مصطفي ثابت يكتب.. المتحدة: رؤية وطنية لنهضة إعلامية شاملة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
منذ دخولي عالم الإعلام، كان حلمي أن أرى كيانًا يساهم في تنظيم العمل الإعلامي والإعلاني بمصر، بما يعيدها إلى مكانتها الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا. هذا الحلم تحقق مع تأسيس الشركة المتحدة للإعلام، التي وضعت على عاتقها مهمة توجيه وتطوير قطاعات الإعلام والإعلان والرياضة في مصر، من خلال كيان وطني تديره نخبة من الكفاءات الوطنية.
ورغم أنني لا أرتبط بعلاقة عمل مباشرة مع الشركة المتحدة، فإنني أفتخر بأن العديد من أصدقائي المتميزين الذين شرفت بالعمل معهم في جريدة “الفجر” قد أصبحوا جزءًا من هذا الكيان الإعلامي. من بين هؤلاء الأصدقاء الدكتور محمد الباز، والأستاذ أحمد فايق، والأستاذ مصطفى عمار. هؤلاء الزملاء يجمعهم عامل مشترك هو التميز، الاجتهاد، والعمل الجاد، وهو ما يجعلهم نماذج للإعلاميين الذين لا يتوقفون عن تقديم الأفضل.
الريادة الاخبارية:أحد أعظم إنجازات الشركة المتحدة للإعلام هو إعادة مصر إلى مقدمة المشهد الإخباري من خلال قنوات مثل “اكسترا نيوز”، التي أصبحت مصدرًا موثوقًا للأخبار محليًا ودوليًا. ومع إطلاق قناة “القاهرة الإخبارية”، عززت مصر مكانتها كمرجع إخباري إقليمي، مقدمًا محتوى متنوعًا وتحليلات معمقة للأحداث العالمية.
عودة القيادات الإعلامية إلى المنبر:من الإنجازات البارزة التي تُحسب للشركة المتحدة هو إعادة قيادات صحفية وإعلامية مؤثرة إلى الساحة الإعلامية. وأبرز هذه الأسماء هو شيخ الصحفيين، الأستاذ عادل حمودة، الذي عاد من خلال برنامج متميز يُعرض على قناة “القاهرة الإخبارية”. هذه العودة تعكس مدى حرص الشركة على الاستفادة من خبرات عمالقة الإعلام المصري، واستثمارها في إثراء المحتوى الإعلامي بجودة ومهنية.
الريادة في الإعلام الإلكتروني:لم تقتصر إنجازات الشركة المتحدة على الشاشة الصغيرة، بل امتدت لتشمل الإعلام الرقمي. فقد أطلقت الشركة العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية المتميزة التي تواكب التطورات السريعة في عالم الإعلام الرقمي. هذه المواقع، بتنوعها وتطورها، استطاعت أن تجذب جمهورًا واسعًا بفضل محتواها الموثوق والمتميز.
الريادة الفنية والسينمائية:في مجال الإنتاج الفني، حققت الشركة المتحدة نجاحات لافتة من خلال إنتاج العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المتميزة. هذه الأعمال لم تقتصر على النجاح المحلي فقط، بل حققت شهرة واسعة في العالم العربي، مما عزز من مكانة مصر كقوة رائدة في الإنتاج الفني والسينمائي.
الريادة في الإدارة الرياضية:من خلال رؤيتها الاستراتيجية، تمكنت الشركة المتحدة من تحقيق طفرة في الإدارة الرياضية، بتقديم تغطية شاملة ومهنية للأحداث الرياضية الكبرى. هذا النجاح ساعد في رفع مستوى الإعلام الرياضي في مصر، مما جعلها شريكًا مهمًا في الساحة الرياضية العربية والدولية.
الشراكات الدولية:وتعزيزًا لمكانتها، حققت الشركة المتحدة شراكات دولية ناجحة، من بينها شراكتها مع هيئة الترفيه السعودية. هذه الشراكة لم تكن مجرد تعاون تقني، بل جسدت تبادلًا للخبرات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مما أتاح للشركة التوسع في نطاق تأثيرها الإقليمي والدولي.
رؤية مستقبلية:الشركة المتحدة للإعلام ليست مجرد كيان إعلامي، بل هي نموذج لرؤية وطنية تهدف إلى إعادة مصر إلى صدارة المشهد الإعلامي والإعلاني. بفضل كفاءاتها المتميزة وشراكاتها الدولية الناجحة، أصبحت الشركة رائدة في كافة المجالات التي تعمل بها.
وجود زملائي المتميزين مثل الدكتور محمد الباز، والأستاذ أحمد فايق، والأستاذ مصطفى عمار في هذا الكيان، إضافة إلى عودة قامات إعلامية مثل الأستاذ عادل حمودة، هو تأكيد على أن الشركة المتحدة تعتمد على الاجتهاد والتميز والإبداع في كافة أعمالها، مما يجعلها في طليعة المؤسسات الإعلامية في مصر والمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرکة المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
ولدت الإعلامية والممثلة القديرة نجوى إبراهيم، الشهيرة بـ”ماما نجوى”، في 28 أبريل 1946 بالقاهرة. بدأت مشوارها الإعلامي مبكرًا عام 1963، حين التحقت بالتلفزيون المصري، وتميزت بسرعة لفتت الأنظار بموهبتها وحضورها البسيط والآسر، فجمعت بين الجاذبية الإعلامية والخبرة الفنية على مدار أكثر من ستة عقود.
من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة
لم تقتصر موهبة نجوى إبراهيم على العمل التلفزيوني؛ بل اقتحمت مجال التمثيل السينمائي بقوة. كانت أولى خطواتها الفنية مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “الأرض” عام 1970، الذي يُعد من علامات السينما المصرية، تتابعت أعمالها السينمائية بعد ذلك، فشاركت في أفلام بارزة مثل “الرصاصة لا تزال في جيبي” مع محمود ياسين، و”فجر الإسلام”، و”المدمن” مع أحمد زكي، مما أثبت تعدد مواهبها وقدرتها على التأثير في مختلف الفنون.
“ماما نجوى”.. الحلم الجميل لطفولة أجيال كاملة
رسخت نجوى إبراهيم صورتها في ذاكرة الأطفال العرب عبر برنامجها الشهير “ماما نجوى”، الذي قدمته بمشاركة شخصية “بقلظ”، والذي أصبح رمزًا للبراءة والتعليم الترفيهي في البيوت العربية، كما تميز البرنامج بقيمه الراقية ومحتواه الإبداعي، مما جعله مرجعًا رئيسيًا في برامج الأطفال بالوطن العربي خلال الثمانينات والتسعينات.
محطات بارزة في مسيرة التألق
خلال مسيرتها الإعلامية، قدمت نجوى إبراهيم عددًا من البرامج الجماهيرية الناجحة، أبرزها “صباح الخير يا مصر”، “ستة على ستة”، و”فكر ثواني واكسب دقائق” الذي استمر في تحقيق النجاح الجماهيري لمدة خمس سنوات متتالية، وقد عُرفت بمهارتها في إدارة الحوار، وقدرتها الفطرية على التواصل مع مختلف الفئات العمرية.
في عام 1995، حصلت على لقب “المذيعة التلفزيونية الأولى في العالم العربي”، لما قدمته من إسهامات رائدة في الإعلام. كما تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل، حيث عملت على تطوير المحتوى الأسري والطفولي حتى عام 2002.
عودة إلى الأضواء في الدراما
بعد فترة من التفرغ للإعلام، عادت نجوى إبراهيم إلى التمثيل التلفزيوني، فشاركت في مسلسلات لاقت نجاحًا لافتًا، مثل “عواصف النساء” عام 2005، ومسلسل “أستاذ ورئيس قسم” مع الزعيم عادل إمام عام 2015.
معلومات عن نجوى إبراهيم
• حصلت نجوى إبراهيم على جائزة التفوق الإعلامي أكثر من مرة خلال مشوارها.
• درست الأدب الإنجليزي قبل أن تلتحق بالعمل الإعلامي، ما أكسبها ثقافة واسعة ظهرت في أسلوبها الراقي.
• مثلت مصر في العديد من المحافل الإعلامية والثقافية الدولية