اليوم العالمي للتوعية بالنسر.. ما سبب اختيار «السبت» للاحتفال به؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
منذ 18 عامًا، بدأ الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالنسر، إذ يحظى هذا اليوم بدعم واهتمام كبير من المجموعات والمنظمات المهتمة بالنسور، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، ويأتي الاحتفال به في أول «سبت» من شهر سبتمر كل عام، فما سبب ذلك؟
أول سبت من شهر سبتمبرفي أول يوم سبت من شهر سبتمبر، تحتفل المنظمات المهتمة بهذا الطائر باليوم العالمي للتوعية بالنسر، وأهميته بالنسبة للمنظومة البيئية، وطرق حفظه وصونه، والسبب في ذلك أن هذا الحدث بدأ منذ عام 2006 في يوم سبت، وجرى تنظيم العديد من الفعاليات في نفس اليوم، ونالت إعجاب المنظومة البيئية، لذلك خصصته ليكون يوم من العام للتوعية بأهمية النسور، وفق ما نشره موقع «IVAD» المعني بالنسور.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالنسر، الذي ينظمه برنامج الطيور الجوارح في جنوب أفريقيا وجمعية المحافظة على الباز البريطانية، هو خلق وعي حول النسور وأهميتها وتسليط الضوء على ما تعانيه من مخاطر وتهديدات تسببت في تناقص أعدادها أو حتى انقراضها، سعيًا من المنظومة البيئية لحماية النسور.
وبلغ عدد المشاركين بفعالية الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالنسور، حول العالم من منظمات وحدائق حيوان ومحميات ما يقرب من 90 منظمة، نظرًا لأهمية الدور كبير للنسور بالنظام البيئي، وتم توثيق دورها علميًا من خلال ما تقدمة من خدمة مجانية للبشرية، فهي تتغذى على الحيوانات النافقة والتي يموت الكثير منها جراء الأمراض منها أمراض وبائية وعليه فإنها تنهي انتشار الأمراض المعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النسر النسور الاحتفال بالیوم العالمی بالیوم العالمی للتوعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
تلقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسالة من البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام 2025، أكّد فيها أهمية تعزيز قيم الحوار والتفاهم المشترك بين الأديان والثقافات المختلف، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك في خدمة الإنسانية لتحقيق العدالة والسلام، مشيرًا إلى أنَّ العالم يحتاج الآن -أكثر من أي وقت مضى- إلى جهود موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهه، مثل الفقر، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة بحسب بيان وزارة الأوقاف.
الدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر السلاموبحسب بيان وزارة الأوقاف قدم البابا فرنسيس تهنئته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الجديد، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والرخاء مصر والعالم أجمع، ومؤكدًا اعتزازه بالدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر قيم التسامح والسلام.
الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلاممن جانبه، ثمن وزير الأوقاف تلك الرسالة القيمة، ورحب بها باعتبارها دليلًا على عمق العلاقات الإنسانية بين الأديان، مؤكّدًا أنَّ الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلام وإعلاء قيمة العلم، واحترام الإنسان، وتعزيز روابط المحبة وصلة الرحم.
وأضاف أنَ وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على نشر القيم النبيلة التي تجمع بين مختلف الأديان والثقافات، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا، وبما يؤكد التزام مصر -قيادةً وشعبًا- بدورها التاريخي في تعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تقوم على المحبة والوئام، وإحقاق الحقوق وإنصاف أهلها، وتقديم القدوة في حُسن التعايش والإخاء.