استشاري صحة نفسية: مقاطع الريلز تسبب الإصابة باضطراب التوحد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مقاطع الفيديو القصيرة "ريلز" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وموقع الصور والفيديوهات "إنستجرام" لها آثارها النفسية على الصحة العقلية، مشيرًا إلى أن الأشخاص مدمني مقاطع الفيديو تصبح عقولهم شاردة طوال الوقت.
وأضاف "هندي" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مقاطع الفيديو القصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تبث المساعدة الوهمية وتعمل على تشتيت الانتباه وقلة التركيز.
وأكد أن انتشار مقاطع الفيديوهات القصيرة تسبب في انتشار متلازمة لدى الأطفال تسمى "العقل غير سعيد"، متابعًا أنها تعمل على تسطيح العقول.
ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن مشاهدة الأطفال لمقاطع الفيديوهات القصيرة باستمرار يتسبب أحيانا في إصابتهم باضطراب التوحد، الذي يأتي بسبب قصور في بعض المهارات.
وتابع: الفيديوهات السريعة تعمل على التسبب في بعض المشاكل الحركية، وتزيد من شعوره بالوحدة لقلة تواصله مع الآخرين، ويزيد من شعوره باليأس لأن حركة الأشخاص والألوان والحياة المزيفة التي يشاهدها عبر مواقع التواصل لا تتطابق مع حياته.
وأشار إلى أن التنقل بين مقاطع الفيديو يؤدي إلى انحراف العقل الإنساني عن طريقة عمله الفطرية، إذ أنها تسبب الإغراء الحسي والإثارة، فضلا عن أن ممارسة الرياضة لا يمكن أن يمنع الأطفال من إدمان الإنترنت إلا إذا كان المحتوى المتابع يؤثر عليهم بالإيجاب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وليد هندي برنامج هذا الصباح مقاطع الريلز التوحد مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
"التنمية" تنظم جلسات تدعيمية لأمهات ذوي اضطراب "طيف التوحد"
مسقط- الرؤية
نظم المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية خلال ديسمبر الماضي عددًا من "الجلسات التدعيمية"، وهي جلسات من منظور الخدمة الاجتماعية يُقدمها عدد من المختصين في المجال الاجتماعي والنفسي لأمهات الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد الملتحقين بالمركز في مجالات العلاج السلوكي والوظيفي وعلاج النطق واللغة؛ وذلك لنقل العملية التوعوية من إطارها التقليدي الذي يُركز على البعد المعرفي إلى التركيز في الأبعاد النفسية والاجتماعية والمعرفية.
وهدفت هذه الجلسات التي أقيمت على مدى 5 أسابيع إلى تقديم الدعم المعلوماتي والنفسي والاجتماعي لأمهات الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال إكسابهن المهارات الاجتماعية العاطفية، ورفع وعيهنّ بأهمية الصحة النفسية وممارساتها، وتدريب الأمهات على التعامل مع أبنائهن بطريقة علمية، ونقل أثر التدريب للمجتمع، إلى جانب تعزيز مهارات الأمهات في دعم الأقران.
وقدّم المختصون في المجال الاجتماعي والنفسي المُمثلين في صاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد خبيرة بالصحة النفسية مدربة لاضطراب ما بعد الصدمة، وقسمي: الاستشارات ودعم الأسر، وخدمات التأهيل والمتابعة عدد 5 جلسات تدعيمية.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان "الدعم النفسي والاجتماعي" المعونة النفسية والاجتماعية للأمهات في التحديات التي تواجهها الأسر، وأهم المهارات الاجتماعية والعاطفية التي تساعدهنّ على التكيّف، وتحسين جودة الحياة والصحة النفسية، واستعرضت الجلسة الثانية "دور الأسرة في تطوير مهارات التواصل لدى أطفالهم من ذوي اضطراب طيف التوحد" من خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية، أما الثالثة فكانت عن استراتيجيات التعزيز والتعزيز التفاضلي في تقليل السلوكيات غير المرغوبة لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، فيما جاءت الجلسة الرابعة بعنوان "استراتيجيات التسلسل والتشكيل في إكساب الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد مهارات جديدة"، واختتمت الجلسات التدعيمية بالجلسة الخامسة حول "المشكلات الحسّية لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد".
وتسعى وزارة التنمية الاجتماعية لتطوير برامجها وأنشطتها وخدماتها الموجّهة لمُختلف شرائح المجتمع، بحيث يكون كل فرد قادر على استثمار كامل إمكاناته لتحقيق مستوى معيشي ملائم في ظل أسرة متماسكة ومجتمع مزدهر من خلال ما تقدمه الوزارة من برامج دعم وتمكين وتأهيل وتدريب الأسر والحالات القادرة على العمل والإنتاج، وفق آليات وخدمات الحماية والرعاية الاجتماعية في إطار من التكامل التنموي المستدام وضمن أولويات وخطط وسياسات اجتماعية هادفة، وذلك بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.