لجنة توعوية دائمة للأمن والسلامة في محطات الوقود
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، تشكيل لجنة توعوية دائمة للأمن والسلامة في محطات الوقود، برئاسة الوزارة، وعضوية القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع «أدنوك للتوزيع»، وشركة الإمارات للبترول «إمارات»، وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك».
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس فريق اللجنة المشتركة للأمن والسلامة، في بيان صحفي اليوم، إن الهدف من تشكيل اللجنة الدائمة، هو تبادل الخبرات والإجراءات، وتوحيد الممارسات المبتكرة على مستوى الدولة، إضافة إلى إعداد الدراسات وتنظيم برامج وحملات توعوية على مدار العام، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة، مشيراً إلى أن الحملة الوطنية للأمن والسلامة في محطات الوقود، في نسختها الخامسة التي اختتمت مؤخراً، حققت نجاحاً كبيراً واستثنائياً، في تعزيز الوعي بأهمية اتباع إجراءات السلامة.
وأوضح أن الحملة أسهمت خلال النسخ ال 5 بشكل ملحوظ، في تقليل عدد الحوادث المرتبطة بتداول الوقود، بفضل التعاون المثمر بين الجهات المعنية والجمهور، وأن النتائج الإيجابية التي تحققت تؤكد أهمية استمرار مثل هذه الحملات التوعوية.
وكانت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود، أعلنت منتصف يوليو الماضي، إطلاق الحملة الوطنية للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2024، تحت شعار «السلامة التزام وليست اختياراً».
واستهدفت الحملة، التي اختتمت في 31 أغسطس الماضي، رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود في الدولة، بأهمية اتباع قواعد الأمن والسلامة، خاصة في أثناء تعبئة المركبات بالوقود، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من مليون شخص من السائقين ومرتادي المحطات.
وسجلت الحملة التزاماً تاماً من مستخدمي محطات الوقود بمؤشرات الأمان والسلامة التي رُوِّج لها، ما يعزز من ثقافة السلامة في المجتمع الإماراتي.
أخبار ذات صلةوقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: إن النتائج التي حققتها الحملة تظهر مدى الجهود المبذولة من قبل اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وشركائها، لتحقيق أعلى معايير السلامة في محطات الوقود، إذ يعكس نجاح هذه الحملة التزاماً جماعياً بتحقيق بيئة آمنة، ويسلّط الضوء على التفاعل الإيجابي من المجتمع الأمر الذي يعزز ثقافة السلامة، ويؤكد أهمية الإجراءات الوقائية.
من جانبه، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي ل«أدنوك للتوزيع»، إن الحملة ساهمت إلى حد بعيد في زيادة الوعي بأهمية السلامة وتقليل الحوادث ذات الصلة بعمليات التزود بالوقود، وإن التعاون الفعال بين الجمهور والجهات المعنية كان حاسماً في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وأكد مواصلة العمل لضمان بيئة آمنة ومستدامة، والتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، من خلال التعاون مع الشركاء والمجتمع.
بدوره، أكد سعادة علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للبترول «إمارات»، أن الحملة حققت، في دورتها الخامسة، المزيد من النتائج والأصداء الإيجابية، بفضل تكامل الجهود الوطنية والعمل المشترك والبناء بين كافة الشركاء الاستراتيجيين، لتعزيز الوعي لدى مستخدمي ومرتادي محطات الوقود، بقواعد السلامة والأمن المتبعة فيها.
وأكد قائد عام الدفاع المدني اللواء جاسم محمد المرزوقي، أن هذه الحملة شكلت جهوداً استثنائية، لتعزيز العمل التوعوي في مجالات الحماية والوقاية والسلامة العامة، مشيراً إلى أن حملات التوعية تعد جانباً مهماً في جهود الوقاية التي يبذلها قطاع الدفاع المدني، في تعزيز الاستعداد والجاهزية، وبناء القدرات.
وقال إن وزارة الداخلية تعمل مع الشركاء في هذه الحملة الوطنية، لنشر الثقافة الوقائية والتوعوية، من خلال استهداف مستخدمي محطات الوقود للتعريف باشتراطات الوقاية من الحرائق والسلوكيات الصحيحة الواجب اتخاذها، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محطات الوقود الوقود السلامة فی محطات الوقود للأمن والسلامة
إقرأ أيضاً:
عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة
في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وبعد أيام قليلة من تسلمه منصبه، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يروج لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، وعدته منظمات عالمية "تطهيرا عرقيا".
وفي الرابع من فبراير/شباط الجاري كشف ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
وفيما يلي تسلسل زمني يوضح كيف تتالت تصريحات ترامب منذ أن اقترح لأول مرة نقل الفلسطينيين في 25 يناير/كانون الثاني:
أول اقتراح لإخراج الفلسطينيينبعد 5 أيام من توليه الرئاسة، قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر أن تستقبلا الفلسطينيين من غزة، مشيرا إلى انفتاحه على أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.
وقال ترامب: "أود أن تأخذ مصر أشخاصا، وأود أن تأخذ الأردن أشخاصا (من غزة)"، وذكر أنه تحدث في ذلك مع ملك الأردن عبد الله الثاني.
وأضاف ترامب "إنه موقع هدم بكل ما تعنيه الكلمة.. لذلك أفضل أن أتعاون مع بعض الدول العربية لبناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم (الفلسطينيون) ربما العيش في سلام". وقال "سنقوم فقط بتنظيف هذا الشيء بأكمله".
تكرار الأمر نفسه 3 مرات
كرر ترامب الخطة ذاتها في 27 و30 و31 يناير/كانون الثاني، وقال إنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، رغم أنهما رفضتاها.
إعلانكما قال ترامب في 27 يناير/كانون الثاني إنه يعتقد أن الرئيس المصري "سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".
اقتراح النقل الدائمقبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن في الرابع من فبراير/شباط، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وقال إن الناس هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الذي دمره الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وتسبب في تدهور هائل للوضع الإنساني وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
وقال ترامب للصحفيين "أعتقد أنهم (أهل غزة) يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ويتعين أن نطلب من بعض الأشخاص أن يتبرعوا بالأموال اللازمة لبنائها". وتابع بالقول "لا أعرف كيف يمكنهم أن يرغبوا في البقاء (في غزة)".
وتجدر الإشارة إلى أن التهجير القسري غير قانوني بموجب القانون الدولي.
اقتراح السيطرة الأميركيةفي مساء الرابع من فبراير/شباط، وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة. وقال "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة.. سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع".
وقال إن واشنطن ستطلب من الدول المجاورة ذات "القلوب الإنسانية" و"الثروات الكبيرة" أن تستقبل الفلسطينيين. وأضاف أن تلك الدول ستدفع تكاليف إعادة إعمار غزة وإيواء الفلسطينيين بعد نقلهم.
وعندما سئل عما إذا كان سيتم إرسال قوات أميركية، قال ترامب "إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك". وعندما سئل أيضا عمن سيعيش في غزة، قال ترامب "أتصور أن أشخاصا من حول العالم سيعيشون هناك… والفلسطينيون أيضا".
مساعدون لترامب يتراجعون
في حين دافع كبار مساعدي ترامب عن مقترحه، تراجعوا عن بعض تصريحاته لا سيما ما يتعلق منها بالتهجير الدائم للفلسطينيين ونشر الجيش الأميركي.
إعلانوقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الفلسطينيين يجب أن "يُنقلوا مؤقتا" إلى حين إعادة إعمار غزة. وأوضحت أن ترامب لم يتعهد بنشر "قوات على الأرض".
كما قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الفلسطينيين سيغادرون غزة لفترة "مؤقتة".
لاحقا، وفي السادس من فبراير/شباط، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. وسيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة". وأضاف: "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين".
ترامب: لا حق لهم في العودةفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، سُئل ترامب عما إذا سيكون للفلسطينيين حق في العودة وفق خطته، فأجاب "لا، لن يكونوا لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف: "أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".
محادثات مع ملك الأردن
قال ترامب في اليوم الذي التقى فيه ملك الأردن في واشنطن "ستكون غزة لنا، لا مبرر للشراء. لا يوجد شيء للشراء، إنها غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها، سنحتفظ بها، سنعتني بها". وجدد الملك الأردني تأكيد معارضته.
وفي اليوم نفسه، سُئل ترامب عما إذا كان سيوقف الدعم عن مصر والأردن اللتين تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية من واشنطن، فأجاب "كما تعلمون، أعتقد أننا سنفعل شيئا ما. لست مضطرا للتهديد بالمال.. أعتقد أننا فوق ذلك".