تونس.. احتجاز واعتداء بعنف شديد على منظم هجرة غير شرعية بعد فشل عملية "الحرقة"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام تونسية إن وحدات الشرطة بمنطقة الأمن بسيدي البشير في العاصمة تونس، تفطنت خلال تنفيذها لحملة أمنية إلى تعرض شخص إلى الضرب بالعنف الشديد من قبل مجموعة من الأشخاص.
وذكر موقع إذاعة "جوهرة أ ف أم" أن قوات الأمن وعقب تمشيط شامل للمكان تمكنت في وقت وجيز من ضبط شخصين أحدهما يحمل سلاحا أبيض.
إقرأ المزيدوقالت إن المتضرر أفاد بعد تلقيه الإسعافات اللازمة بأنه يقوم بمهمة "رايس" (ربان السفينة) للراغبين في اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه إيطاليا انطلاقا من قليبية مقابل مبلغ مالي قدره 20 ألف دينار للرحلة الواحدة، مشيرا إلى أنه وعلى إثر حجز القارب من قبل أعوان الحرس البحري وفشل العملية نشب خلاف حاد بينه وبين المعتدين حيث عمدوا في بادئ الأمر على تهديده بالاعتداء على شقيقته ووالدته واحتجازه كرهينة بمنزل أحد المشتبه فيهم إلى حين استرجاع أموالهم.
وصرح بأن مجموعة مكونة من 7 أشخاص تولت نقله إلى المنزل المذكور على متن سيارة خاصة وتكبيله على كرسي بلاستيكي وتداولوا في الاعتداء عليه بالعنف الشديد مما أدماه في أماكن مختلفة من جسده.
إقرأ المزيدوأوضح أنه وبعد مغادرتهم المكان تمكن من تحرير نفسه مُحاولا الفرار إلا أنهم تفطنوا له ولحقوه بالسيارة وعمدوا إلى دهسه، ومع سقوطه تجرأ أحدهم وطعنه بسكين بفخذه الأيسر وواصلوا الاعتداء عليه بالعنف الشديد إلى حين قدوم الوحدات الأمنية.
وقالت إذاعة "جوهرة" إنه وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تم التحول إلى مكان الاحتجاز ومعاينة وجود آثار دماء وضبط أسلاك "كابل" تم استعمالها في عملية تكبيل الضحية.
وأكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أن النيابة العمومية أذنت بإحالة الموقوفين الاثنين إلى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية للنظر بالموضوع ومواصلة البحث لضبط بقية المتورطين.
المصدر: إذاعة "جوهرة أ ف أم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط السلطة القضائية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جرائم روما شرطة
إقرأ أيضاً:
"تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
ناشد فريق العلماء المعزولين في قاعدة أبحاث بأنتاركتيكا (القطب الجنوبي) السلطات للتدخل، بعد أن اتهم أحد أعضاء الفريق البحثي من جنوب أفريقيا زميلًا له بالاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل، مطالباً باتخاذ "إجراء فوري".
ووفق ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" يقيم العلماء الجنوب أفريقيون في مركز أبحاث "ساناي 4" بمنطقة فيسليسكارفيت، كوين مود لاند، والذي يديره البرنامج الوطني لجنوب إفريقيا في أنتاركتيكا.
وتعيش البعثة في عزلة تامة وسط ظروف قاسية، حيث تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى -23 درجة مئوية، بينما تهب رياح بسرعة 241 كم في الساعة، ما يجعل أي تواصل بشري معهم محدوداً للغاية، نظراً لبعد القاعدة 4023 كم عن أقرب نقطة في جنوب إفريقيا.
وأفادت تقارير بأن أحد العلماء أرسل بريداً إلكترونياً الأسبوع الماضي، مدعياً تعرض الفريق للاعتداء من قبل أحد الأعضاء الذي أصدر تهديدات قد تصل إلى القتل.
وجاء في البريد الإلكتروني، الذي اطلعت عليه صحيفة "صنداي تايمز" "للأسف، تصاعد سلوكه إلى حدٍ مقلق للغاية، وتحديداً، عندما اعتدى جسدياً على (س)".
وأضاف الباحث الذي لم يُكشف عن اسمه: "علاوةً على ذلك، هدد بقتل (س)، مُنشئاً بيئة من الخوف والترهيب.. ما زلتُ أشعر بقلق بالغ على سلامتي، وأتساءل باستمرار عما إذا كنتُ سأصبح الضحية التالية"، وأكد في رسالته: "أواجه صعوبة كبيرة في الشعور بالأمان بوجوده".
وفي أول تعليق رسمي، أكد وزير البيئة الجنوب أفريقي ديون جورج أنه سيجري اتصالًا مباشراً مع الفريق لتقييم الوضع، موضحاً أن الحادث بدأ بمشادة كلامية بين قائد الفريق والمشتبه به، قبل أن يتحول إلى اعتداء جسدي.
وقال جورج: "العيش في بيئة ضيقة وتحت ضغط مستمر يشبه ظروف رواد الفضاء، حيث يمكن أن تتفاقم التوترات بسرعة وتؤدي إلى مواقف خطيرة".
وتضم البعثة العلمية في "ساناي 4" خبراء في مجالات علم المحيطات، والأحياء، والجيولوجيا، ومورفولوجيا الأرض، حيث يواجهون تحديات جسدية ونفسية هائلة أثناء عملهم في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض.