المغرب والجزائر ومصر وتونس تطارد «السادسة»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
جوهانسبرج (أ ف ب)
أخبار ذات صلة مصر والمغرب.. «بداية مثالية» 24 مليون جزائري يتوجهون اليوم إلى مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية
تأمل المنتخبات العربية المرشحة قطع شوط إضافي نحو نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ 35 التي يحتضنها المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، عندما تنتقل إلى خارج قواعدها في الجولة الثانية من التصفيات القارية.
ويقصّ المنتخب التونسي شريط الجولة الثانية، عندما يحل ضيفاً الأحد على نظيره الجامبي الذي يعتمد ملعب العبدي في مدينة الجديدة المغربية أرضاً لمبارياته البيتية، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وكان فريق «نسور قرطاج» بقيادة المدرب المخضرم فوزي البنزرتي قد عانى الأمرين، قبل التغلُّب على ضيفه منتخب مدغشقر بهدف متأخر عبر فرجاني ساسي.
وتأثر أداء تونس لغياب لاعب ارتكاز آينتراخت فرانكفورت الألماني إلياس السخيري، لكنه سيستعيد القائد يوسف المساكني ليشكل دعماً هجومياً للتشكيلة، إضافة إلى لاعب وسط لوجانو السويسري محمد الحاج محمود.
ويلتقي منتخب مدغشقر مع ضيفه جزر القمر الاثنين.
ويبقى منتخب المغرب في مدينة أغادير، حيث سيحل ضيفاً على مضيفه ليسوتو على ملعب «أدرار»، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وأثبت فريق «أسود الأطلس» علو كعبه، بعدما اكتسح ضيفه الجابوني 4-1 في انطلاق مشواره في التصفيات.
وسيكون المنتخب المصري أمام رحلة شاقة إلى فرانسيس تاون لمواجهة مضيفه البوتسواني، الثلاثاء، ضمن المجموعة الثالثة.
ويأمل «الفراعنة» الوصول إلى النقطة السادسة بعد التغلُّب في المباراة الأولى على منتخب الرأس الأخضر في القاهرة بثلاثية نظيفة.
وقدم فريق المدرب حسام حسن أداءً قوياً ومتناسقاً، ولاسيما في الشوط الأول، وقد يغيب عن المباراة مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد بسبب تعرضه لإصابة عضلية.
وتستضيف الرأس الأخضر موريتانيا الثلاثاء في برايا.
وينتقل المنتخب الجزائري إلى العاصمة الليبيرية مونروفيا لمواجهة منتخبها الثلاثاء، ضمن المجموعة الخامسة.
ويأمل المنتخب الجزائري العودة بالنقاط الثلاث مع إدراكه بأن اللقاء سيكون صعباً، لاسيما أنه سيقام على أرض من العشب الاصطناعي.
وحقق فريق «الخضر» فوزاً صعباً على ضيفه الغيني الاستوائي 2-0 في وهران في الجولة الأولى.
ويغيب عن «ثعالب الصحراء» ريان آيت-نوري ومحمد أمين عمورة، بقرار من المدرب الصربي فلاديمير بيتكوفيتش، لمنحهما الوقت الكافي للتعافي من إصابتيهما.
وكانت ليبيريا قد انتزعت تعادلاً مهما 1-1 من مضيفتها توجو التي ستحل ضيفة على غينيا الاستوائية.
وسيكون المنتخب السوداني أيضاً أمام اختبار صعب ضد مضيفه الأنجولي في لواندا الثلاثاء، ضمن المجموعة السادسة، وكان منتخب «صقور الجديان» قد باشر مهمته في التصفيات بفوز مهم على ضيفه النيجر بهدف.
وفي المجموعة عينها يتطلع منتخب غانا إلى التعويض بعد خسارته في افتتاح التصفيات أمام أنجولا بهدف وحيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا مصر المغرب الجزائر تونس
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».