معرض أثري عن الشهداء الفرسان بالمتحف القبطي احتفالاً برأس السنة القبطية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بقاعة العرض المؤقت، نظم المتحف بمصر القديمة معرضاً أثرياً مؤقتاً لمدة 30 يوم، عن الشهداء الفرسان في العصر القبطي بعنوان "القديس فارس" وذلك احتفالاٍ برأس السنة القبطية (1741)، والذي يوافق ميلادياً عام 2024 -2025.
شرطة النقل تضبط 1572 قضية في 24 ساعةوأوضحت جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، إن المعرض يهدف إلى إبراز مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية وتصويرهم على القطع الأثرية المختلفة مثل الأحجار، والنسيج، والأيقونات، والمخطوطات.
جدير بالذكر أن المتحف القبطي يُعد أكبر متحف للآثار القبطية في العالم، يعرض مجموعات متنوعة ونادرة من الفن القبطي ومدى تأثره بفنون الثقافات الأخرى. بدأت فكرة إنشائه عام 1898، حين أوصت لجنة حفظ الآثار العربية بإنشائه بعد المجهودات التي بذلها مرقس باشا سميكة، أحد الشخصيات المسيحية البارزة الذي كان مهتماً بحفظ التراث القبطي، وقد تم افتتاحه عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
ويتكون المتحف من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة. كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.
يضم المتحف أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، تروي التاريخ القبطي من بداياته الأولى في مصر خلال ازدهارها كمركز رائد للمسيحية في العالم، كما تعكس المزج بين الفن القبطي والثقافات السائدة بما في ذلك الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية والعثمانية، وتطورها ليصبح لها شخصيتها وهويتها الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف مصر القديمة الشهداء الفرسان الفن القبطی فی العالم
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء عن الذِّكْر بعدد معين: التقيد بما أمرنا به النبي من السنة
«جواز الذِّكْرُ بعدد معين» من الأمور التي حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حولها، موضحة أنَّ الله عز وجل أمر المؤمنين سبحانه وتعالى بالإكثار من ذكره؛ فقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
الذكر بعدد معينوأضافت الدار في حديثها حول الذكر بعدد معين، أنَّ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي فيما لا يعقل معناه.
ذكر اللهوتابعت الدار: «فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم»، مؤكدة أنَّ الذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي الكريم في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.