السفير الإيراني:بلادي ستحصل على (100) مليار دولار من العراق من خلال التوقيع على (30) إتفاقية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 7 شتنبر 2024 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفصـح السفير الايراني في العراق محمد كاظم آل صادق، السبت، بأن الرئيس الرئيس الإيراني بزشكيان سيوقع على 30 إتفاقية مع السوداني خلال منتصف الشهر الجاري قيمتها 100 مليار دولار ، وأكد آل صادق في تصريح صحفي أن هذا المبلغ سينعش الاقتصاد الإيراني وتطوير الصناعات العسكرية والمفاعل النووية والمجالات الاخرى وسيبقى العراق سوقا لإيران بنسبة 95% خلال الأعوام القادمة ،وأكد أن “العراق بلد مهم بالنسبة لإيران والمنطقة، ويحظى باهتمام من منظور السياسة الخارجية لبزشكيان، حيث أعلن (الرئيس الايراني) أن سياسته الخارجية مبنية على أهمية دول الجوار”، مبيناً أن العراق يعد “أولوية في هذا المجال وتتكلل (الزيارة) بتوقيع 30 إتفاقية تخدم الاقتصاد الإيراني “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الرئیس الایرانی آل صادق
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.