ملتقى ثقافي أدبي ضمن برنامج الإبداع الخاص بنادي أدب قصر ثقافة ديروط
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني مجموعة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي
وقد شهد قصر ثقافة ديروط برئاسة محمد أبوالعيون ملتقى ثقافي أدبي ضمن فعاليات برنامج الإبداع الخاص بنادي الأدب في قصر ثقافة ديروط برئاسة الأديب الدكتور ناجح جاد.
وشارك في الأمسية الشعرية العديد من الشعراء والكتاب المعروفين في ديروط، من بينهم الشاعر علي صديق والشاعر أحمد محمد الحيدري والشاعر عمر رسلان والروائي عصام سعد والفنان عبد الرحمن محمد. وقد قدم الأدباء قصائد شعرية متنوعة بين اللغة العربية الفصحى والعامية، حيث تم تبادل الأفكار والتجارب الأدبية المتنوعة. تمت ختام الأمسية بعرض مواهب أدبية شابة واحتفاء بها.
تهدف هذه الأنشطة الثقافية والفنية إلى تعزيز الوعي الثقافي والأدبي لدى الجمهور، كما تساهم في تشجيع المواهب الشابة وإعطائها فرصة للتعبير عن أنفسها. يعد القصر الثقافي في ديروط مكانًا مهمًا للتجمع وتبادل الأفكار الأدبية والثقافية، ويعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة العامة لقصور الثقافة للترويج للثقافة والفن في المجتمعات المحلية.
ملتقى ثقافي أدبي ضمن برنامج الإبداع الخاص بنادي أدب قصر ثقافة ديروط ملتقى ثقافي أدبي ضمن برنامج الإبداع الخاص بنادي أدب قصر ثقافة ديروط ملتقى ثقافي أدبي ضمن برنامج الإبداع الخاص بنادي أدب قصر ثقافة ديروط ملتقى ثقافي أدبي ضمن برنامج الإبداع الخاص بنادي أدب قصر ثقافة ديروط ملتقى ثقافي أدبي ضمن برنامج الإبداع الخاص بنادي أدب قصر ثقافة ديروطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى ثقافي أدبى برنامج الإبداع قصر ثقافة ديروط
إقرأ أيضاً:
ضجيج بلا طحين
قديما قالوا "سمعنا ضجيجا ولم نر طحينًا، كثيرًا من الصخب قليلًا من الأثر"، هذا هو حال المجتمع المصري فى هذه السنوات العجاف، فهل يأتى قريبًا عام الفرج الذى يُغاث فيه القوم ويُرزَقون؟
سنوات تمر والفجوة تتسع رويدًا رويدًا بين الشعب المصرى والنخب وسط حالة مثيرة للتساؤلات عن أسباب الاختفاء الواضح للرموز والمبدعين فى ظاهرة تستحق الدراسة، فمصر التى عرفناها دائمًا (ولادة) ورائدة فى كل مجالات الثقافة والسياسة والرياضة والفن يبدو أنها قد بلغت سن اليأس فجأة وتوقفت عن الإنجاب بلا أى مبرر منطقى.
أين ذهبت الرموز الوطنية الذين طالما التفت حولهم الجماهير لتتعلم وتقتدى بهم وتسير فى نور إبداعهم نحو الأفضل؟ ما الذى منع ظهور أجيال جديدة من المبدعين بعد رحيل أو اختفاء آخر أجيال العملاقة فى شتى المجالات، كان لدينا قبل فترة قريبة أسماء خلدها التاريخ استطاعت أن تجر قاطرة الوطن نحو الريادة والتميز، وأن تشكل وجدان المصريين بكل ما هو محترم وراقٍ، فلماذا لم يتسلم الجيل الجديد هذه الراية منهم.
أين تلامذة هؤلاء؟ وهل ماتوا دون أن ينجبوا للوطن أجيالا جديدة على نفس مستوى الإبداع والتميز؟ هل وصل الحال إلى أن يصبح المتصدرون للمشهد بهذا السوء والفقر والخواء الثقافي والعلمي في مصر الرائدة التى علّمت الجميع معنى الإبداع والفن والحضارة عبر آلاف السنين؟ فكيف تصل إلى هذه الحالة من الضحالة الفكرية والفنية؟ وكيف يتصدر مشهدها الثقافى والفنى والإعلامى بعض معدومى الموهبة وفقراء الإبداع؟!
حالة مؤسفة من اختفاء الرموز المضيئة ربما لم تشهدها مصر عبر تاريخها، وظاهرة تستدعى أن ينهض مثقفو هذه الأمة ومبدعوها من كبوتهم وسباتهم العميق سريعًا فعجلة الزمان لا تتوقف، ومن يسقط لا ينهض مجددًا، ليست مشكلة دولة فحسب ولكنها مشكلة شعب بأسره ارتضى مرغمًا أو تحت وطأة السنوات العجاف بهذه الحالة المزرية من الانحطاط الأخلاقي والثقافى والفنى دون أدنى محاولة لتغيير الواقع والعودة إلى الجذور والثوابت التى تربت عليها أجيال سابقة، فهل فات الأوان، أم أن أبناء هذه الأمة مازالوا يستطيعون قلب المعادلة وإحياء تاريخ الأجداد وإعادة مصر لمكانتها وريادتها فى شتى مجالات الفكر والعلم والفن والثقافة؟!!