دورة تدريبية عن الترميم الأخضر لمرممي متحف الحضارة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في إطار الاهتمام بتنمية القدرات العملية لجميع العاملين بالوزارة والقطاع السياحي والأثري، والاتجاه نحو الاستدامة السياحية والتعاون مع المؤسسات العلمية الدولية في هذا الشأن، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية دورة تدريبية متخصصة في مجال ترميم الآثار بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
شرطة النقل تضبط 1572 قضية في 24 ساعةوأشار الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن ذلك يأتي في إطار دور المتحف كمؤسسة ثقافية وتعليمية وحضارية، وما يبذله من جهد مستمر لرفع مهارات الكوادر البشرية العاملة به بما يتماشى مع التقنيات الحديثة المطبقة دولياً بالمتاحف، مؤكدا على أهمية هذه التدريبات التي يحرص المتحف على تنظيمها لتعزيز قدرات المتخصصين في مجال الترميم، مشيرًا إلى أن الترميم الأخضر يمثل منهجية حديثة تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي مع مراعاة المعايير البيئية والاستدامة.
من جانبها، أوضحت فيروز فكري، نائب الرئيس التنفيذي للإدارة والتشغيل، أنه تم تنظيم هذا البرنامج التدريبي المكثف على مدار ثمانية أيام بمشاركة 20 متدرب من مُرممي المتحف من مختلف التخصصات، حيث تضمن مجموعة من المحاضرات النظرية والجلسات العملية المتكاملة، بالإضافة إلى استعراض تطبيقات الترميم الأخضر واستخدام أساليب علمية صديقة للبيئة في عمليات الترميم والحفاظ على ممتلكات التراث الثقافي، مما يساهم في تحقيق الاستدامة السياحية والأثرية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة نجوى بكر، مدير إدارة التدريب بالمتحف، أن هذه الدورة تؤكد على التوصيات المتعلقة بالاستدامة في حفظ القطع الأثرية من خلال اعتماد الكيمياء الخضراء التي تركز على تقليل استخدام المواد الضارة، واكتساب المشاركين مهارات تطبيق ممارسات الترميم الأخضر على التراث الثقافي باستخدام مواد الحفظ الخضراء، والتنظيف الأخضر للمواد العضوية وغير العضوية، وحفظ التحف المصنوعة من المواد العضوية كالورق والخشب، وحفظ التحف المعدنية،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية دورة تدريبية متخصصة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.
وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.
وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.
وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".
وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.
فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.
وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.
وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.
وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".
بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).