بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية..الديمقراطيون يوبخون إدارة بايدن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقادات جديدة من المشرعين الديمقراطيين، بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار على أمريكية، في الضفة الغربية أمس الجمعة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الأمريكية من أصل تركي آيسنور إزجي إيجي، 26 عاماً،المقيمة في سياتل، أصيبت برصاصة في رأسها أطلقها جنود إسرائيليين، أثناء مشاركتها في مظاهرة في الضفة الغربية ضد التوسع الاستيطاني اليهودي.
وحسب "نيوزويك "الأمريكية، تحولت الاحتجاجات المنتظمة في السابق إلى أعمال عنف، وكانت آيجي تهرب إلى مكان آمن بعد اندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين عندما أصيبت بالرصاص.
Seattle resident Aysenur Ezgi Eygi was allegedly shot in the head while attending a demonstration on the West Bank. https://t.co/6lsu1Tp5xV
— Newsweek (@Newsweek) September 6, 2024 غضب ديمقراطيوكشفت المجلة أن مقتل إيجي، يعد الخسارة الأمريكية الأحدث بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي وحدت العديد من الديمقراطيين الذين يعارضون المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وقال السيناتور كريس فان هولن، في منشور عبر إكس: "قُتل 3 أمريكيين الآن في الضفة الغربية في 11 شهراً. يجب أن تكون هناك عدالة ومساءلة". وأضاف "على إدارة بايدن بذل المزيد من الجهود للحصول على إجابات، كما يجب محاسبة المسؤولين، وعلى وزارة العدل اتخاذ الإجراءات اللازمة".
3 U.S. citizens have now been killed in the West Bank in 11 months. There MUST be justice & accountability. The Netanyahu gvt hasn't provided that & the Biden Admin needs to do more to obtain it.
Those responsible must be held accountable & the DOJ must take action if necessary: https://t.co/QTja0vFzkN pic.twitter.com/wTDS0AEJzl
وبدورها، طالبت السيناتور باتي موراي أيضاً إسرائيل بإجابات. قائلة: "أشعر بالحزن والغضب إلمقتل الأمريكية آيسينور إزجي إيجي، التي كانت تحتج سلمياً ضد النشاط الاستيطاني غير القانوني". وأضافت "على إسرائيل تقديم إجابات على الفور، ومحاسبة الجناة بشكل كامل".
تحركات إداريةI am heartbroken & angry about the killing of Aysenur Ezgi Eygi, an American citizen, in the West Bank today, who was peacefully protesting against illegal settlement activity. Israel must deliver answers immediately & hold the perpetrators fully accountable.
Read my full…
وفي مؤتمر صحافي، سأل المراسلون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إذا كان موت إيجي أو المزيد من الأمريكيين، سيحفز تغيير سياسةتزويد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية.
وأعرب بلينكين عن تعازيه نيابة عن الحكومة الأمريكية لعائلة إيجي. وقال إن "أي إجراءات نتخذها تستند إلى الحقائق، لذا أولاً وقبل كل شيء، دعونا نكتشف بالضبط ما الذي حدث، وسنستخلص الاستنتاجات والعواقب اللازمة من ذلك".
Q: What's message to Americans concerned you're providing aid to a country killing US citizens + is there any point that’d lead to policy change?
Blinken: We extend condolences + deplore tragic loss. Important thing is to gather facts. No higher priority than safety of Americans. pic.twitter.com/THEvOtuBn2
وجاء مقتل إيجي بعد أقل من أسبوع، من إعلان إسرائيل العثور على جثث 6 رهائن، لدى حماس، بينها جثة أمريكي إسرائيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية أمريكيين غزة وإسرائيل أمريكا الضفة الغربية تركيا فی الضفة الغربیة September 6
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية.. ودبابات تدخل جنين
تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية.
فقد وسع الجيش الإٍسرائيلي عملياته العسكرية في جنين، الأحد، لتشمل بلدات قباطية واليامون والسيلة الحارثية، مع تنفيذ عمليات تجريف واسعة ودفع دبابات وتعزيزات عسكرية إلى المدينة.
أما في طولكرم، فقد استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الثامن والعشرين على التوالي، مع إرسال تعزيزات عسكرية إضافية.
وفي نابلس اقتحمت قوات إسرائيلية المنطقة الغربية عبر حاجز دير شرف، وخربت المحال التجارية كما اقتحمت عددا من القرى المحيطة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة بلدات وقرى في رام الله، وحطم عددا من مركبات السكان.
وفي القدس، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى تحت حماية مشددة، مع نصب حاجز عند المدخل الغربي لبلدة العيساوية، مما تسبب في إعاقة حركة الفلسطينيين.
كما شهدت مدينة قلقيلية مداهمة لمنزل وتحطيم محال تجارية، خلال اقتحام بلدة إماتين، بينما تسببت الإغلاقات في بيت لحم أزمة مرورية خانقة إثر إغلاق حاجز الكونتينر شمال شرقي المدينة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية وسط مخيم العروب شمالي الخليل، مع إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، فضلا عن مداهمات في مخيم الفوار جنوبي المدينة.
وأخيرا اقتحم قوات إسرائيلية قرية النويعمة الفوقا، شمالي مدينة أريحا.
دبابات وتهجير
وأرسلت إسرائيل دبابات إلى الضفة، الأحد، لأول مرة منذ نحو 23 عاما، وأمرت الجيش بالاستعداد "لبقاء طويل" هناك.
ونزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، مع وصول الجيش إلى مخيمات اللاجئين المزدحمة في المدن الرئيسية مثل جنين وطولكرم، حيث ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق يقول إنها تستهدف جماعات مسلحة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن نحو 40 ألف فلسطيني نقلوا من المخيمات، التي قال إنها باتت خالية الآن.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامر للجيش بتنفيذ عملية "مكثفة" في الضفة الغربية، في أعقاب انفجارات في حافلات قرب تل أبيب، الخميس.
وندد نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار الإسرائيلي بنشر دبابات في شمال الضفة الغربية.
وقال أبو ردينة: "هذا تصعيد إسرائيلي خطير لن يؤدي إلي استقرار أو تهدئة، ونحن نحذر من هذا التصعيد الخطير".
وقال الجيش إنه اعتقل 26 مسلحا وصادر 3 بنادق وأسلحة أخرى، أثناء مواصلة العمليات في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، التي وسعت لتشمل أيضا نابلس وقباطية ودير قديس في الجنوب.
وهدمت القوات منازل وبنية تحتية حيوية، بما في ذلك تجريف طرق وتعطيل إمدادات الكهرباء والمياه، وشوهدت الأحد دبابات قتالية إسرائيلية تتحرك إلى الضفة الغربية من إسرائيل باتجاه جنين.
أعين إسرائيل على جنين
ومع توقف القتال في غزة خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يوما في مرحلته الأولى، وتوقف الحرب المرتبطة بهذا القتال بين إسرائيل وحزب الله جنوبي لبنان أيضا، تحول الاهتمام الإسرائيلي على نحو متزايد إلى الضفة الغربية المحتلة.
ورغم أن عمليات القوات الإسرائيلية كانت مستمرة في الضفة الغربية، فإن استخدام الدبابات الثقيلة وناقلات الجنود المدرعة يؤكد مدى تكثيف الجيش هجماته.
وقال كاتس الأحد: "لأول مرة منذ عقود، أرسلنا دبابات إلى يهودا والسامرة (الاسم الذي يطلقه المسؤولون الإسرائيليون على الضفة الغربية). هذا يعني شيئا واحدا هو أننا نحارب الإرهاب بكل الوسائل وفي أي مكان".
وقتل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة، بينما قتل العشرات من الإسرائيليين في هجمات شنها فلسطينيون.
ويرغب الفلسطينيون في أن تكون الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 مركز الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى جانب غزة، لكن هناك دعوات متزايدة من الإسرائيليين المتشددين لضمها.
ولم يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما إذا كان سيدعم هذا الضم بالكامل، بعد أن أثار الغضب في المنطقة بدعوته إلى إبعاد الفلسطينيين عن غزة و"امتلاك" القطاع.
لكن دعوته أثارت بالفعل مخاوف بين الفلسطينيين من "نكبة" ثانية، على غرار ما حدث في حرب عام 1948، عندما هُجر مئات الآلاف منهم من أرضهم.
واتخذت إسرائيل بالفعل خطوات لتضييق الخناق على مخيمات اللاجئين، من خلال إجبار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على إغلاق مقرها في القدس الشرقية.
وقال كاتس إن إسرائيل أخطرت الأونروا بوقف أنشطتها في المخيمات.