أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و939 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

شهيدان وعشرات الجرحى في قصف للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة نشرة التوك شو.. قلق إسرائيلي من زيارة رئيس الأركان للحدود مع غزة

وأضافت المصادر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و 616 مصابا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض،

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا، و162 مصابا، خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جهة أخرى، استشهدت طفلة فلسطينية، ظهر اليوم، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب سوء التغذية، ونقص العلاج؛ ليرتفع عدد من ارتقوا بسبب سوء التغذية إلى 37 طفلا.

وقالت مصادر طبية، إن الطفلة يقين الأسطل توفيت نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات.

ويتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.

وفي سياق آخر، شيع الفلسطينيون، ظهر اليوم، جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر إلى مثواها الأخير في بلدة قريوت جنوب نابلس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية بالمحافظة، نحو مسقط رأسها قريوت، حيث ووري جثمانها الثرى.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد الطفلة بانا بكر (13 سنة)، عقب إصابتها برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، والمعروف بحاجز "النشاش"، أمام حركة المركبات من وإلى بيت لحم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مصادر طبية فلسطينية عدوان الاحتلال الإسرائيلي حصيلة الشهداء الأطفال والنساء

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا

أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.

وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة.

قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى

وأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع.

وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.

وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون.

من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر".

وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم.

ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات.

ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51266 شهيداً و116991 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51266 شهيدا و116991 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و240 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 51 ألفاً و 240 شهيدا
  • ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
  • ارتفاع مستمر في حصيلة الشهداء والإصابات بغزة 
  • استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و201 شهيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و201 شهيد