تعيين وكلاء ورؤساء أقسام جدد داخل 6 كليات في جامعة المنيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أصدر الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، قرارات جديدة بتعيين وكلاء بكليات الحاسبات والمعلومات، والألسن والتربية الفنية؛ حرصاً على انتظام العمل وحسن سير العملية التعلمية مع قرب الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد.
تعين وكلاء جدد بكليات المنياوشملت قرارات رئيس جامعة المنيا، تعيين كل من:
- ياسر ماهر عبد المطلب وزيري وكيلاً لكلية الحاسبات والمعلومات لشئون الدراسات العليا والبحوث.
- حسن شعبان حسن حسين وكيلاً لكلية الحاسبات والمعلومات لشئون التعليم والطلاب.
- إيمان ممدوح جمال الدين يونس وكيلا لكلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع.
- لاميس محمد محمد عبد الحميد وكيلاً لكلية الألسن لشئون التعليم والطلاب.
- أسحق فرج فهيم فيلبس وكيلاً لكلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
- ريهام عادل عياد أسحق وكيلاً لكلية التربية الفنية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
- محمود محمد محمد فرج وكيلاً لكلية التربية الفنية لشئون التعليم والطلاب.
- أمل محمد محمود محمد للإشراف على وكالة شئون خدمة المجتمع بكلية التربية الفنية.
تعين رؤساء أقسام بالكلياتكما أصدر رئيس الجامعة قرارات بتعيين رؤساء أقسام لكليات دار العلوم، والألسن، والحاسبات والمعلومات، والتربية الفنية والتربية النوعية وطب الأسنان وهم:
- أحمد محمد الصغير علي رئيساً لقسم النحو والصرف بكلية دار العلوم.
- زينب فرغلي حافظ عبد الحميد رئيساً لقسم البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم.
- محمد سلامه عبد العزيز محمد رئيساً لقسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم.
- الشيماء سيد كامل محمد رئيساً لقسم التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم.
- هاني على محمود عبد الفتاح رئيساً لقسم اللغة الانجليزية بكلية الألسن.
- عالية حسين سعيد سليمان رئيساً لقسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن.
- مروة محمد وجدي محمد الشريعي للإشراف على قسم اللغة الألمانية بكلية الألسن.
- محمد السيد محمد دياب منسقاً لبرنامج اللغة الإسبانية والترجمة بكلية الألسن.
- ابتسام عبد الحكم سيد محمد منسقاً لبرنامج الحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والمعلومات.
-وليد مكرم محمد زكى رئيساً لقسم نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات.
- عصام حليم حسين عبدالحليم للإشراف على قسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات.
- أمل محمد محمود محمد للإشراف على قسم التربية الفنية.
- محمد كامل علي إبراهيم رئيساً لقسم التعبير المجسم بكلية التربية الفنية.
- إيمان فرغلي سيد فهمي شلقامي رئيساً لقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي بكلية التربية الفنية.
- رباب على نبيل محمد وهبة رئيساً لقسم النقد والتذوق الفني بكلية التربية الفنية.
- نجوى على محمد على رئيساً لقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية.
- وائل صلاح نجيب على رئيساً لقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية.
- وسام مصطفى عبد الموجود محمد رئيساً لقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية.
- أشرف رجب عطا على رئيساً لقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية النوعية.
- عمرو محمد إسماعيل محمد رئيساً لقسم استعاضة صناعية بكلية طب الأسنان.
-وائل محمد مبارك رفاعي رئيساً لقسم التقويم بكلية طب الأسنان.
-داليا على أحمد مقرب رئيساً لقسم علاج الجذور بكلية طب الأسنان.
-أحمد عبد الله خليل عبد الله رئيساً لقسم طب الفم وعلاج اللثة بكلية طب الأسنان.
-سحر سيد على محمد رئيساً لقسم بيولوجيا الفم بكلية طب الأسنان.
-خالد إبراهيم عبد العزيز بركات رئيساً لقسم جراحة الفم والوجه والفكين بكلية طب الأسنان.
-أحمد عبد الحميد عبد القادر جابر الحيني رئيساً لقسم طب أسنان الأطفال بطب الأسنان.
-منال رفيع حسن أبو عيطة رئيساً لقسم التيجان والجسور بكلية طب الأسنان.
الإشراف على تنفيذ سياسات مجلس القسم والكليةووجه رئيس الجامعة، بتعظيم الفعالية الإدارية لرؤساء الأقسام في الإشراف على تنفيذ سياسات مجلس القسم والكلية، واقتراح الأعمال الجامعية فيما يخص توزيع المحاضرات والمقررات، والالتزام بالكتاب الجامعي الإلكتروني، واقتراح خطة الدراسات العليا والبحوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تعين وكلاء رؤساء اقسام كليات جامعة المنيا بکلیة التربیة الفنیة الحاسبات والمعلومات بکلیة دار العلوم التربیة النوعیة للإشراف على محمد رئیسا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يواصل جولاته التفقدية بمتابعة لجان امتحانات كليات الجامعة بالزقازيق
واصل الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر جولاته التفقدية؛ للاطمئنان على سير عمل لجان الامتحانات.
رئيس جامعة الأزهر يزور طالبتي الدراسات الإسلامية بمستشفى الزقازيق الجامعي نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كليتي الهندسة والزراعة
وتضمنت الجولة التفقدية، التي رافقه خلالها الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد للوجه البحري بطنطا، المرور على كليات جامعة الأزهر بالزقازيق: (الدراسات الإسلامية - اللغة العربية - أصول الدين).
وخلال الجولة اطمأن رئيس جامعة الأزهر على جميع اللجان ووقف على الإجراءات التنظيمية لأداء الامتحانات.
وشدد على ضرورة توفير المناخ المناسب لأبنائه الطلاب والطالبات.
وتابع رئيس الجامعة أسئلة الامتحانات وتأكد من الطلاب أنها من المقرر الذي تم شرحه، كما تأكد فضيلته من وجود أساتذة المواد التي يمتحنها الطلاب.
وتأكد أيضًا من وجود الإشراف الطبي الدائم والمستمر خلال فترات الامتحان الصباحية والمسائية.
وتابع رئيس جامعة الأزهر أعمال التطوير والتجديد داخل كلية اللغة العربية بالزقازيق، ووجه رئيس الجامعة الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والتجديد حتى يتسنى استثمار القاعات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، والدكتور حسين بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة، والدكتور علي عبد اللطيف، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق.
نائب رئيس جامعة الأزهر: عمليات التجميل لغير ضرورة طبيَّة وبغير ضوابط شرعية نوع من الهوسعقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، تحت عنوان: «الزينة وعمليات التجميل بين الشرع والطب» بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث عضو مجمع البحوث الإسلامية.
في بداية الملتقى أوضح الدكتور محمود صديق أن المولى -عز وجل- أمرنا بالزينة؛ لما فيها من معان جميلة ودلائل راقية؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾.
وأشار إلى أنه إذا نظرنا إلي عمليات التجميل نجد أنها مباحة في أمور؛ منها: إذا كان الأمر ناتجًا عن تشوه نتيجة حادث أو عيب خلقي أو مرض وتحتاج إلى عمليات تكميلية وتحسينية، موضحًا أن الشرع أمرنا بالإصلاح في هذه الحالة، مع ضمان أن تكون العواقب محمودة، لافتًا إلى أنه إذا كان الهدف من وراء إجراء عمليات التجميل هو تغير خلق المولى عز وجل، وكان الأمر لغير ضرورة فإنه لا يجوز مطلقًا؛ لأن فيه تدليسًا وتغييرًا لخلق الله عز وجل، وإظهارًا للإنسان على غير صورته الحقيقة، مبينًا أن مخاطر هذه العمليات كبيرة؛ أخطرها هو حالة عدم الرضا عن الصورة التي خلق الله الإنسان عليها، أو الحالة التي وصل إليها بسبب التقدم في العمر.
كما أن عمليات التجميل تسبب إدمان هذا النوع من العمليات بسبب رغبة الشخص في أن يظل دائمًا على حالة ظاهرية تشعره بوهم الرضا، إضافة إلى أن مواد التجميل لا يستمر قوامها في الجسم لفترة طويلة، بل يحدث لها تغير وبالتالي يتأثر شكل الإنسان، كما أنها تصيب الإنسان بتشوهات وأعراض جانبية غير محمودة، كما تعد عمليات التجميل لغير ضرورة طبية وضوابط شرعية نوع من الهوس والهوى النفسي، وما نلاحظه من عمليات الوشم التي يتبعها البعض، تسبب تشوها في شكل الإنسان؛ لأن الوشم يتسرب إلى الطبقة العميقة من الجلد، ولا يمكن إزالته دون تدخل جراحي، والحالة التي عليها بعض الشباب من اتباعهم لهذا النمط التجميلي هي حالة من التشوه تظهر آثارها في المستقبل، ويشعرون بالندم؛ نتيجة لما يصاحبهم من أعراض غير محمودة.
كما أشار إلى أن المصطفي ﷺ أمرنا بالزينة وحثنا عليها في كل شيء ولكن بضوابط وشروط تتفق مع طبيعتنا البشرية وفطرتنا النقية، وفي هذا يقول الرافعي في كتابه: «وحي القلم» متحدثًا عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهم: تقول أمهات المؤمنين يا رسول «بنات كسرى وقيصر في الحلي والحلل، ونحن على ما تراه من الفاقة والفقر»، فنزل قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ فردت السيدة عائشة قائلة: «أفيك وفي الله أختار، بل أختار الله ورسوله» ثم تبعها كل نساء النبي ﷺ، وهذا لا يتنافى مع الزينة ولكن بالضوابط التي لا تتعارض مع الشرع، وهو ما يظهر من إباحة تزين الزوجة لزوجها، أو من أخذ الزينة أثناء الذهاب للصلاة.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن الإسراف في عمليات التجميل، وإعادة تكرارها أكثر من مرة يتسبب في عديد من الأضرار الطبية التي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وهو ما يظهر مع بعض عمليات شفط الدهون، كما أن المواد المستخدمة في عمليات التجميل غير مستدامة وبالتالي تصيب الإنسان بتشوهات، يصعب التخلص منها بعد ذلك.
وحذر نائب رئيس الجامعة من الاستجابة لهوى النفس في مثل هذه العمليات؛ لأن الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان وشكله بسبب التقدم في العمر هي أمور طبيعية، ولا يجب للإنسان أن يتدخل لإزالتها؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾.
وبيَّن أن مواد التجميل تدخل فيها مواد بكتيرية والإسراف فيها ينتج عنه أضرار، وعلينا جميعًا أن نحترم فطرة الله التي فطر الناس عليها وأن لا نتدخل لمحاولة تغييرها.
يُذكر أن الملتقى الفقهي يُعقد كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، ويناقش المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقًا للشريعة.