الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ليبيا – أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم فرنسا لجهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لحل أزمة حكم مصرف ليبيا المركزي،داعية جميع الجهات الفاعلة إلى العمل مع البعثة بحس نية بغية التوصل إلى تسوية.
الخارجية الفرنسية وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”،نوهت إلى أن الضرورة تقتضي حل الأزمة التي تهدد استقرار اقتصاد البلد وأمنه،وتعرّض للخطر علاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية،مشيرة إلى أن استمرار هذه الأزمة لمدة أطول ستفضي إلى عواقب وخيمة يتأثر بها سكان ليبيا، ولا سيما من حيث توفير السلع الأساسية.
وأفادت بأن هذا التطور المستجد يجسد تفكُك البلد المتعاظم والمثير للقلق بلا حكومة موحدة، مؤكدةً على وحدة جميع المؤسسات الليبية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة.
وأشارت الوزارة إلى أن إمكانية ضمان إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا تنحصر بصورة دائمة في استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة، قادرةً على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبيةً لرغبة الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الصناعات»: أزمة الدواء في مصر انتهت بنسبة 100%
قال الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إنه ليس من الطبيعي أن تكون هناك أزمة دواء في مصر، فهذه الأزمة تعتبر غريبة على السوق المصرية؛ إذ أن مصر مشهود لها بتوفر الدواء حتى في أحلك الأزمات وهي جائحة كورونا كان الدواء متوفر بينما تعاني أمريكا ودول أوروبا من نقص الدواء، حيث استطاعت الشركات الوطنية المصرية أن تحافظ على المخزون الاستراتيجي من الدواء في هذه الأزمة.
كيف انتهت أزمة الدواء في مصر؟وأضاف «الليثي»، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن أزمة الدواء في مصر انتهت وجرى حلها بنسبة 100%، بمعنى أن أي دواء يُنتج في مصر له مخزون.
وأكد أن مصر تعتمد على خامات ومدخلات إنتاج الدواء من الخارج، وهذه المشكلة جرى حلها، وبدأت المصانع تبيع خاماتها وتعمل بأقصى طاقة، والسوق المصرية تستهلك 4 مليارات وحدة سنويا، وهو رقم عالٍ مقارنة بدول العالم وبالتالي تعتبر مصر أكبر سوق في الشرق الأوسط وأفريقيا.