قطاع الفنون التشكيلية ينعي الفنان حلمي التوني: مشوار حافل بالإبداع
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نعى قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، الفنان الراحل حلمي التوني، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 90 عاما.
وقال رئيس القطاع الدكتور وليد قانوش، في بيان: «رحل الأستاذ حلمي التوني بعد مشوار حافل بالعطاء والإبداع والتفرد، لاسيما في مجال تصميم اغلفة الكتب والإخراج الصحفي لعدد من دور النشر، حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التي رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، وتتميز أعماله في مختلف المجالات برمزية مستوحاة من أشكال الفن الشعبي والأساطير، كما ألّف وصور العديد من كتب وملصقات الأطفال».
وتابع: «ونحن نودع فناناً بقيمة المبدع حلمي التوني الذي صدمنا رحيله رغم علمنا بمعاناته مؤخراً مع المرض، لا يسعنا سوى التقدم لأسرته وللحركة التشكيلية بخالص المواساة والدعوات بالرحمة للفنان القدير».
وزير الثقافة ينعي حلمي التونيوكان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة نعى الفنان الراحل، قائلا إن حلمي التوني شكل وجدان جيل بأكمله بأعماله الفنية المتميزة، ليرحل تاركًا بصمات لن تمحى والتي أسهمت في إثراء الثقافة البصرية على مدار عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي التوني وزير الثقافة الفنون التشكيلية رئيس الفنون التشكيلية حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
تحت شعار التواصل وتخطي الحواجز وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية بعد توقف 19 عامًا
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اليوم بقصر الفنون بأرض الأوبرا المصرية “ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية”، الذي يعود إلى ساحة الفعاليات بعد توقف دام 19 عاماً وينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويشارك فيه أكثر من 200 فنان من 35 دولة، ليعرضوا نحو 350 عملاً فنياً، في دورة تمتد لشهرين
حضر حفل الافتتاح عدد من السفراء والدبلوماسيين، منهم السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية؛ والسفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين؛ والسفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية؛ والسفير دينيس توسكانو أموريس، سفير دولة الإكوادور؛ ونائب سفير جمهورية باكستان
كما شهد الافتتاح الدكتور وائل عبد الصبور، القوميسير العام للترينالي؛ والدكتور هاني الأشقر، قوميسير الجناح المصري؛ وأعضاء لجنة التحكيم الدولية برئاسة الدكتور أحمد نوار، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الدول المشاركة، وعمداء وأساتذة كليات الفنون، وكوكبة من الفنانين.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية بعد غياب دام 19 عامًا تمثل لحظة فارقة في المشهد الثقافي والفني المصري، وتعكس إصرار الدولة على استعادة مكانة مصر الريادية في استضافة الفعاليات الفنية الدولية الكبرى. وأضاف أن اختيار شعار “التواصل وتخطي الحواجز” يُعبر بعمق عن رسالة الفن في التقريب بين الشعوب وتعزيز التفاهم الإنساني، مؤكدًا أن الفنون التشكيلية كانت ولا تزال جسرًا راسخًا للتعبير عن القيم المشتركة التي تتجاوز الفوارق الجغرافية والثقافية.
وأشار إلى أن هذا الترينالي يمثل منصة فنية رفيعة لتبادل الخبرات، ونافذة للاطلاع على التجارب العالمية في مجال الطبعة الفنية، مضيفًا أن الدورة الحالية تشهد مشاركة متميزة من أكثر من 200 فنان من 35 دولة، بما يقارب 350 عملًا فنيًا، ما يعزز من ثراء الحوار البصري والثقافي، ويمنح الفنانين المشاركين، وكذلك المهتمين، مساحة واسعة للاحتكاك بالمدارس المختلفة حول العالم.
وأكد الوزير أن وزارة الثقافة تولي اهتمامًا خاصًا بإحياء الفعاليات التي تكرّس الفن كوسيلة للتنوير المجتمعي، لا سيما الفن التشكيلي الذي يسهم بدور كبير في الارتقاء بالذوق العام، وبناء وعي جمالي يُعزز من القيم الإنسانية في المجتمع، مشيرًا إلى التزام الوزارة بمواصلة دعم المشهد الفني المصري، وفتح آفاق جديدة للتفاعل مع الفنون العالمية، مع السعي الدائم لتحفيز الطاقات الإبداعية الشابة وإتاحة المجال أمامها لتكون جزءًا من الحراك الفني والثقافي على المستويين المحلي والدولي.
وثمّن وزير الثقافة مبادرة الترينالي في تكريم عدد من رواد فن الحفر المصريين في هذه الدورة، هم: مجدي قناوي، مجدي عبد العزيز، مدحت نصر، عوض الشيمي، عبد الوهاب عبد المحسن، صلاح المليجي، وحمدي أبو المعاطي. وذلك تقديرًا لعطائهم الممتد وتأثيرهم العميق في الأجيال الفنية الجديدة
من جانبه، أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن عودة ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية عامًا تمثل علامة مضيئة للفن التشكيلي المصري، وثمّن قانوش اهتمام ودعم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، لهذه الدورة، مشيرًا إلى أن الترينالي ينفتح في نسخته الحالية على رؤى ومحاور جديدة تواكب مستجدات الفن المعاصر، لا سيما في مجالات الطباعة الفنية الرقمية والتقنيات التجريبية، بما يتيح للفنانين المصريين والدوليين مساحة أوسع للإبداع وتبادل الخبرات.