خريجى الأزهر بالمحلة يناقشون أشكال ومظاهر الإلحاد عن المراهقين والشباب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة فعاليات اللقاء الثالث بالملتقى الثقافي الذي يحمل عنوان “الإلحاد ومخاطر على الشباب”، برعاية الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمود عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، وبحضور الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية.
وحاضر في اللقاء الدكتور يسرى خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا وعضو خريجى الأزهر، والدكتور احمد العطفى استاذ الحديث جامعة الأزهر فرع أسيوط، الدكتور محمد هندى أخصائي نفسي وارشاد أسري، يشرف على اللقاء المهندس إبراهيم الجندي مدير القطاع الدعوى والدكتور محمد عبدالرحمن المدير التنفيذي للجمعية.
وتناول اللقاء أشكال ومظاهر الإلحاد عند المراهقين والشباب ومنها( إلحاد التمرد والعناد) والتمرد والعناد صفة من صفات المراهقه وطبيعة فسيولوجية نتيجه الصراع بين الحنين للطفولة و مسؤولياته الآنية واذا صاحبه الكسل وعدم الوعي تكون المشكله كبيرة وخطيرة بالفعل!!
واستطرد الحضور الحديث بوصف التمرد حيث يبدأ بمجرد قراءة اي شبهات ويبدأ بمنطاحة العلماء وينشأ عنده الكِبر والكبر هو أبرز سمه من سمات الملحدين، ويصل التمرد من بداية التمرد على الوالدين إلى التمرد على الله عز وجل وهو الطامة الكبرى،واحد اسباب التمرد عدم الاهتمام بالمواهب وعدم حفز الهمم وانعدام الاحتواء للإبناء وتكوين الجوانب الإيجابية لديهم بعيداً عن المنظور السلبي في التربيةوكذلك المقارنه مع اقرانه مايولد لدية نوع من العناد الشديد ومخالفة كل الحقائق والثوابت والأعراف الإجتماعية و الرغبه في الشهرة احياناًحتى ولو بالعن وأسهل وسيله للشهرة هي الكلام بسوء على أحكام الشريعة واستنكار ماعُلم من الدين بالضرورة، ولذلك من الضروري اشباع رغبه إبنك في الاهتمام والتقدير والاحساس بالذات واكسابه الثقة بالنفس وتعظيم الإيجابية لديه حتى تكتسب اهتمامه وتسلب قلبه إليك وفتح الحوار معه كي تنقل إليه خبرات وافكار جيدة دون أن يشعر فتتحسن العلاقة معه ويبني انطباع جيد نحو نفسه وأسرته ومجتمعه ويجي التواصل مع الآخرين ومن هنا يستجيب لغرس القيم والأخلاقيات واشباع الحاجات النفسيه له.
كما تحدث الحضور عن إلحاد الإستغناء : نتيجه الإحساس ان حياته ميسرة بدون الحاجه لله عز وجل وذلك نتيجه عدم التربية على فضل ِنعم الله وغرس محبه الله في قلب الطفل، ومنها إلحاد التحرر او الحريه فمن سمات المراهقه حب التحرر من اي سلطه و نتيجه عدم التربيه السليمة يصل حب التحرر إلى الرغبة في التحرر من أحكام الله عز وجل وهذا يبرز اهميه التربية السليمه على سنه النبي صلى الله عليه وسلم ومناهج الوسطية والأعتدال في الفكر والسلوك والمعاملات.
قال أحد الملحدين ان هدف الملحد الأسمى ليس دخول الجنه لكن الهدف هو أن يذكره الناس، وهناك إلحاد التقلبات المزاجية : ليس إلحاد حقيقي وقد يرجع عنه المراهق فهو نتيجه التقلبات المزاجية وهي من طبيعة المرحلة، ومن اسباب التقلبات المزاجية الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب او يسمى الاكتئاب الهوى.
وتناول الحضور مفهوم إلحاد الاستهواء او التجربه : وهذا يحدث مع الشخصيات الخفيفه الغير متزنه نتيجه القسوة والضغط الشديد في التربية، وكذا إلحاد معضله الشر والظلم : إلحاد عاطفي وليس بسبب موقف فكري، ثم إلحاد الفتاة المراهقة : بسبب اعتقاد الفتاة بظلم الدين للمرأه، ومنها إلحاد القدوة نتيجة متابعات الفنانين ولاعبين كرة القدم وخاصه من غير المسلمين والفتنه بهم واتخاذهم قدوة ويصل حتى لتقليد بعضهم في الإلحاد وقد يكون القدوة احد الآباء او احد الأقارب.
إلحاد الموضة الفكرية : بسبب ظهور الملحدين على الساحه وتقليد بعض الشباب قليل الخبرة والمعرفه لهم
الحاد الضعف المعرفي بالدين ويمثل ٨٤ ٪ من الملحدين : مع ضعف معرفة الله عز وجل وذلك نتيجه عدم التربية الدينية كما تناوله "كتاب ما لايسع الطفل المسلم جهله" والتربية الإيمانية مسؤوليه الآباء.
وأخيراً يأتي إلحاد الصراع الديني الداخلي وهو صراع قائم على النزاعو الصراع بين الفطرة والفتن لذلك يجب تعليم الأطفال مراتب الدين، وفقه التعامل مع الذنوب والمعاصي، وفقه التوبه وتنميه الوعي الذاتي وهو المقوم الذي يُصلح الشخصية ويعيد للعقل التوازن وللفكر استقامه يقول المفكر الغربى الشهير جوستاف لوبون"العرب هو من علموا الدنيا كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى خريجي الأزهر المحلة الكبرى المنظمة العالمية المراهقين والشباب عز وجل
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول هل للجنين حق فعلاً عند أبويه وهو ما زال في بطن أمه؟ وهل له حق قبل أن يعرفوا أنه سيكون لديهم جنين؟
الأطفال رزق من اللهوقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «بعد الزواج الأطفال رزق من الله سبحانه وتعالى، وأمانة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أمرًا مهمًا جدًا، وقال: (إذا أتى أحدكم أهله فليسم الله وليدعُ)، أي أن الشخص يجب أن يعيذ الله من الشيطان للجنين أو الرزق الذي سيأتي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، بمعنى أنه إذا رزقهم الله سبحانه وتعالى بجنين، فهذا رزق يجب أن يُحفظ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا حفظه الله من الشيطان، فإنه سيكون محصنًا من العديد من الأمور، وهذا يعني أن للجنين حقًا حتى قبل أن أعرف أنه سيأتي، لذا، نحن نجهز هذا الجنين من قبل أن يصبح نطفة، بأن نطلب من الله أن يحفظه من الشيطان».
الجنين له حق عن الوالدينوأوضحت: « إذا رزقنا الله سبحانه وتعالى بجنين، فإن الجنين له حق، فالإسلام أكد أن للجنين حقوقًا، ومن ذلك أن الأم يجب أن تحافظ على صحتها أثناء حملها، وقد رخص لها في حال كان صيامها في رمضان يسبب ضررًا عليها أو على الجنين أن تفطر حفاظًا على صحتها وصحة جنينها، أما الأب، فهو مسؤول عن الإنفاق على الأم، وتوفير العلاج والرعاية لها، ويعاملها بالمحبة، لأن ذلك يؤثر إيجابيًا على الجنين، كما أن للجنين حقًا في الميراث إذا كان سيُقدّر له أن يكون وارثًا، إذا كانت الأم حاملًا، فقد كفل له الإسلام حقًا في أن يُحفظ ماله إذا كان له حق في الميراث حتى يتبين إذا كان سيكون ذكرًا أو أنثى، وبالتالي، يُعطى الجنين حقه في الميراث كما كفله الله».
وتابعت: «كما أن الجنين يحظى بحقوق أخرى وهو في بطن أمه، حيث يجب على الأب أن ينفق عليها، وعلى الأم أن تحافظ على صحتها وتفعل كل ما بوسعها لضمان صحة الجنين، حتى في علم النفس، ثبت أن الجنين يتأثر بشكل إيجابي إذا كانت الأم تستمع للقرآن أو للأخبار الإيجابية، وهذا يؤثر بشكل كبير على نموه وتطور صحته».