بغداد اليوم -  بغداد

كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، عن سبب وجود مخازن غير مجازة لبيع المشروبات الكحولية في العاصمة رغم وجود قرار بمنع تلك المشروبات.

وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حملات امنية متصاعدة لاغلاق مخازن المشروبات الكحولية في بغداد غير المجازة، والتي تخالف شروط افتتاح هكذا مخازن خاصة القريبة من المناطق السكنية".

وأضافت، إن "بعض مخازن المشروبات الكحولية لا تغلق كونها مجازة، ولديها موافقات رسمية، كما هناك مخازن غير مجازة لكن هي مازالت تعمل بسبب وجود حماية لها من جهات متنفذة او انها تدفع رشاوي حتى تبقى تعمل، لكن مقابل ذلك هناك اهتمام امني كبير في اغلاق كل تلك الأماكن غير المجازة".

وبينت الجحيشي أننا "في المجلس نتابع هذا الملف لأهميته ونحن داعمون للحملات الأمنية لأغلاق كافة الأماكن غير المجازة من النوادي الليلة ومحالات الخمور، التي أصبحت خطر يهدد المجتمع العراقي".

يذكر ان قيادة عمليات بغداد، أعلنت اليوم الأثنين (22 تموز 2024)، إغلاق مركز "وشوم" ومخازن لبيع المشروبات الكحولية في بغداد.

وقالت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "قوة من الفرقة الأولى والثانية/ شرطة، وبالاشتراك مع مفارز من مديرية الامن الاقتصادي ومديرية الجريمة المنظمة ومديرية الامن السياحي، تمكنت من غلق شركة مركز غير رسمي للوشوم".

وأضافت: "كما تم ضبط قاعة وسبعة مخازن غير أصولية لبيع المشروبات الكحولية، والقاء القبض على 9 مخالفين من أصحابها وذلك ضمن مناطق بسماية وشارع ابي نؤاس وحي العدل والمنصور وچكوك في جانبي الكرخ والرصافة".

 وأكدت أنه "تم تسليم المتهمين والمواد المضبوطة إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: لبیع المشروبات الکحولیة مخازن غیر

إقرأ أيضاً:

سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين

ذكر موقع "العربية" أنه على وقع انشغال حزب الله بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الحزب وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد.   وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.

وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.

وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.

كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.

وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيّرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.    

مقالات مشابهة

  • هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
  • احذر السكر السائل.. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة منه
  • المنتصر: مجلس الأمن هو من حجب نتائج التحقيق في رشاوى ملتقى الحوار بجنيف
  • بغداد.. إغلاق 4 معارض لبيع السيارات غير مرخصة (صور)
  • للمرة الرابعة عشرة.. إقامة سوق اليوم الواحد بالشرقية لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • للمرة الرابعة عشرة.. إقامة “سوق اليوم الواحد” بمحافظة الشرقية لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • إقامة "سوق اليوم الواحد" بمدينتي ههيا وفاقوس لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • سرقة مخازن أسلحة لـحزب الله.. ومصادر أمنية تكشف الفاعلين
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • نائب:استثمار فندق في البصرة لمدة (150) سنة من قبل جهة سياسية متنفذة