الجزيرة:
2025-03-10@01:54:16 GMT

النفط يتكبد خسائر أسبوعية كبيرة

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

النفط يتكبد خسائر أسبوعية كبيرة

هبطت أسعار النفط 2% بنهاية تعاملات الأسبوع -أمس الجمعة- وتكبدت خسارة أسبوعية كبيرة بعد أن أظهرت بيانات زيادة دون المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي، وهو ما فاق الدعم الذي تلقته الأسعار من قرار تحالف أوبك بلس إرجاء زيادة الإنتاج.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.24% إلى 71.06 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رويترز: تحالف أوبك بلس يتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفطlist 2 of 2النفط يهبط إلى أدنى مستوى في 8 أشهر وتوقعات بتقلبات أكبرend of list

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.14%، إلى 67.67 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2023.

وعلى مستوى الأسبوع، انخفض خام برنت 10% في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط 8% تقريبا.

وأظهرت بيانات حكومية أميركية أن التوظيف ارتفع بأقل من المتوقع في أغسطس/آب الماضي، لكن انخفاض معدل البطالة إلى 4.2% يشير إلى استمرار تباطؤ معتدل في سوق العمل، ربما لا يسوغ خفضا كبيرا من مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا الشهر.

وسجلت أسعار خام برنت عند التسوية الخميس أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2023 رغم السحب من مخزونات النفط الأميركية وقرار أوبك بلس إرجاء زيادات كانت مقررة في إنتاج النفط.

وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 6.9 ملايين برميل إلى 418.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 993 ألف برميل.

ومما ضغط أيضا على أسعار النفط ورود إشارات تفيد بأن الفصائل المتنافسة في ليبيا ربما اقتربت من التوصل إلى اتفاق لإنهاء نزاع عطّل صادرات البلاد من النفط.

وقال المحلل في شركة "إكسينيتي" هان تان إن "المخاوف المتزايدة من الركود" تبقي النفط في المنطقة السلبية، "رغم تأجيل أوبك بلس خطتها لزيادة العرض في أكتوبر/تشرين الأول".

كما قال المحلل في شركة "إس إي بي" أولي هفالباي إن "مخاوف عميقة لا تزال قائمة، لا سيما في ما يتعلق بالصين التي تمثل بشكل عام حوالي 40% من النمو السنوي في الطلب العالمي".

وأفاد بنك أوف أميركا في مذكرة -أمس الجمعة- إنه قلص توقعاته لسعر خام برنت في النصف الثاني من 2024 إلى 75 دولارا للبرميل من نحو 90 دولارا في السابق، وعزا ذلك إلى تراكم المخزونات العالمية وضعف نمو الطلب والقدرة الإنتاجية الفائضة لأوبك بلس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفط أدنى مستوى خام برنت أوبک بلس

إقرأ أيضاً:

خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار


حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أجمع خبراء في القطاع المالي، على وجود عدد من العوامل التي تدعم صعود أسعار الذهب ليتجاوز 3000 دولار، وقد يستهدف مستوى 3300 دولار، وأهمها ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية، وحالة الضبابية العالمية في أسواق السلع والعملات والأسهم.
وأشاروا إلى أن زيادة شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية العالمية، والتوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، يعزز الطلب ويزيد من جاذبية المعدن الأصفر خاصة السبائك الذهبية، منوهين بأن التحليلات ترجح ارتفاع السعر إلى 3300 دولار، وأن الذهب قد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند مستوى 2862 دولاراً.

مستوى نفسي
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك» إن المعدن الأصفر استأنف مساره الصعودي بعد تصحيح نسبي في الأسعار والتحرك عرضياً، ويتداول الذهب حالياً فوق مستوى 2900 دولار، فيما يضع المتداولون أعينهم مرة أخرى على المستوى النفسي البالغ 3000 دولار.
وأضاف أن المتداولين والمستثمرين يتفاعلون مع التدهور الحاد والمفاجئ في البيانات الاقتصادية الأميركية، وقد أدى ذلك إلى زيادة مخاطر التضخم الركودي حيث النمو الاقتصادي المنخفض وارتفاع معدلات البطالة وزيادة التضخم، مشيراً إلى أنه مع وضع ذلك في الاعتبار، يبقى التوقع لصالح الذهب، لاسيما بالنظر إلى العمق المحدود للتصحيح الأخير في الأسعار، مما يشير إلى وجود طلب قوي على الرغم من ضغوط البيع من المتداولين التقنيين.
وأوضح هانسن، أنه بالإضافة إلى تنويع المحفظة والطلب على الملاذات الآمنة، فمن المرجح أن يستمر الذهب في الاستفادة من عمليات شراء البنوك المركزية والمخاوف المتعلقة بالديون المالية.
وذكر أن الذهب في العقود الفورية يتداول بارتفاع 11% منذ بداية العام، مع اقتراب المكسب السنوي من 38%، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي ندرك فيه تماماً أن المسار ليس خطياً، سنظل نؤكد على هدفنا الذي تم رفعه مؤخراً إلى 3300 دولار، لاسيما وأنه خلال محاولة التصحيح الأخيرة، تمكن الذهب من الارتداد قبل أن يصل إلى مستوى تصحيح «فيبوناتشي 0.382» عند 2813 دولاراً، ناهيك عن ذروة عام 2024 عند 2790 دولاراً.
وعن الاعتقاد بزيادة مشتريات الذهب إلى مستويات التشبع وتأثير ذلك على الأسعار، أجاب هانسن، أنه بينما يدعم الزخم وقوة السعر الشراء، تُظهر الأنشطة عبر صناديق الاستثمار المتداولة وسوق العقود الآجلة في بورصة كوميكس صورة مختلفة. وأوضح أنه في حين ارتفع الطلب على الصناديق المدعومة بالذهب خلال الشهر الماضي، يبقى إجمالي الحيازات عند 85.8 مليون أونصة دون الذروة التي سجلتها في 2022 عند 107 ملايين أونصة، مؤكداً أنه في الوقت نفسه، كان المضاربون الميسورون في سوق العقود الآجلة مؤخراً من البائعين الصافين، وفي الأسبوع المنتهي في 25 فبراير، احتفظوا بمراكز صافية طويلة قدرها 26.7 مليون أونصة، وهو ضمن النطاق الذي شوهد خلال الأشهر العشرة الماضية.

أخبار ذات صلة الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية ارتفاع أسعار الذهب

تصاعد المخاطر
ومن جهتها أفادت رزان هلال، محلّلة السوق في شركة «فوركس دوت كوم» بأن سعر الذهب ارتفع بنسبة تتجاوز 11% منذ بداية عام 2025، مسجلاً أعلى مستوياته بالقرب من 2950 دولاراً للأوقية، وفي ظل إمكانية تصاعد المخاطر، فقد يرتفع السعر إلى ما يزيد على 3000 دولار للأوقية مع تأثير سياسات ترامب على حالة الضبابيّة العالميّة في أسواق السلع والعملات والأسهم.
وقالت إنه في دولة الإمارات ومع الأخذ بعين الاعتبار تفضيل الإمارات لاستثمارات الذهب المعفاة من الضرائب، إلى جانب مشاركتها في مجموعة البريكس +، والاتصال بأكبر منتجي الذهب في العالم بين روسيا والصين والهند، فقد ارتفع الطلب السنوي على السبائك والعملات المعدنية في المنطقة بنسبة 15% بين عامي 2023 و 2024 من 11.5 طن إلى 13.3 طن وفقاً لمجلس الذهب العالمي، كما يمر نحو 20% إلى 30% من إجمالي الذهب المتداول عالمياً كل عام عبر دبي، وفقاً لمركز دبي للسلع المتعددة، متوقعة أن تزيد هذه الأرقام إذا استمر التضخم العالمي والمخاوف الجيوسياسية في عام 2025. 

دعم ومقاومة
وبدوره يرى، فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال» إن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.21% لتصل إلى 2890 دولاراً، في الوقت الذي استعد فيه المستثمرون للاضطرابات الاقتصادية عقب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعريفات جمركية على الواردات.
وأوضح أنه في الشهر الماضي، شهد نشاط المصانع الأميركية ركوداً تقريباً مع انخفاض الطلبات والتوظيف، في حين ارتفع مقياس الأسعار المدفوعة للمواد إلى أعلى مستوى له منذ يونيو 2022، كما انخفض مؤشر التصنيع الخاص بمعهد إدارة التوريدات بمقدار 0.6 نقطة في فبراير إلى 50.3.
وأشار فاليشا، إلى أنه عند إضافة بيانات التصنيع الضعيفة إلى سلسلة من المؤشرات الأميركية المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة، والتي تشير إلى ضعف الطلب على العقارات السكنية، وارتفاع مطالبات البطالة، وانخفاض الإنفاق الشخصي، فإن هذه التقارير أدت إلى زيادة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، الأمر الذي يميل أيضاً إلى تعزيز جاذبية السبائك الذهبية كأصل لا يدر عائداً، منوهاً أن أسعار الذهب انخفضت قليلاً بنسبة 0.14%، ويتداول دون المتوسط المتحرك البسيط لـ9 أيام عند 2888 دولاراً، وقد يشهد مقاومة عند 2912 دولاراً ودعماً عند 2862 دولاراً.

مقالات مشابهة

  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • للأسبوع الثاني.. خام البصرة يغلق على خسائر كبيرة
  • خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار
  • الدولار يسجل أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار عند أدنى مستوى في 4 أشهر
  • بسبب الرسوم الجمركية.. النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2024
  • النفط يتجه لأكبر انخفاض بسبب مخاوف زيادة الإمدادات
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أشهر