دعا محلل الشؤون العسكرية في قناة "i24″ و"يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع إلى الاعتراف بحقيقة أن الحرب على قطاع غزة قد وصلت نوعا ما إلى طريق مسدود، وأن الجيش الإسرائيلي استنفد الجهود العسكرية حاليا.

وجاء كلام المحلل العسكري في نقاشات الإعلام الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: رجل الدعاية الروسي الذي يحاول التأثير على عقول الأميركيينlist 2 of 25 نقاط يساء فهمها عن صفقة التبادل المقترحة بين حماس وإسرائيلend of list

وقال يهوشوع إن إسرائيل ليس لديها ما تحققه بالضغط العسكري، خاصة مع أقل عدد من اﻷلوية العسكرية في قطاع غزة منذ بداية الحرب.

أما اللواء احتياط غيورا آيلاند رئيس المجلس اﻷمني سابقا، فيدعو إلى الاستمرار في إبادة الفلسطينيين وتجويعهم خاصة شمال قطاع غزة، حيث يقول "هناك 300 ألف مدني و5 آﻻف ناشط في حركة حماس شمال القطاع، يجب إبلاغ كل السكان أن أمامهم أسبوعا للخروج من هناك، وبعده تصبح المنطقة عسكرية مما يمكننا من الهجوم عليها دون تمييز".

ويضيف في جلسة نقاش على قناة 12 "واﻷهم التوقف عن إدخال أي طعام وماء ووقود وأمام الخمسة آﻻف مخرب إما اﻻستسلام في مرحلة ما أو الموت جوعا".

ومن جانب آخر، يعارض نمرود شيفر رئيس شعبة التخطيط بالجيش (سابقا) الاستمرار في الضغط العسكري، ويعتبر في حديث للقناة 13 أن هذه الخطة تفتقر لأي نوع من المنطق "وإذا واصلنا توجيه الضغط العسكري على حماس والمزيد والمزيد كي يستسلموا أو أن يهزموا، فبالتأكيد لن يبقى أي مخطوف على قيد الحياة، وهذا هو الفشل اﻷساسي في هذه الخطة".

ومن جهته، يصف مراسل الشؤون القضائية في قناة 13 باروخ كرا خطة رئيس المجلس الأمني سابقا بأنها هراء، بحجة أن المحتجزين قد يتم قتلهم من طرف مقاتلي المقاومة في حال نفذت الخطة.

وبشأن الخريطة التي عرضها قبل أيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زاعما من خلالها أن حماس تسعى لتدمير إسرائيل، أوضحت العقيد احتياط ميري إيزين مستشارة رئيس الحكومة للإعلام الغربي (سابقا) أن خطاب نتنياهو القائل "هذه إسرائيل الصغيرة في بحر العالم العربي" قد فشل منذ 45 سنة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة

 


في سياق التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن خطتها الجديدة التي تتضمن تهجير سكان شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.

تأتي هذه الخطوة في ظل تعقيدات سياسية وإنسانية تتسم بالأهمية البالغة، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق أهداف استراتيجية على الأرض، في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء الدوليون لبذل جهودهم لكسر جمود محادثات وقف إطلاق النار.

تفاصيل الخطة

حسب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية، تعمل السلطات الإسرائيلية على دراسة خطة تقضي بإخلاء نحو 200 ألف فلسطيني من سكان شمال قطاع غزة ونقلهم إلى جنوب القطاع.

حيث تهدف هذه الخطة إلى تحويل شمال غزة إلى منطقة خاضعة بالكامل للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يتسق مع استراتيجية تقسم قطاع غزة إلى ثلاثة مناطق رئيسية.

وقد أفاد اللواء أسامة محمود، كبير المستشارين في كلية القادة والأركان في مصر، بأن هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لضم أجزاء من غزة تدريجيًا إلى السيادة الإسرائيلية.


الاستراتيجية العسكرية والسياسية

تشير المعلومات إلى تعيين العميد إلعاد جورين لتولي مسؤولية الجهود الإنسانية في شمال غزة، بدلًا من دور وكالة الأونروا، في خطوة تعكس تزايد تأثير السياسة العسكرية على الشؤون الإنسانية في المنطقة.

هذه الخطوة تتماشى مع سياسة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية.

كما أن الاحتلال لمحور نتساريم، الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، يعزز من المخاوف بشأن الأهداف الاستراتيجية وراء هذه الخطط.

من ناحية أخرى، يتجلى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع كشرط رئيسي للهدنة.

هذا الموقف يعكس ضغطًا إضافيًا على السكان المدنيين، ويعزز من الشكوك حول الأبعاد الإنسانية لهذه الاستراتيجية. يعكف الجيش الإسرائيلي على استهداف وسط قطاع غزة حيث يتواجد أغلب النازحين، مما يبرز سعي إسرائيل لخلق منطقة شبه آمنة في شمال القطاع.

التداعيات المستقبلية

تستند "خطة الجنرالات"، التي يُعتقد أن الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند كان وراءها، إلى تنفيذ مرحلتين رئيسيتين: الأولى تتعلق بتهجير سكان شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة، بينما المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ إجراءات مماثلة في بقية أنحاء القطاع.

هذا المخطط يلقى دعمًا من بعض الضباط في "منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط"، الذين يؤيدون أفكار آيلاند، بما في ذلك مشروع تهجير الفلسطينيين إلى شمال سيناء المصرية.

الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تعتبر كجزء من تحول أكبر في السياسات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، مع تداعيات إنسانية وساسية هامة، ومع استمرار الأزمة وتزايد الضغوط على المدنيين، يبقى التحدي الأكبر هو كيفية استجابة المجتمع الدولي لهذه التحركات وتقديم الدعم الضروري للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: حماس تتعافى.. والضغط العسكري "غير كاف"
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
  • العدو الصهيوني يطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري
  • مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
  • «مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة
  • خطة الاحتلال لتهجير سكان شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية (شاهد)
  • استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة
  • إسرائيل تعتزم المصادقة على اعتبار إعادة سكان الشمال هدفا للحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيطرح إدراج عودة سكان الشمال ضمن قائمة أهداف الحرب
  • هل تستطيع إسرائيل تنفيذ خطة الجنرالات بشمال غزة؟ خبير عسكري يجيب