سند: سيتم إعادة “نور زهير” عن طريق الانتربول
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
7 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال النائب مصطفى سند ان قضية سرقة القرن والمعروفة بسرقة الأمانات الضريبية تم تغطية اغلب الاحداث والمرافعات والتي ستكون في التاسع من الشهر الجاري سيتم اتخاذ الإجراء اللازم مع الكفلاء لكشف المبالغ، مشيرا إلى انه سيتم تعميم مذكرة إلقاء قبض بحق “نور زهير” عن طريق النشرة الحمراء في الانتربول.
وأشار سند خلال حديثه بشأن استعادة المتهم نور زهير ان هذا الامر مرهون بمدى جدية الحكومة العراقية وقدرتها وتركيز الحومة بهذا الملف, باعتبار حاجة القضية إلى علاقات عالية المستوى مع الدول. كما أشار الى ان الحكومة عازمة على حسم ملف الفساد وانجازه.
كما بين ان التهم السياسية والطائفية لا نجد تعاون من قبل الدول ألا ان في قضية الفساد نرى تعاون اكثر متوقعا ان هناك تعاون بهذا الخصوص وسيحسب للحكومة خلال دورتها الحالية.
وتابع الى ان هناك اثنين الى ثلاثة من المعتقلين بهذه القضية قابعين في السجون وهناك مكلفين يتجاوزون العشرة اغلبهم هاربين خارج العراق.
وبشأن تصريحات رئيس هيئة النزاهة الأخيرة خلال المؤتمر الذي عقدة في أربيل قال سند انا كنت أتمنى التهدئة باعتبارهم جهة واحدة ولا يوجد أي انتصار الى أي جهة انما هي خسارة لجزء كبير من الثقة العراقيين للمؤسسات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”