تمكنت شرطة عين فكرون بالتنسيق مع فرقة البحث والتدخل BRI، من توقيف شخصين وحجز ازيد من 4800 قرص مهلوس.

كما تم حجز سلاح ناري تقليدي واسلحة بيضاء في قضية “الترويج عمدا للمؤثرات العقلية. الحيازة والتخزين والمتاجرة وعرض وبيع ووضع للبيع والحصول والشراء قصد البيع للمؤثرات العقلية. الحيازة بطريقة غير مشروعة لمواد صيدلانية قصد البيع وممارسة مهنة الصحة دون ترخيص من السلطات المخولة قانونا.

بالإضافة إلى حيازة بضاعة محظورة حساسة للغش لغرض تجاري دون سند اثبات مستوردة عن طريق التهريب. حيازة أسلحة بيضاء محضورة من الصنف السادس، حيازة سلاح ناري تقليدي الصنع من الصنف الرابع دون رخصة.

وقد قدما بموجبه أمام نيابة محكمة عين فكرون، فيما تم تسليم المحجوزات للجهات المختصة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حكومة سانشيز ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني في طنجة

أفادت تقارير إسبانية، بأن حكومة بيدرو سانشيز، خصّصت مبلغ 2.6 مليون يورو، لإعادة تأهيل “المستشفى الإسباني” بمدينة طنجة.

وأشارت التقارير  ذاتها، إلى أن هذا المشروع، الذي يُدار حالياً بالتعاون مع السلطات المغربية، يعود تأسيسه إلى سنة 1939، حينما كان خوان لويس بيغبيدير، المفوض السامي لإسبانيا بالمغرب، آنذاك، قد كلّف المهندس خوسي أوتشوا إي بنخوميا، بتصميم هذا المجمع الطبي.

ويروي المهندس إي بنخوميا، في مقال نُشر بمجلة الأشغال العامة الإسبانية (Revista de Obras Públicas)، سنة 1942، أن المشروع بدأ دراسته عام 1939، عندما كانت طنجة لا تزال مدينة دولية تخضع لإدارة متعددة الجنسيات.

لافتا النظر إلى أنه مع انضمام المدينة إلى نظام الحماية الإسبانية، قرّر المفوض السامي الجديد، كارلوس أسينسيو كابانياس، البدء في تنفيذ المستشفى، بناءً على التصميم الذي أعده أوتشوا، قبل أن تنجز أعمال البناء بحلول عام 1950، ليصبح المستشفى “رمزاً للعمل الاجتماعي الإسباني، ووسيلة فعالة للدعاية”، وفق تعبير المهندس.

ونال المستشفى الذي يعد معلمة تاريخية أنشأته الديكتاتورية الإسبانية في منتصف القرن الماضي، شهرة واسعة في سنواته الأولى، وكان من بين أبرز الأحداث التي شهدها، إجراء عملية جراحية طارئة لولي العهد الإسباني آنذاك، الأمير خوان كارلوس الأول، عام 1954.

ومع بزوغ الاستقلال، ورحيل معظم السكان الإسبان والأوروبيين من المنطقة، تراجع دور المستشفى تدريجيا، ليُعاد توظيفه في عام 1996 كدار للمسنين، ومركز صحي نهاري، ورغم ذلك، استمرت الشراكة بين إسبانيا والمغرب في الإشراف على هذه المؤسسة حتى يومنا هذا.

وأشار تقرير حديث للحكومة الإسبانية، إلى أن المبنى يعاني من حالة تدهور شديدة، إلى جانب المخاطر الزلزالية التي تهدد مدينة طنجة، حيث اعتبر الوضع طارئا، لدرجة دفعت وزارة الخارجية الإسبانية، إلى إعلان حالة الطوارئ بشأن إصلاحات هيكلية ضرورية.

وفي هذا السياق، تمت الموافقة في 18 نونبر 2024، على هدم الجناح الجنوبي للمستشفى، وإدخال تدابير سلامة جديدة، إذ أُسندت أعمال الإصلاح إلى شركة (GTS Electrónica SL)، بعقد يمتد لمدة 18 شهراً.

وضمن إطار التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين، استضاف المستشفى، مؤخراً، حفلات خيرية، ضمن فعاليات “المهرجان الدولي للغناء الكورالي”.

كما قام السفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، بزيارة المستشفى، في مارس الماضي، مشيداً بالدور الإنساني الذي لا يزال يلعبه هذا الصرح التاريخي، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا الإرث المشترك، واصفاً إياه بأنه جزء لا يتجزأ من الحضور الإسباني في طنجة.

كلمات دلالية السكان الإسبان السلطات المغربية المستشفى الإسباني بطنجة حكومة سانشيز مدينة طنجة معلم تاريخي

مقالات مشابهة

  • اعترافات عاطل متهم بحيازة سلاح ناري وذخيرة في السلام
  • تبسة: حجز قرابة 24 ألف قرص مهلوس مخبأة بشاحنة تبريد
  • إصابة شخصين بطلق ناري خلال مشاجرة في الحوامدية
  • مولوجي: أزيد من 36 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة متكفل بهم
  • الرئيس السيسي يعفو عن 4800 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير
  • براءة عاطل من تهمة حيازة 100 جرام هيروين في المطرية
  • البليدة: توقيف شاب يتخفى بقناع أثناء ترويجه للمخدرات وحجز كمية معتبرة
  • بجاية: تفكيك شبكة لصوص وحجز معدات مسروقة مخبأة داخل مسكن
  • حكومة سانشيز ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني في طنجة
  • المشدد 7 سنوات لمتهم في حيازة 10طرب من الحشيش المخدر بالشرابية