قالت وسائل إعلام تونسية إن وحدات الشرطة بمنطقة الأمن بسيدي البشير في العاصمة تونس، تفطنت خلال تنفيذها لحملة أمنية إلى تعرض شخص إلى الضرب بالعنف الشديد من قبل مجموعة من الأشخاص.

وذكر موقع إذاعة "جوهرة أ ف أم" أن قوات الأمن وعقب تمشيط شامل للمكان تمكنت في وقت وجيز من ضبط شخصين أحدهما يحمل سلاحا أبيض.

إقرأ المزيد غرق 41 مهاجرا قبالة إيطاليا

وقالت إن المتضرر أفاد بعد تلقيه الإسعافات اللازمة بأنه يقوم بمهمة "رايس" (ربان السفينة) للراغبين في اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه إيطاليا انطلاقا من قليبية مقابل مبلغ مالي قدره 20 ألف دينار للرحلة الواحدة، مشيرا إلى أنه وعلى إثر حجز القارب من قبل أعوان الحرس البحري وفشل العملية نشب خلاف حاد بينه وبين المعتدين حيث عمدوا في بادئ الأمر على تهديده بالاعتداء على شقيقته ووالدته واحتجازه كرهينة بمنزل أحد المشتبه فيهم إلى حين استرجاع أموالهم.

 

وصرح بأن مجموعة مكونة من 7 أشخاص تولت نقله إلى المنزل المذكور على متن سيارة خاصة وتكبيله على كرسي بلاستيكي وتداولوا في الاعتداء عليه بالعنف الشديد مما أدماه في أماكن مختلفة من جسده.

إقرأ المزيد تونس وليبيا تتفقان على إيواء مهاجرين عالقين عند الحدود

وأوضح أنه وبعد مغادرتهم المكان تمكن من تحرير نفسه مُحاولا الفرار إلا أنهم تفطنوا له ولحقوه بالسيارة وعمدوا إلى دهسه، ومع سقوطه تجرأ أحدهم وطعنه بسكين بفخذه الأيسر وواصلوا الاعتداء عليه بالعنف الشديد إلى حين قدوم الوحدات الأمنية. 

وقالت إذاعة "جوهرة" إنه وبعد التنسيق مع النيابة العمومية تم التحول إلى مكان الاحتجاز ومعاينة وجود آثار دماء وضبط أسلاك "كابل" تم استعمالها في عملية تكبيل الضحية. 

وأكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أن النيابة العمومية أذنت بإحالة الموقوفين الاثنين إلى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية للنظر بالموضوع ومواصلة البحث لضبط بقية المتورطين.

المصدر: إذاعة "جوهرة أ ف أم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط السلطة القضائية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جرائم روما شرطة

إقرأ أيضاً:

مصطفى ميرغني: للأسف الشديد

للأسف الشديد
الرأي السياسي في السودان في الفترة قبل سقوط الكيزان المؤثر فيهو الأكبر كان الإعلام اليساري

غالب معلوماتنا وغالب الآراء الكنا بنقولها نحن هي في الحقيقة مسربة من الإعلام اليساري
عشان كده لمن سقط الكيزان ووسعنا دائرة النظر و البحث عرفنا انو كنا مغشوشين في كتير من الحاجات وكانوا سايقننا بالخلاء فعليا يكفيك في ذلك موضوع ال٦٤ مليون دولار داك
لذلك من فضل الله على أهل السودان انو اليساريين ديل وصلو الحكم وحكموا
ليظهر الله للناس حقيقتهم

فما وجدنا ذلك الطهر الذي كان يدعونه و لا الوطنية الزائفة التي يصرحون بها ولم نجد منهم تلك الأفعال الرحيمة على مواطنيّ بلدهم التي كانوا يتشدقون بها قبل حكمهم
فلا هم بالعقلاء و لا بالنبلاء ويكفي أن تصرفاتهم أوصلتنا لهذه الحرب القاسية (الإطاري أو الحرب)

فالحمدلله الذي قدر أن يحكموا لنعرف سفههم و طيشهم و ارتزاقهم وبغضهم للدين
و لقدام الناس ما تهمل جانب الإعلام وجانب التأثير في الرأي العام
لابد من المزاحمة حتى لا تذوق الأجيال من بعدنا المرارة التي ذقناها وذاقاها آباونا من قبل منهم
فما فعلوه من ٢٠١٩ إلى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
فعلوه من قبل في السبعينيات
وفعلوه بعد سقوط نميري
و في حال تركنا لهم الساحة سيفعلونه مرة أخرى في المستقبل القريب
لا أقام الله لهم راية أبدا…

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أرسين فينغر يشيد بتجربة الجامعة في تطوير كرة القدم: المغرب جوهرة أفريقيا
  • باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
  • نيجيرفان بارزاني: عملية السلام في تركيا فرصة تاريخية لترسيخ الأمن بالمنطقة
  • تفاصيل مصرع 3 أشخاص من أبناء الدقهلية في هجرة غير شرعية والبحث عن مفقودين
  • الأمن الأردني بمواجهة التحديات.. قراءة في عملية تفكيك شبكات العنف الاخواني
  • أحمد موسى: يجب التعامل مع كل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالعنف والقوة
  • هجمات منسقة على عدة سجون فرنسية.. ووزير العدل: «ترهيب منظم»
  • سلمان خان يتلقى تهديدات جديدة بالقتل.. قنبلة في السيارة واعتداء على المنزل.
  • متحايلًا على القانون.. إجراء جديد لترامب بهدف احتجاز المهاجرين
  • مصطفى ميرغني: للأسف الشديد