماذج الذكية أيضًا في تحليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض. عبر تحليل بيانات ضخمة تشمل التاريخ الوراثي والعوامل البيئية والسلوكية، تستطيع هذه النماذج التنبؤ بمستوى الخطورة لدى كل فرد، مما يسمح بوضع خطط وقائية مخصصة.
كما تمتد قدرات الذكاء الاصطناعي لتشمل التنبؤ بمستقبل الحالة المرضية. فبفضل تحليل بيانات عشرات الآلاف من المرضى، باتت الأنظمة قادرة على التنبؤ بكيفية تطور قصر النظر لدى المريض، واستباق مراحل التدهور. هذا النوع من التنبؤات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين فعالية العلاج وتخصيصه.
تحديات ومعوقات
لكن هذه التقنيات، رغم تطورها، لا تزال تواجه تحديات كبيرة. جودة البيانات تمثل التحدي الأول، إذ إن أي خطأ أو تحيز في البيانات قد يؤدي إلى نتائج خاطئة. كما أن معظم النماذج تُبنى على بيانات مأخوذة من مستشفيات كبرى، مما يجعلها أقل دقة عند تطبيقها في عيادات أو مجتمعات صغيرة. هناك أيضًا صعوبة في قبول التشخيصات التي لا تكون مدعومة بتفسير سريري واضح، ولا يمكن تجاهل أهمية حماية خصوصية المرضى، خاصة في ظل استخدام كميات هائلة من البيانات الطبية الحساسة.
الأمل في الأفق
مع ذلك، يرى الباحثون أن المستقبل يحمل الكثير من الأمل. فمع تحسين جودة البيانات، وتطوير نماذج أكثر شفافية وتفاعلية، يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من الفحوصات البصرية الروتينية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في طب العيون لا يعني الاستغناء عن الطبيب، بل يمثل خطوة نحو جعل الطب أكثر دقة وتوقعًا وإنسانية.
في النهاية، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي لا يفتح فقط أعين الأجهزة على تفاصيل العين، بل يفتح أيضًا أبواب الأمل لملايين البشر في الحفاظ على نعمة البصر.
إسلام العبادي(أبوظبي)