أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، توزيع هدايا عينية، وجوائز مالية، وشنط مدرسية، وتكريم 100 من حفظة القرآن الكريم من قبل التضامن الاجتماعي بالدقهلية، وذلك في إطار احتفالات المديرية بالمولد النبوي الشريف، وبالتعاون والتنسيق مع جمعية ملاك الرحمة بالجمالية، حيث أنابت حسن زاهر، مدير إدارة الجمالية الاجتماعية، وبحضور الاحتفالية، التي أقامتها جمعية ملاك الرحمة بالجمالية بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

تضمنت الاحتفالية عدد من الفقرات الدينية، والإنشاد، وقراءة القرآن الكريم، ووصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحضور مجلس إدارة الجمعية برئاسة ملاك عبد العال، رئيس مجلس الإدارة، والشيخ جمال مرعى، من علماء الأزهر الشريف، والدكتور محمد السعيد عطا الله، الداعيه الإسلامي، وعبد الرحمن الأمير، مدير إدارة التربية والتعليم سابقا، ولجان الاختبارات والتقييم، والشيخ محمد مختار، والشيخ علاء صقر، والقارئ محمود جروه، والشيخ محمود الحديدى، والمحفظين.

جانب من الاحتفال 1000360734 1000360732 1000360730 1000360736

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد التضامن الاجتماعى الدكتورة ماجدة جلالة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية حفظة القران الكريم طارق مرزوق محافظ الدقهلية مؤسسات المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

أعلم الخلق بالله.. خطيب المسجد النبوي: النبي كان أكثرهم استغفارا وتوبة

 قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي،  إمام وخطيب المسجد النبوي، إن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات.

حبّ الله تعالى

وأضاف " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الأولى من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة :  ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس، منوهًا بأن  الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها.

وتابع: وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، مشيرًا إلى أن  محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها.

وأوضح أنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.

ونبه إلى أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان.

أعلم الخلق بالله

واستشهد بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ)، لافتًا إلى أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة.

ودلل بما قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

وأفاد بأنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، فالمؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما.

واستند لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).

وأشار  إلى أن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه.

واستشهد بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام.

وأوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، لقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، والإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ).

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الطائفة الإنجيلية بمصر تحتفل بعيد الميلاد بقصر الدوبارة
  • الدقهلية: توفير 49 ألف خدمة متنوعة من التضامن الاجتماعي
  • غرفة السياحة: مد تضامن شركات الحج حتى 9 يناير الجاري
  • الكنيسة الانجيلية تحتفل بعيد الميلاد المجيد الاحد المقبل 5 يناير
  • أعلم الخلق بالله.. خطيب المسجد النبوي: النبي كان أكثرهم استغفارا وتوبة
  • أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية في محافظة صنعاء تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • أول جمعة في رجب.. أمران حذر منهما الشرع الشريف
  • عضو الزمالك: وضعنا شروطا محددة للتعاقد مع مدير فني جديد بعد رحيل جوميز