وجدت العديد من استطلاعات الرأي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون انسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وذلك من أجل إنجاز صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وأظهر استطلاع صحيفة "معاريف" أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون انسحاب "إسرائيل" من محور فيلادلفيا، في الوقت الذي ينتظر فيه تقديم واشنطن لمقترح جديد بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.



وأظهر الاستطلاع أن أغلبية كبيرة من الجمهور تؤيد الانسحاب من المحور للسماح بصفقة التبادل، مقابل 37 بالمئة فقط أبدوا التخلي عن الصفقة من أجل الاحتفاظ بالسيطرة على المحور.

ولا تنص المرحلة الأولى من المقترح الأمريكي على انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل، لكنه ينص على الإفراج عن 800 أسير فلسطيني مقابل الأسرى الإسرائيليين وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة إلى 600 شاحنة يوميا.


بيتما قالت القناة السابعة العبرية، إن استطلاعا بشأن تأييد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل تبادل الأسرى، أظهر موافقة 53 بالمئة من الإسرائيليين، ورفض 28 بالمئة فقط فيما البقية لم يقرروا رأيهم.
وتصاعد الغضب من نتنياهو خلال الأيام الماضية، على خلفية تلاعبه في المفاوضات، ورفضه المضي في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو ما تسبب في مقتل المزيد منهم، علاوة على من قتلوا خلال القصف الوحشي على الفلسطينيين بغزة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أرملة الأسير الإسرائيلي أليكس لوبانوف الذي استعيدت جثته قبل أيام، مع خمسة آخرين، رفضت مقابلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى منزلها في مدينة عسقلان لتعزيتها.

أما في استطلاع عرضته القناة 12 الإسرائيلية، أيد غالبية الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل أسرى واعتبروا ذلك أهم من البقاء في محور "فيلادلفيا" الذي يتمسك به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

ويستدل من الاستطلاع، أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون بأن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين من غزة، فيما أن نتنياهو يحظى بثقل أقل من لبيد وغانتس وبينيت بين الجمهور الإسرائيلي.


ويعتقد 60 بالمئة من الإسرائيليين أن إبرام صفقة تبادل أسرى أهم من البقاء في محور "فيلادلفيا"، فيما يرى 28 بالمئة أن البقاء في محور "فيلادلفيا" هو الأهم. فيما يفضل غالبية المصوتين لمعسكر الائتلاف الحكومي البقاء في المحور.

وأبدى 61 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آرائهم عدم ثقتهم بالحكومة بأنها تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين من غزة، وردا على سؤال حول سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور "فيلادلفيا" أجاب الغالبية بأنه لاعتبارات سياسية.

وقارن الاستطلاع نتنياهو بمرشحين آخرين لرئاسة الحكومة، وقد عبر 35 بالمئة عن ثقتهم برئيس المعارضة، يائير لبيد، مقابل 33 بالمئة الذين أعربوا عن ثقتهم بنتنياهو، بينما قال 28 بالمئة إنهم لا يثقون في أي منهما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيليين فيلادلفيا نتنياهو إسرائيل نتنياهو صفقة التبادل فيلادلفيا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من الإسرائیلیین غالبیة الإسرائیلیین البقاء فی محور من أجل

إقرأ أيضاً:

قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة حتى بثمن إنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".


وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزراية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى"



وقال مصدر إسرائيلي إنه يوجد استعداد لمنحى جزئي لصفقة لإعادة جزء من الأسرى دون التعهد بإنهاء الحرب، فيما أكدت مصادر إسرائيلية، أن "الصيغتين لصفقة الأسرى اللتين اقترحهما المصريون وقطر رفضتهما حماس.

وفي مداولات الكابنت الأخيرة أعرب رئيس الوزراء عن تشاؤم حول إمكانية منحى آخر الان إذ أن البدائل المحتملين للسنوار يطالبون بإنهاء الحرب مقابل أي منحى ويريدون أن يثبتوا بأنهم "سنوار أكثر من السنوار".

وتابعت الصحيفة، أن الحكومة كانت شريكة في الرغبة المصرية لعقد صفقة صغيرة أو صفقة على مراحل كما اقترح رئيس المخابرات المصري الجديد والتي تستهدف إعادة بضعة مخطوفين مقابل أيام هدنة، إلا أن قيادة حماس رفضت سواء هذا المقترح".

وأوضحت، أنه حتى الآن لا توجد أي مفاوضات مع الوسطاء بالنسبة لمقترح بديل، فحماس تصر على مطلبها لإنهاء الحرب، بينما في إسرائيل يشددون بأنه لن تتاح صفقة استسلام.

وعبر الوزير بتسلئيل سموتريتش عن هذا الموقف في مقابلة مع القناة 12 قائلا، "انا لن اسمح بوقف الحرب حين تكون حماس موجودة وتحكم في قطاع غزة. نحن سننهي الحرب حين تكون حماس مشطوبة، غائبة، مبادة".



والتقى وزير حرب الاحتلال وفق الصحيفة، مع مع رئيس قيادة الأسرى اللواء احتياط نيتسان الون، واللواء احتياط يوآف مردخاي وغيرهما، وفي ختام اللقاء نفى كاتس الادعاءات بعرقلة القرارات السياسية لصفقة التبادل، قائلا: إن "إعادة المخطوفين الى الديار هي هدفنا القيمي الأهم. لم تكن ولن تكون ابدا أي اعتبارات سياسية في الموضوع. كل لقاء مع عائلات المخطوفين ومع العاملين في المهمة لإعادتهم تفعمني بمزيد من الدافع – وأنا أتعهد بالعمل مع جهاز الامن في كل سبيل ممكن لإعادتهم الى الديار".

وحول لبنان ذكرت الصحيفة، أن "إسرائيل تكثف الهجمات على لبنان بينما تنتظر الرد اللبناني على مسودة اتفاق وقف النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله، إن مقترح الوسيط عاموس هوكشتاين للبنان في الأيام القريبة القادمة سيبشر باختراق لاتفاق وقف النار، وفي إسرائيل يقدرون بان المبعوث الأمريكي لن يصل الى المنطقة دون استعداد لبناني للتوقيع عليه.

مقالات مشابهة

  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
  • قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن
  • حماس لن تستسلم ولن تتنازل عن شروطها.. تقديرات الاحتلال حول صفقة التبادل المقبلة
  • رئيس الشاباك زار تركيا سرا لبحث ملف الأسرى في غزة
  • نتنياهو: حماس هي العائق أمام إتمام صفقة التبادل لإعادة المحتجزين من غزة