أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، توزيع هدايا عينية، وجوائز مالية، وشنط مدرسية، وتكريم 100 من حفظة القرآن الكريم من قبل التضامن الاجتماعي بالدقهلية، وذلك في إطار احتفالات المديرية بالمولد النبوي الشريف، وبالتعاون والتنسيق مع جمعية ملاك الرحمة بالجمالية، حيث أنابت حسن زاهر، مدير إدارة الجمالية الاجتماعية، وبحضور الاحتفالية، التي أقامتها جمعية ملاك الرحمة بالجمالية بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

تضمنت الاحتفالية عدد من الفقرات الدينية، والإنشاد، وقراءة القرآن الكريم، ووصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحضور مجلس إدارة الجمعية برئاسة ملاك عبد العال، رئيس مجلس الإدارة، والشيخ جمال مرعى، من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد السعيد عطا الله، الداعيه الإسلامي، وعبد الرحمن الأمير، مدير إدارة التربية والتعليم سابقا، ولجان الاختبارات والتقييم، والشيخ محمد مختار، والشيخ علاء صقر، والقارئ محمود جروه، والشيخ محمود الحديدى، والمحفظين.

جانب من الاحتفال 1000360734 1000360732 1000360730 1000360736

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد التضامن الاجتماعى الدكتورة ماجدة جلالة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية حفظة القران الكريم طارق مرزوق محافظ الدقهلية مؤسسات المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

لماذا ينزعجون من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

 

ما إن يهل علينا شهر ربيع من كل عام حتى نرى مظاهر الفرح بالمولد النبوي الشريف تعم العاصمة صنعاء وأرجاء اليمن، وفي المقابل نسمع أصواتا نشازا تحاول التشكيك وتثبيط الناس عن التعبير قولا وفعلا عن حبهم واعتزازهم وانتمائهم للإسلام وللنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
لا نسمع تلك الأصوات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونحوها إلا عند حلول هذه المناسبة العظيمة؛ ينسون الفقراء والمحتاجين طوال العام وفي شهر ربيع يستنفرون ويتباكون عليهم، وينسون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوال السنة وحين تحل ذكرى مولده نسمعهم وهم يحاولون تشكييك الناس بقولهم: لماذا تحتفلون به في يوم واحد؟ المفروض أنه طوال كل العام في قلوبنا، بل إن منهم من ذهب أبعد من ذلك وكفر وبدع المحتفلين بذكرى المولد.
لاحظناهم يستغلون ويستثمرون حتى الكوارث والفيضانات كما شاهدناهم هذا العام حين استغلوا مشاهد الضحايا وأضرار السيول في المحويت وذمار والحديدة لمحاربة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، متجاهلين أنهم ساكتون منذ قرابة عام على حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
من حقنا أن نتساءل: أين هؤلاء طوال العام من الفقراء والمحتاجين والمرضى، وماذا قدموا لهم، على الأقل ينظمون الحملات لمساعدتهم طول أشهر السنة، وإن كانوا يريدون الخير للمجتمع لماذا يصمتون أمام مظاهر الإسراف والتبذير والإنفاق في غير محله، كالإسراف في الأعراس، والإسراف في تناول القات، والإنفاق الباذخ على كماليات ليست ضرورية.
لماذا كل هذا الغيض ولماذا كل هذا الحقد على تعظيم رسول الله الخاتم، ولماذا يصرون على استفزاز الملايين سواء في العالم العربي والإسلامي خصوصا في اليمن والذين يُبدون بالقول والفعل مظاهر الفرح احتفاء وتكريما وتعظيما للمبعوث رحمة للعالمين.
أولئك، يستهدفون الإسلام المحمدي الأصيل ولا يتحركون إلا في مواجهة تحرك الأمة نحو إحياء شعائرها التي تحقق وحدتها وتعزر وتوقر نبيها، ويصمتون عندما تدنس مقدسات المسلمين وعندما يحرق القرآن في السويد وأخيرا عندما دنس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم وأحرقوه في مساجد غزة.
إما بقصد أو بغير قصد، يتحركون ضمن مشروع غربي معادي للإسلام، رامي إلى تفكيك الأمة وإبعادها عن رموزها وشعائرها ومناسكها، يستهدفون الحج، والنبي، والقرآن، كُلا وفق ما هو مرسوم له، نجدهم يتحركون لتثبيط المسلمين عن أداء شعائر دينهم التي توحدهم، مثلا نسمعهم في موسم الحج وهم يطالبون الناس بدلا من صرف المال على أداء هذه الفريضة يقولون إن صرف المال على الفقراء أفضل من الحج.
إذا كانوا يريدون النصرة والخير للفقراء والمستضعفين كما يزعمون؛ لماذا يصمتون عندما تنفق المليارات على احتفالات عيد الميلاد الباذخة في الإمارات، وكذلك المليارات التي ذهبت أدراج الرياح في مونديال قطر، وأين الفقراء أمام مئات الملايين من الدولارات التي تهدر مواسم الترفيه بالسعودية.
ولماذا ابتلعوا ألسنتهم عندما استهل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولايته الرئاسية بزيارة للسعودية مقابل 500 مليار دولار، فأين كان المساكين والضعفاء والمنكوبون في قواميسهم، ناهيك عن ترليونات (آلاف المليارات) التي أنفقت لتدمير اليمن وسوريا، لماذا لم نسمع لهم كلمة للمطالبة بتسخير تلك الأموال لصالح الأمة بدلا من هبتها لأعدائها، فلو صرف جزء من تلك الأموال لقضي على الفقر تماما وتحققت طفرة اقتصادية لقرابة 2 مليار مسلم.
ختاما وكما في كل عام وعلى الرغم من هذه الحملة السنوية، إلا أن ملايين اليمنيين سيغيظونهم، وسيعبرون عن انتمائهم لهذا الدين القويم وعمق ارتباطهم وحبهم وولائهم وفرحتهم بالرحمة النبي الخاتم صلى الله وآله وسلم الذي أحبهم وأحبوه وناصروه والتفوا حوله منذ فجر الإسلام.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يشهد إحتفال الأوقاف بالمولد النبوي الشريف
  • بالإبتهالات الدينية.. ديرمواس تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • ابتهالات وتوزيع حلوى.. «الداخلية» تحتفل مع النزلاء بالمولد النبوي الشريف
  • بندوة تثقيفية.. ثقافة الجيزة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • شاهد.. مساجد إسطنبول وشوارع القاهرة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • لماذا ينزعجون من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
  • عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ”الثورة”: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعكس تمسك الأمة بنبيها رغم مؤامرات الأعداء
  • رسائل تهنئة بالمولد النبوي الشريف 2024 .. موعده وحكم الاحتفال به؟
  • كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ؟ الإفتاء تجيب
  • مرصد الأزهر: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من مظاهر شكر الله