انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات البرنامج التثقيفى العقدى لمعلمى المواد الشرعية بمنطقة القليوبية الأزهرية، برعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودعم وإشراف الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف، وتوجيهات الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد شرقاوى رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم والطلاب بقطاع المعاهد، والشيخ عوض الله عبد العال رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق والخدمات بقطاع المعاهد.

جاء ذلك بحضور ومتابعة الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، والدكتور أحمد صيام، ومحمد محمود من المكتب الفنى بقطاع المعاهد الأزهرية، وسمير كامل، وأحمد جمال العلاقات العامة والإعلام بمشيخة الأزهر الشريف تنفذ الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية البرنامج التثقيفى العقدى حول معالم المنهج الأزهري. والمقرر له حضور جميع معلمى المواد الشرعية بمنطقة القليوبية الأزهرية على دفعتين مدة البرنامج لكل دفعة ثلاثة أيام من اليوم السبت 7 سبتمبر وحتى الخميس 12 سبتمبر الدفعة الأولى مدة برنامجها ثلاثة أيام من السبت 7 سبتمبر وحتى الإثنين 9 سبتمبر ويحضر فيها معلمين معاهد إدارات بنها وكفر شكر و الخانكة والقناطر الخيرية والدفعة الثانية يبدأ برنامجها الثلاثاء 10 سبتمبر وحتى الخميس 12 سبتمبر ويحضر فيها معلمين معاهد إدارات شبين القناطر وطوخ وقليوب يحاضر في البرنامج نخبة متميزة من الأساتذة والعلماء المتخصصين يقوم بالاعداد والتنظيم لتنفيذ البرنامج الإدارة المركزية للتدريب بالأزهر الشريف وإدارة التدريب بالمنطقة.

يذكر أن البرنامج التثقيفى العقدى لمعلمى المواد الشرعية بمنطقة القليوبية الأزهرية يحاضر فيه الأستاذ الدكتور محمد يسرى جعفر أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، ومدير مركز الإمام الأشعرى، والأستاذ الدكتور خالد نصر عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالمنوفية، ونخبة متميزة من الأساتذة والعلماء المتخصصين يقوم بالاعداد لتنفيذ البرنامج شريف سميح مدير إدارة التدريب التربوى بقطاع المعاهد الأزهرية، ومحمد أبو سريع مدير إدارة التدريب بالمنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية الأزهر منطقة القليوبية الأزهرية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر البرنامج التثقیفى الإدارة المرکزیة بقطاع المعاهد

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن  الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

 

وبدأ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.


وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

مقالات مشابهة

  • الهيئة القومية لجودة التعليم تعتمد 25 معهدا بمنطقة الشرقية الأزهرية
  • هيئة جودة التعليم تعتمد 48 معهدا أزهريًا في القليوبية
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا
  • بعد تعطيل الدراسة.. الأزهر يعلن جداول الامتحانات المُعدلة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية
  • إجازة بكافة المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية غدا
  • تعليمات الإمام الأكبر.. أحمد موسى: إجازة بالمعاهد الأزهرية غدا حرصا على سلامة الطلاب
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. غدا الأربعاء إجازة بكافة المعاهد الأزهرية
  • المعاهد الأزهرية: غدًا إجازة رسمية وتأجيل امتحانات النقل بسبب الأحوال الجوية
  • موعد بدء امتحانات المعاهد الأزهرية الترم الثاني 2025